الثورة نت:
2025-01-10@08:01:20 GMT

السعودية … دور تآمري مشبوه عربياً ودولياً

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

السعودية … دور تآمري مشبوه عربياً ودولياً

الثورة / متابعات

منذ تأسيسها عام 1932م وقيام ما تسمى حالياً المملكة العربية السعودية لم يجنِ العرب والمسلمون منها إلا التآمر والدس والوقيعة، ساعدتها على القيام بذلك الثروة الكبيرة التي حصلت عليها من عائدات النفط الذي اكتشف وبكميات تجارية في أراضيها.

لم تحسن السعودية توظيف عائدات النفط تلك لمصلحة البلاد وتنفيذ سلسلة من البرامج التنموية وإحداث نقلة صناعية وزراعية وخدماتية في البلاد لكن المعلوم أنه تم توجيه العائدات النفطية المهولة، نحو اتجاهين الأول إشباع الرغبات الشاذة للأمراء والأميرات وكافة أفراد الأسرة الحاكمة والمرتبطين بها، والثاني لتمويل تنفيذ سلسلة من المؤامرات كالانقلابات والاغتيالات في العديد من الدول العربية والإسلامية وحتى في العديد من دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، طبعاً كل ذلك يجري بأوامر من رعاة الدولة السعودية وحماتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبقية دول أوروبا الاستعمارية.

تضاعفت عائدات النفط وعلى مدى عقود، لكن الشيء المؤسف لم تبن تلك العائدات الضخمة مجتمعاً صناعياً وزراعياً بل خلّفت مجتمعاً استهلاكياً للمنتجات الصناعية الأمريكية والأوروبية، ولو كانت هناك عقول تفكر لوضعت برامج تنموية لتطوير البلاد ولكانت السعودية اليوم من الدول الرائدة في المجالين الصناعي والتكنولوجي.

يحكم السعودية نظام ملكي عتيق بنته القوى الاستعمارية لحماية مصالحها وتأمين استغلال عائدات النفط وتحويل الأراضي السعودية إلى سوق لمنتجاتهم الصناعية، وظل هذا النظام وإلى الآن تحت سيطرة وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والأوروبية الغربية، كما ظلت الدول العربية والإسلامية التي لم تتوفر فيها عائدات مالية أسيرة في احتياجاتها المالية للسعودية التي فرضت عليها أموراً تمس سيادتها الوطنية، ومن يخالف من الأنظمة والرموز الوطنية تدبر له عملية انقلاب أو اغتيال تحت توجيه وحماية أمريكا وبريطانيا.

دور قذر لعبته وتلعبه المملكة العربية السعودية في المنطقة العربية وبقية الدول الإسلامية، لم تراع حرمة الأماكن المقدسة فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة وما يحتم عليها أن تعمل بموجب ذلك، والأخذ بعين الاعتبار التراث الإسلامي في الحكم والإدارة والابتعاد عن نظرية المؤامرة في الحكم وتوظيف الأموال في أعمال الخير والبناء والتنمية.

والآن يمكن القول إن ما يحدث في التاريخ العربي الحديث والمعاصر من تدمير أنظمة ومؤامرات وانهيار قيمي وأخلاقي سببه هذه المملكة والأمثلة على ذلك حية وشاهدة؛ فما حصل في اليمن وسوريا ولبنان والسودان وليبيا من تدمير كان للسعودية الدور الأبرز فيه.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: عائدات النفط

إقرأ أيضاً:

تراجع أسعار النفط وسط زيادة المخزونات الأمريكية اليوم الخميس

واصلت أسعار النفط تراجعها اليوم الخميس، 9 يناير 2025، مع استمرار الضغوط الناتجة عن ارتفاع مخزونات الوقود الأمريكية في الأسبوع الماضي. إلا أن المخاوف المتعلقة بتقلص الإمدادات من قبل أوبك وروسيا قد ساعدت في الحد من تزايد الانخفاض.

أسعار النفط ترتفع اليوم مدفوعًا بتقلص الإمدادات من روسيا ودول منظمة أوبك ارتفاع أسعار النفط مع تقلص إمدادات روسيا وأعضاء أوبك رويترز.. أسعار النفط تواصل خسائرها وارتفاع الدولار وتوقعات العرض يضغطان على السوق بعد ارتفاعها.. تراجع أسعار النفط بدعم من الدولار وقبل بيانات المجلس الاحتياطي الأمريكي

 

تفاصيل تحركات الأسعار:

خام برنت: تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتًا، بما يعادل 0.4%، ليصل سعر البرميل إلى 75.88 دولار.خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي: انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 30 سنتًا، أي 0.4%، ليبلغ سعر البرميل 73.02 دولار.

تأثير البيانات الأمريكية:

مخزونات الوقود الأمريكية: سجلت زيادة كبيرة في المخزونات الأسبوع الماضي، ما ضغط على الأسعار:

مخزونات البنزين: ارتفعت بمقدار 6.3 مليون برميل لتصل إلى 237.7 مليون برميل، وهو أعلى من الزيادة المتوقعة 1.5 مليون برميل.

