الثورة نت:
2025-04-13@06:08:13 GMT

السعودية … دور تآمري مشبوه عربياً ودولياً

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

السعودية … دور تآمري مشبوه عربياً ودولياً

الثورة / متابعات

منذ تأسيسها عام 1932م وقيام ما تسمى حالياً المملكة العربية السعودية لم يجنِ العرب والمسلمون منها إلا التآمر والدس والوقيعة، ساعدتها على القيام بذلك الثروة الكبيرة التي حصلت عليها من عائدات النفط الذي اكتشف وبكميات تجارية في أراضيها.

لم تحسن السعودية توظيف عائدات النفط تلك لمصلحة البلاد وتنفيذ سلسلة من البرامج التنموية وإحداث نقلة صناعية وزراعية وخدماتية في البلاد لكن المعلوم أنه تم توجيه العائدات النفطية المهولة، نحو اتجاهين الأول إشباع الرغبات الشاذة للأمراء والأميرات وكافة أفراد الأسرة الحاكمة والمرتبطين بها، والثاني لتمويل تنفيذ سلسلة من المؤامرات كالانقلابات والاغتيالات في العديد من الدول العربية والإسلامية وحتى في العديد من دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، طبعاً كل ذلك يجري بأوامر من رعاة الدولة السعودية وحماتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبقية دول أوروبا الاستعمارية.

تضاعفت عائدات النفط وعلى مدى عقود، لكن الشيء المؤسف لم تبن تلك العائدات الضخمة مجتمعاً صناعياً وزراعياً بل خلّفت مجتمعاً استهلاكياً للمنتجات الصناعية الأمريكية والأوروبية، ولو كانت هناك عقول تفكر لوضعت برامج تنموية لتطوير البلاد ولكانت السعودية اليوم من الدول الرائدة في المجالين الصناعي والتكنولوجي.

يحكم السعودية نظام ملكي عتيق بنته القوى الاستعمارية لحماية مصالحها وتأمين استغلال عائدات النفط وتحويل الأراضي السعودية إلى سوق لمنتجاتهم الصناعية، وظل هذا النظام وإلى الآن تحت سيطرة وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والأوروبية الغربية، كما ظلت الدول العربية والإسلامية التي لم تتوفر فيها عائدات مالية أسيرة في احتياجاتها المالية للسعودية التي فرضت عليها أموراً تمس سيادتها الوطنية، ومن يخالف من الأنظمة والرموز الوطنية تدبر له عملية انقلاب أو اغتيال تحت توجيه وحماية أمريكا وبريطانيا.

دور قذر لعبته وتلعبه المملكة العربية السعودية في المنطقة العربية وبقية الدول الإسلامية، لم تراع حرمة الأماكن المقدسة فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة وما يحتم عليها أن تعمل بموجب ذلك، والأخذ بعين الاعتبار التراث الإسلامي في الحكم والإدارة والابتعاد عن نظرية المؤامرة في الحكم وتوظيف الأموال في أعمال الخير والبناء والتنمية.

والآن يمكن القول إن ما يحدث في التاريخ العربي الحديث والمعاصر من تدمير أنظمة ومؤامرات وانهيار قيمي وأخلاقي سببه هذه المملكة والأمثلة على ذلك حية وشاهدة؛ فما حصل في اليمن وسوريا ولبنان والسودان وليبيا من تدمير كان للسعودية الدور الأبرز فيه.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: عائدات النفط

إقرأ أيضاً:

للعام التاسع.. المملكة الأولى عالمًيا في إنتاج الخيل العربية الأصيلة

أعلن المدير العام لمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة عبدالعزيز المقبل أن المملكة حافظت على صدارتها العالمية في إنتاج الخيل العربية الأصيلة بإجمالي 5793 من المواليد خلال عام 2024.
وجاء الإعلان استنادًا إلى الإحصائيات الرسمية الصادرة عن منظمة (WAHO) المسؤولة عن توثيق وتسجيل الخيل العربية، خلال الاجتماع الأخير للمنظمة الذي عُقد في دولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة الدول الأعضاء.مواليد الخيل العربية الأصيلةوأوضح المقبل أن المملكة احتلت المركز الأول عالميًا في عدد مواليد الخيل العربية الأصيلة للعام التاسع على التوالي.
أخبار متعلقة جراحة دقيقة تُنقذ معتمرًا مصريًا من إعاقة دائمة بمستشفى الملك عبدالعزيز بمكةجامعة الملك عبدالعزيز.. 6 ملصقات بحثية في مؤتمر ”الأسبوع الجيومكاني“طبية وغذائية.. مركز الملك سلمان يقدم مساعدات إغاثية في 3 دولوأشار إلى أن هذا الإنجاز يعكس الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- للحفاظ على هذا الإرث العريق من خلال إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة، الذي يُعد الجهة الرسمية المعنية بتوثيق الخيل ومتابعة جميع أنشطتها داخل المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة الأولى عالمًا في إنتاج الخيل العربية الأصيلة - اليوم
وقال: "الشغف الكبير من أبناء المملكة بالخيل العربية الأصيلة وحرصهم على المحافظة على نقاء سلالاتها أسهم في تحقيق هذا التميز".
وأكد أن هذا العدد يجب أن يتوازى مع جودة الخيل المنتجة، مشيدًا بالوعي الذي أصبح لدى ملاك ومربي الخيل بالمملكة في هذا الجانب.
وأكد المدير العام لمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة حرص المركز على تقديم أفضل الخدمات الخاصة بتسجيل الخيل العربية، ما أسهم بتعزيز مكانة المملكة وجهة رائدة عالميًا في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • السعودية: غدا آخر موعد لدخول المعتمرين إلى المملكة
  • نيجيرفان بارزاني يبحث مع أبو الغيط علاقة كوردستان بجامعة الدول العربية
  • نداء إنساني لكل من يهمه الأمر
  • دكتوراه فخرية لسفير المملكة في بريطانيا من الأكاديمية البحرية العربية
  • سفير خادم الحرمين لدى المملكة المتحدة يتسلم الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
  • بعد السعودية.. أي الدول العربية أكثر تنفيذا لأحكام الإعدام بـ2024؟
  • رغم تصاعد دعوات المقاطعة وجرائم العدوان على غزة.. 3669 منتجاً عربياً تغزو أسواق كيان الاحتلال الصهيوني
  • للعام التاسع.. المملكة الأولى عالمًيا في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
  • الجدل يرافق إطلاق إسم الجامعة العربية على مرآب جديد بالدارالبيضاء
  • الرسوم الجمركية الأمريكية تكبد السوق السعودية أكبر خسارة منذ خمسة أعوام