بوابة الوفد:
2025-05-02@22:12:24 GMT

أهمية النوم في تعزيز صحة الدماغ والتركيز

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

النوم ليس فقط لاستعادة النشاط البدني، بل أيضًا له دور مهم في تعزيز صحة الدماغ وتحسين الأداء العقلي، ويعاني الكثير من الأشخاص من اضطرابات النوم التي تؤثر على قدرتهم على التركيز والذاكرة.

 

أثناء النوم، يقوم الدماغ بتنظيم الذاكرة، وترتيب المعلومات، والتخلص من السموم، لذا فإن النوم الجيد يمكن أن يحسن القدرة على التعلم ويعزز التركيز.

كما أن قلة النوم تؤثر على أداء الذاكرة قصيرة وطويلة الأمد.

النوم العميق يُعتبر أساسيًا لتحسين قدرة الدماغ على معالجة المعلومات وتنظيم العواطف. النوم الجيد يعزز أيضًا الإبداع ويزيد من القدرة على اتخاذ القرارات.

توصي الدراسات بالنوم ما بين 7-9 ساعات للبالغين للحفاظ على الأداء العقلي الأمثل، ومن النصائح المفيدة لتحسين النوم: تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، الحفاظ على بيئة هادئة ومظلمة في غرفة النوم، والحفاظ على روتين ثابت للنوم.

من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي النوم غير الكافي إلى زيادة التوتر والقلق، مما يؤثر سلبًا على قدرة الدماغ على التركيز واتخاذ القرارات. لذا، فإن النوم الجيد ليس فقط استراحة للجسم، بل هو ضرورة لصحة الدماغ.

الحصول على نوم كافٍ يعد أساسًا لصحة الدماغ. من خلال تحسين عادات النوم، يمكنك تعزيز قدرتك على التركيز، التفكير بوضوح، وتقوية الذاكرة.

 

قصي خولي يشارك متابعيه صورًا من كواليس "القدر" ويكشف تحديات الحياة الزوجية مصطفى كامل في قلب العاصفة|هجوم طارق الشناوي على تكريمه ورد ناري يُثير الجدل رحاب الجمل.. من تحديات الوزن الزائد إلى التألق بجلسة تصوير مبهرة سلاف فواخرجي ووائل رمضان يتصدران التريند وفيلم "سلمى" يعرض تحديات المرأة السورية ريم سامي بإطلالة جريئة تخطف القلوب وتتصدر حديث السوشيال ميديا طريقة تحضير الفتوش بلمسته الأصلية اللبنانية نجوم الفن في مواجهة السرطان.. قصص أمل وتحدٍ تلهم الملايين "السوسيس" تحت الحظر في كوريا الشمالية.. قيود ثقافية صارمة ضد التأثيرات الغربية تامر حبيب: أحتفل بـ«الأم» فى فيلم سينمائى.. و«تيمور وشفيقة» أصعب أعمالى سونام كابور تُبرز سحر الألوان المحايدة| دليلها للأناقة من العاجي إلى الأسود

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النوم أهمية النوم

إقرأ أيضاً:

بلاغ البرهان رقم صفر: ضد اللساتك وضد الذاكرة

رأيتُ في ما يرى النائم، أن عبد الفتاح البرهان زارني.
جاءني كما يأتي البلاء:
بصمتٍ عسكري، وملامح لا تحمل أي معنى خارج البلاغ رقم واحد،
وكان معه فكي جبريل مختبئاً بالخارج، يحمل في جيب جلابيته فارق بارود الطلقة الأولى.

كنت في المطبخ حينها، أقف على حافة الصباح،
أعدّ قهوتي بهدوء المساكين الذين لم يتيقنوا بعد إن كانت هذه البلاد حيّة أم في غيبوبة.
النار وادعة، ورائحة القهوة تتصاعد بخشوع،
لكن حضوره — كما فعل في الخرائط — أفسد التوقيت.

فارت القهوة، سالت،
تدفقت على نار الموقد كما تتدفق الدماء حين يُقرر الجنرال أن:
“المرحلة تتطلب الحسم”.

لم أُمسك بالكنكة،
بل أمسكت لساني،
ثم أفلتُّه.
فانسكب منه سُباب ثقيل:

دين العسكر…

كنت أقرب إلى صلاة على روح ما تبقّى من هذا الوطن، ولكن دخوله أفسد اللحظة.