مخزونات نواتج التقطير: ارتفعت بمقدار 6.1 مليون برميل، ليصل الإجمالي إلى 128.9 مليون برميل، بينما كانت التوقعات تشير إلى زيادة قدرها 600 ألف برميل.

عوامل أخرى مؤثرة:

الارتفاع في الدولار الأمريكي: دعم الدولار القوي في الفترة الأخيرة من التراجع في أسعار النفط، حيث يرفع الدولار المرتفع تكلفة شراء النفط بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.

    رغم هذه التراجعات، فإن التوترات حول تقلص الإمدادات من أعضاء أوبك و روسيا قد تحد من استمرار هذا الهبوط، حيث تواصل هذه الدول التزامها بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها للحفاظ على استقرار الأسواق النفطية.

التوقعات المستقبلية:

من المتوقع أن يستمر تأثير مخزونات الوقود الأمريكية على السوق في المدى القريب، خاصة إذا ما استمر الفائض في المخزونات الأمريكية. ومع ذلك، ستظل التوترات الجيوسياسية وسياسات الإنتاج لأوبك وروسيا أحد العوامل الرئيسية التي يمكن أن تحد من انخفاض الأسعار في المستقبل القريب.توقعات مستقبلية لأسواق الطاقة في ضوء تراجع أسعار الغاز - 9 يناير 2025

استمر تراجع أسعار الغاز في الأسواق الأوروبية بعد سلسلة من الارتفاعات الحادة التي شهدتها الأسواق الأسبوع الماضي. في تقرير حديث، أشار محللون في إنيرجي سكان التابعة لشركة إنجي إلى أن التوقعات بتراجع درجات الحرارة في أوروبا قد تم تعديلها لتكون أكثر دفئًا من التوقعات السابقة، مما يؤدي إلى استعادة الاتجاهات الهبوطية في أسواق الطاقة بشكل عام.

أبرز التحركات في أسواق الغاز:

ارتفاعات الغاز الأسبوع الماضي: كانت أسعار الغاز قد سجلت أعلى مستوياتها في 14 شهرًا الأسبوع الماضي بسبب توقف ضخ الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب التي تمر عبر أوكرانيا مع بداية العام الحالي، مما أدى إلى تضييق الإمدادات.

    تراجع الأسعار: ومع ذلك، فإن هذا الارتفاع توقف في ظل الاستعدادات الأوروبية الأفضل لمواجهة فصل الشتاء، على الرغم من استنزاف المخزونات الأوروبية بوتيرة أسرع من المعتاد. ففي تعاملات أمستردام، تراجع سعر العقود القياسية للغاز تسليم الشهر المقبل إلى 45.56 يورو (أي ما يعادل حوالي 46.98 دولارًا) لكل ميغاواط، وهو أقل مستوى له منذ 23 ديسمبر 2024.

التوقعات المستقبلية:

    استقرار الأسعار: يشير بنك أوف أمريكا إلى أن أسعار الغاز في أوروبا من المتوقع أن تظل أقل من المستويات المرتفعة التي شهدتها الأسواق في وقت سابق من العام، ولكن هذه التوقعات أكثر تفاؤلاً مقارنة بالمشاعر السائدة في السوق.

    وفقًا لكريستوفر كوبلنت، رئيس إدارة أبحاث سوق الطاقة الأوروبية في بنك أوف أمريكا، فإن التوقعات تشير إلى استمرار التوازن النسبي للأسعار حتى نهاية العام الحالي، دون ارتفاعات كبيرة في الأسعار كما كان الحال في الأشهر السابقة.

العوامل المؤثرة في الأسواق:

    الطقس المعتدل في أوروبا: التعديل الأخير في توقعات الطقس الأوروبي والذي يشير إلى درجات حرارة أكثر دفئًا من التوقعات السابقة، أدى إلى تخفيف الضغط على الطلب على الغاز.

    تأثير المخزونات: رغم أن أوروبا قد استنزفت مخزوناتها من الغاز بسرعة في الأسابيع الماضية، فإن التخزين الجيد للإمدادات في بعض الدول الأوروبية ساعد في تخفيف حدة التوترات في السوق.

مقالات مشابهة

  • نشر الخرائط المزعومة.. يفضح الأطماع الصهيونية التوسعية في البلاد العربية
  • تراجع أسعار النفط وسط زيادة المخزونات الأمريكية اليوم الخميس
  • العقوبات الأمريكية ؟ لا أفرح … ولا أحزن
  • وزير خارجية البحرين: حريصون على استقلال سوريا ووحدة أراضيها واستعادة دورها عربيا ودوليا
  • من طوفان الأقصى إلى الثورة السورية.. ماذا بعد عربيا ودوليا؟
  • النفط ينخفض مع ارتفاع مخزونات الوقود الأمريكية وصعود الدولار
  • النفط يواصل خسائره مع ارتفاع مخزونات الوقود الأمريكية
  • جنوب السودان يستأنف إنتاج النفط الخام الأربعاء
  • المستقبل الاقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (٦- ١٠)