أهمية النشاط البدني في الوقاية من مرض السكري
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
مرض السكري من النوع 2 من الأمراض المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. في الوقت الذي يعد النظام الغذائي من العوامل المؤثرة، فإن النشاط البدني يمثل عاملًا حاسمًا في الوقاية من هذا المرض.
النشاط البدني المنتظم يساعد في تحسين حساسية الجسم للإنسولين، مما يعني أن الخلايا يمكنها استخدام السكر بشكل أكثر فعالية، هذا يساعد في تقليل مستويات السكر في الدم ويقلل من مخاطر الإصابة بالسكري من النوع 2.
التمارين مثل المشي، الركض، السباحة، أو تمارين القوة تقوي القلب والعضلات، مما يحسن من قدرة الجسم على التعامل مع السكر في الدم.
توصي جمعية السكري الأمريكية بممارسة النشاط البدني لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا على الأقل، ويمكن تقسيم هذه الدقائق على أيام الأسبوع.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد النشاط البدني في الحفاظ على وزن صحي، مما يعد من العوامل الرئيسية في الوقاية من السكري، وفقدان حتى بضع كيلوجرامات من الوزن يمكن أن يكون له تأثير كبير في تقليل خطر الإصابة.
لا تتطلب التمارين الرياضية أن تكون مكثفة، بل يكفي أن تكون منتظمة، حتى الأنشطة اليومية مثل المشي إلى العمل أو استخدام السلالم يمكن أن تسهم في تحسين مستويات السكر في الدم.
النشاط البدني المنتظم هو أحد أهم الطرق للوقاية من مرض السكري. دمج التمارين في حياتك اليومية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي طويل الأمد على صحتك بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النشاط البدني اهمية النشاط البدني النشاط البدنی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول «الإسبرين» يساعد في علاج السرطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن فريق من الباحثين في جامعة كامبريدج عن اكتشاف جديد يشير إلى أن عقار الأسبرين، الشائع استخدامه، قد يكون له دور فعال في تعزيز استجابة الجهاز المناعي لمكافحة السرطان.
وأوضحت الدراسة، التي شملت تحليل 810 جينات في الفئران، أن 15 جينًا منها تؤثر على انتشار السرطان.
ووجد الباحثون أن الفئران التي تفتقر إلى الجين المسؤول عن إنتاج بروتين ARHGEF1 كانت أقل عرضة لانتقال السرطان إلى الرئتين والكبد، حيث تبين أن هذا البروتين يثبط نشاط الخلايا التائية المناعية، التي تلعب دورًا رئيسيًا في التعرف على الخلايا السرطانية والقضاء عليها.
بحسب الدراسة، يتم تنشيط ARHGEF1 عند تعرض الخلايا التائية لعامل التخثر ثرومبوكسان A2 (TXA2)، وهو مركب تنتجه الصفائح الدموية. ومن المعروف أن الأسبرين يقلل من إنتاج TXA2، مما دفع الباحثين إلى دراسة تأثير العقار على انتشار السرطان.
وأظهرت التجارب أن الفئران التي تلقت جرعات من الأسبرين سجلت انخفاضًا ملحوظًا في معدل انتشار الخلايا السرطانية مقارنة بتلك التي لم تتلقَ العقار، مما يدعم الفرضية القائلة بأن الأسبرين قد يعزز قدرة الجهاز المناعي على التصدي للسرطان.
ورغم النتائج الإيجابية، حذر العلماء من الاستخدام الذاتي للأسبرين لعلاج السرطان، مشددين على الحاجة إلى مزيد من الأبحاث السريرية للتأكد من فعاليته وسلامته قبل اعتماده كجزء من العلاجات المضادة للأورام.