قال لي، بصوتٍ يشبه نشرة إخبار كاذبة تتخللها خُطب ياسر العطا ومحمد الجزولي:
“البلاد لا تنهض بحرق اللساتك.”
قلت له وأنا أمسح القهوة من على البلاط:
“ولا تنهض بالبندقية يا جنرال الغفلة، وهي مصوّبة إلى القلب.”

ابتسم ابتسامة من لا يعرف معنى القلب،
ابتسم كما يبتسم القاتل حين يُطلب منه أحد أن يعتذر.
وغاب.

غيّر فكي جبريل من مكانه تحت الشجرة،
لأن شبكة إرسال الهاتف كانت ضعيفة وهو يتحدث ويراقبنا.

فجأة، اختفى الاثنان، ولاح شبح سناء حمد ثم تبخّر،
لكن الريح التي خلّفها كانت نتنة بما يكفي لإصابة الهواء بالغثيان.

تنفست الصعداء،
دخلت الريح النتنة رئتي، فأصابتني بالغثيان أيضًا…



خرجت أسقي الزرع في الحوش الخلفي، وأُخلص رئتي من الرائحة، فعاد البرهان.
كان يمشي كما تمشي الذاكرة حين تفقد الطريق والبوصلة.

لم يقل شيئًا في البداية،
فقد كانت النبتات أكثر لباقة منه.

ثم قال بصوت نَكِرة:
“دخان اللساتك يشوّه صورة الدولة.”
قلت:
“الدولة؟
هي التي شوّهت صورة البلاد يا سيدي،
ونحن فقط نرفع المرآة.”

سكت.
ثم سألني:
“أين الوطن إذن؟”

قلت:
“الوطن احترق…
حين ظننتم أن اللساتك جريمة، وأن الرصاصة حُكم.”

ثم اقترب مني هامسًا — كأنما لا يريد للتاريخ أن يسمع —
وقال بشيء من الحنين:
“أنا فقط… كنت أحاول أن أحقق حلم والدي.
فقد قال لي ذات يوم:
يا ولدي، سيكون لك شأن عظيم في البلد.”

نظرت إليه طويلاً.
كانت عيناه ترتجفان بحنينٍ مستعار،
كما لو أنه يحلم بالحكم ويخافه في آن يحكم.

فقلت:
لكن الحلم الذي ورثته،
صار كابوسًا عامًا لكل من مرّوا تحت خُطاه.



كان البرهان، في تلك الزيارة،
أشبه بـ تقرير أمني فقد صفحته الأولى،
لا يعرف لماذا أتى، ولا كيف يخرج.

قلت له، وأنا أروي جذور الشجر:
“الذين أشعلوا الإطارات،
لم يريدوا أن يحرقوا البلاد،
بل أرادوا أن يُنيروا ما أطفأته البنادق.”

توقف، نظر إلى الماء يسيل على التراب،
ثم قال بصوت متردد:
“لكننا خرجنا ببلادنا من الظلام.”

ضحكت،
لا على النكتة،
بل على الرجل الذي ظن أن الرصاصة ضوء،
وأن من أشعل شمعةً على الأسفلت،
هو السبب في هذا الظلام .



اختفى، لكنني وجدت أثر حذائه العسكري على البلاط.
لم يكن وحلاً،
بل كان شيئًا أثقل:
بصمة من ركام،
أو بقايا خيانةٍ عابرة.

غسلت الأرض،
أعدت غلي القهوة،
وتأكدت أن الوطن — رغم كل شيء —
لا يزال يعرف الفرق
بين دخان اللساتك،
ودخان البندقية.

لكن البرهان لا يعرف.

zoolsaay@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: هذا العام سيكون عام حرب مع التركيز على غزة وإيران
  • هيئة البث الإسرائيلية: هذا العام سيكون عام حرب مع التركيز على غزة وإيران
  • قمة لبنانية-إماراتية: توافق على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية لما فيه خير البلدين
  • البديوي يؤكد أهمية القطاع الخاص في تعزيز جهود العمل الخليجي
  • إبراهيم عيسى: مصر تجاوزت أزمة العاصفة الترابية بسبب التنسيق والتخطيط الجيد
  • وزير التربية والتعليم‏ يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي
  • بلاغ البرهان رقم صفر: ضد اللساتك وضد الذاكرة
  • «الدبيبة» يزور المؤسسة الوطنية للنفط ويؤكد أهمية دورها في تعزيز الاقتصاد الوطني
  • الضوضاء البيضاء والوردية والبنفسجية.. هل تساعد فعلا على النوم والتركيز؟
  • خطوات مهمة لتحفيز العقل وتحسين الذاكرة