الثورة نت:
2025-02-11@01:03:31 GMT

السعودية … دور تآمري مشبوه عربياً ودولياً

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

السعودية … دور تآمري مشبوه عربياً ودولياً

الثورة / متابعات

منذ تأسيسها عام 1932م وقيام ما تسمى حالياً المملكة العربية السعودية لم يجنِ العرب والمسلمون منها إلا التآمر والدس والوقيعة، ساعدتها على القيام بذلك الثروة الكبيرة التي حصلت عليها من عائدات النفط الذي اكتشف وبكميات تجارية في أراضيها.

لم تحسن السعودية توظيف عائدات النفط تلك لمصلحة البلاد وتنفيذ سلسلة من البرامج التنموية وإحداث نقلة صناعية وزراعية وخدماتية في البلاد لكن المعلوم أنه تم توجيه العائدات النفطية المهولة، نحو اتجاهين الأول إشباع الرغبات الشاذة للأمراء والأميرات وكافة أفراد الأسرة الحاكمة والمرتبطين بها، والثاني لتمويل تنفيذ سلسلة من المؤامرات كالانقلابات والاغتيالات في العديد من الدول العربية والإسلامية وحتى في العديد من دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، طبعاً كل ذلك يجري بأوامر من رعاة الدولة السعودية وحماتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبقية دول أوروبا الاستعمارية.

تضاعفت عائدات النفط وعلى مدى عقود، لكن الشيء المؤسف لم تبن تلك العائدات الضخمة مجتمعاً صناعياً وزراعياً بل خلّفت مجتمعاً استهلاكياً للمنتجات الصناعية الأمريكية والأوروبية، ولو كانت هناك عقول تفكر لوضعت برامج تنموية لتطوير البلاد ولكانت السعودية اليوم من الدول الرائدة في المجالين الصناعي والتكنولوجي.

يحكم السعودية نظام ملكي عتيق بنته القوى الاستعمارية لحماية مصالحها وتأمين استغلال عائدات النفط وتحويل الأراضي السعودية إلى سوق لمنتجاتهم الصناعية، وظل هذا النظام وإلى الآن تحت سيطرة وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والأوروبية الغربية، كما ظلت الدول العربية والإسلامية التي لم تتوفر فيها عائدات مالية أسيرة في احتياجاتها المالية للسعودية التي فرضت عليها أموراً تمس سيادتها الوطنية، ومن يخالف من الأنظمة والرموز الوطنية تدبر له عملية انقلاب أو اغتيال تحت توجيه وحماية أمريكا وبريطانيا.

دور قذر لعبته وتلعبه المملكة العربية السعودية في المنطقة العربية وبقية الدول الإسلامية، لم تراع حرمة الأماكن المقدسة فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة وما يحتم عليها أن تعمل بموجب ذلك، والأخذ بعين الاعتبار التراث الإسلامي في الحكم والإدارة والابتعاد عن نظرية المؤامرة في الحكم وتوظيف الأموال في أعمال الخير والبناء والتنمية.

والآن يمكن القول إن ما يحدث في التاريخ العربي الحديث والمعاصر من تدمير أنظمة ومؤامرات وانهيار قيمي وأخلاقي سببه هذه المملكة والأمثلة على ذلك حية وشاهدة؛ فما حصل في اليمن وسوريا ولبنان والسودان وليبيا من تدمير كان للسعودية الدور الأبرز فيه.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: عائدات النفط

إقرأ أيضاً:

الخارجية المصرية تدين بأشد العبارات التصريحات الإسرائيلية تجاه المملكة العربية السعودية

أدانت وزارة الخارجية المصرية بأشد العبارات التصريحات الإسرائيلية الأخيرة التي تستهدف المملكة العربية السعودية، والتي حملت تحريضًا ضد المملكة العربية السعودية.

وأكدت مصر، في بيان رسمي لها، استنكارها الشديد لهذه التصريحات غير المسئولة، التي تروج لمفاهيم تضر بالأمن والاستقرار الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • أحمد الحريري: نقف إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة أي تهديد لأمنها
  • سلطنة عُمان تعرب عن تضامنها مع المملكة العربية السعودية
  • سلطنة عُمان تُعرب عن تضامنها التام مع المملكة العربية السعودية.. عاجل
  • أحمد موسى: مصر اكدت أن أمن واستقرار المملكة العربية السعودية خط أحمر
  • عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات: تهجير الفلسطينيين غير مقبول عربيا ودوليا
  • ماركو مسعد: ترامب يعلم أن تهجير الفلسطينيين غير مقبول عربيا ودوليا
  • د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: دعم مصر.. ورفض تصريحات ترامب عربياً ودولياً
  • برلماني: المساس بسيادة المملكة العربية السعودية خط أحمر لا يمكن التغاضي عنه
  • مصر: أمن المملكة العربية السعودية واحترام سيادتها يمثلان خطًا أحمر
  • الخارجية المصرية تدين بأشد العبارات التصريحات الإسرائيلية تجاه المملكة العربية السعودية