أهمية النوم في تعزيز صحة الدماغ والتركيز
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
النوم ليس فقط لاستعادة النشاط البدني، بل أيضًا له دور مهم في تعزيز صحة الدماغ وتحسين الأداء العقلي، ويعاني الكثير من الأشخاص من اضطرابات النوم التي تؤثر على قدرتهم على التركيز والذاكرة.
أثناء النوم، يقوم الدماغ بتنظيم الذاكرة، وترتيب المعلومات، والتخلص من السموم، لذا فإن النوم الجيد يمكن أن يحسن القدرة على التعلم ويعزز التركيز.
النوم العميق يُعتبر أساسيًا لتحسين قدرة الدماغ على معالجة المعلومات وتنظيم العواطف. النوم الجيد يعزز أيضًا الإبداع ويزيد من القدرة على اتخاذ القرارات.
توصي الدراسات بالنوم ما بين 7-9 ساعات للبالغين للحفاظ على الأداء العقلي الأمثل، ومن النصائح المفيدة لتحسين النوم: تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، الحفاظ على بيئة هادئة ومظلمة في غرفة النوم، والحفاظ على روتين ثابت للنوم.
من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي النوم غير الكافي إلى زيادة التوتر والقلق، مما يؤثر سلبًا على قدرة الدماغ على التركيز واتخاذ القرارات. لذا، فإن النوم الجيد ليس فقط استراحة للجسم، بل هو ضرورة لصحة الدماغ.
الحصول على نوم كافٍ يعد أساسًا لصحة الدماغ. من خلال تحسين عادات النوم، يمكنك تعزيز قدرتك على التركيز، التفكير بوضوح، وتقوية الذاكرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم أهمية النوم
إقرأ أيضاً:
فقدت الذاكرة فتحوّلت قصتها إلى مسلسل تلفزيوني
تحوّلت حالة امرأة كندية تعاني من فقدان الذاكرة إلى موضوع سلسلة وثائقية جديدة ستُعرض على منصة أمازون برايم فيديو، الثلاثاء المقبل، بعنوان "50 ألف أول موعد: قصة حقيقية".
تتناول السلسلة تفاصيل المعاناة اليومية للكندية نيش بيلاي (34 عاماً) بعد إصابة دماغية أفقدتها ذاكرتها، حيث تنسى كل يوم وجود ابنتها وصديقها، ما يجعلها تدور في دائرة مفرغة من النسيان المستمر.
20% من الذكريات
في تصريح نقلته صحيفة "نيويورك بوست"، تحدثت بيلاي عن غرابة العيش بهذه التجربة، معتبرةً أن الأمر أصبح أكثر إثارة للدهشة، عندما تحول إلى واقع مكرر يُعرض على الشاشة.
وكشفت أن سبب مشاركتها في السلسلة الوثائقية المرتقبة هو رغبتها في زيادة الوعي حول حالتها، التي قد تبدو غريبة للبعض، لكنها حقيقية. وأكدت أن ذاكرتها لا تتعدى 20%، لدرجة أنها تنسى ما فعلته قبل يومين فقط.
وأوضحت أنها قبل انضمامها إلى السلسلة الوثائقية، كانت تشارك تفاصيل رحلتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الرغم من استماعها لقصص الآخرين، كانت تتمنى لو كانت تمتلك حتى ذكرى واحدة من تلك القصص، مهما كانت مؤلمة.
قيلولة.. ثم فقدان ذاكرة
بدأت أزمة بيلاي، المقيمة في تورونتو، في عام 2022 عندما استيقظت من قيلولة مشوشة الذهن، لتكتشف أنها لا تتذكر شيئًا على الإطلاق، حتى أنها لم تتمكن من التعرف على حبيبها يوهانس جاكوبي (32 عاماً).
أما الإحساس الأكثر قسوة فكان نسيان طفلتها، حيث لم تتمكن من التعرف عليها أبدًا، ونادتها عدة مرات بـ 'أيها الطفلة'، كما فقدت القدرة على تذكُّر كيفية الاعتناء بها.
تفاصيل المسلسل
يبدأ المسلسل بلجوء بيلاي إلى طبيب أعصاب، حيث تكشف له أنها تعرضت لإصابات سابقة في رأسها، وهو ما يعتقد الطبيب أنه السبب الرئيسي لفقدان الذاكرة. وبعد الخضوع للفحوصات، يتبين أنها تعرضت لارتجاج في المخ، ما أدى إلى ظهور آثار جانبية مثل الصداع والرعشة، التي لا تزال تبحث عن علاج لها لتسهيل حياتها.
وكانت السلطات قد منعت زواج جاكوبي وبيلاي، بسبب حالها الصحية غير المستقرة، لكن تمكنا أخيراً من الارتباط، بعدما أكد الأطباء أنها تتعافى تدريجياً، بسبب وجود جاكوبي بجانبها طوال الوقت. وفي مارس (آذار) 2024، رزقا بطفلهما الثاني.