المحلات التجارية تُغلق أبوابها في المكلا:تمرد عسكري في تعز وقمع للاحتجاجات المناهضة للقوات الأجنبية بالمهرة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
الثورة /
كشفت مصادر محلية في تعز عن قيام مجاميع مسلحة في مليشيات الإصلاح الموالية للاحتلال أمس بقطع الطرقات في المدينة.
وأكدت أن عناصر من ما يسمى “اللواء 22 ميكا” قاموا بالتمرد واتجهوا لقطع الطريق أمام مقر قيادة اللواء، وذلك للمطالبة بصرف مرتباتهم المنقطعة منذ أكتوبر الماضي.
وأوضحت أن المسلحين منعوا سيارات المواطنين من المرور عن طريق وضع الأحجار والإطارات التالفة بالشوارع، وسط حالة من الفوضى والهلع بين المارة وسكان المنازل المجاورة.
وعجزت الحكومة التابعة للاحتلال منذ النصف الثاني من العام الماضي عن صرف مرتبات المعلمين وبعض المليشيات الموالية للاحتلال الواقعة ضمن كشوفاتها، بالإضافة إلى عدم قدرتها على استيراد شحنة وقود لمحطات توليد الطاقة التي خرجت عن الخدمة في عدن، لحج، أبين، شبوة وسط تظاهرات احتجاجية منددة بالأوضاع الكارثية.
الى ذلك جددت السلطات التابعة للاحتلال في محافظة المهرة “شرقي اليمن” منعها للتظاهر وإقامة المهرجانات تحسبا لأي احتجاجات محلية مناهضة للقوات الأجنبية.
وأعادت ما يسمى “اللجنة الأمنية” نشر قرار منع التظاهر والمهرجانات في الأماكن العامة الصادر منذ عام 2020، داعية الجميع إلى الالتزام به.
وأشار الإعلان إلى أن السلطة المحلية تقف على مسافة واحدة من جميع المكونات السياسية والمجتمعية.
وأشار الإعلان إلى أن: ”لكل مواطن حق التعبير عن رأيه، شريطة اختيار أماكن بعيدة عن المناطق العامة، وستلتزم السلطة المحلية ممثلة باللجنة الأمنية بتأمين هذه الفعاليات بما يضمن ممارسة هذا الحق بصورة سلمية ومنظمة”.
يأتي ذلك عقب إعلان لجنة الاعتصام المناهضة للقوات الأجنبية في المهرة تصعيدها ضد عملية التجنيد الاستقطابات التي تقوم بها السعودية بتجنيد مليشيات “درع الوطن” من الجماعات السلفية المتطرفة.
ولفتت قيادة المليشيات إلى أن التجنيد الأخير سيكون حصريا لأبناء المهرة وذلك بعد تسجيلها المئات من العناصر المتطرفة سرا عن طريق “المركز السلفي” في قشن وعدد من الشخصيات المحلية الموالية للسعودية.
على صعيد متصل تشهد محافظة حضرموت، شرقي اليمن، وضعاً معيشياً مزرياً كغيرها من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي.
وأغلقت العديد من المحال التجارية أبوابها في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت خلال الأسبوع الجاري، بسبب انهيار العملة.
وأكد عدد من تجار المدينة، أن سبب الإغلاق يعود إلى الخسائر المادية التي يتكبدونها نتيجة لعدم استقرار سعر الصرف، حيث يشترون البضائع بالعملة الأجنبية ويبيعونها بالعملة المحلية، مشيرين إلى أن الارتفاع المفاجئ في أسعار السلع عند إعادة الشراء يلتهم أرباحهم ويؤدي إلى تآكل رؤوس أموالهم.
يأتي ذلك، في ظل انهيار مرعب في الأوضاع المعيشية في مختلف مناطق حكومة المرتزق بن مبارك، مع انهيار العملة المحلية وانقطاع المرتبات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"الحملات الإعلامية المناهضة وسبل التصدي لها" ندوة بـ"إعلام مطروح"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز إعلام مطروح، اليوم الخميس، ندوة بعنوان "الحملات الإعلامية المناهضة وسبل التصدي لها" وبمشاركة عدد كبير من موظفي الأجهزة التنفيذية وممثلي الجمعيات الأهلية والإعلاميين والقيادات الطبيعية، في إطار الحملة التي اطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحي تحت شعار "تحقق قبل ما تصدق".
وألقى الدكتور محمد منير المنسق العام للبرنامج الأقليمي لمواجهة الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي، نبذة تاريخية حول الشائعات وخطورتها على الأمن القومي بالدول عبر العصور والتي تستخدمها قوي الشر لزعزعة الأمن والاستقرار من خلال التأثير في (الكتلة الحيوية) داخل الوطن والمقصود بها الشعب.
وأشار منير إلى أن كافة الديانات والشرائع السماوية تدعو إلى محاربة الشائعات من خلال تحري الصدق والبعد عن الكذب، كما ألمح إلى خطورة التكنولوجيا الحديثة في تزييف الحقائق حيث تكمن خطوة الشائعات في وجود جزء من الحقيقة، الأمر الذي يلقي رواجًا لدى الكثير من المواطنين.
وأوضح المنسق العام للبرنامج، أن أخطر الشائعات هي التي تتناول الأمن الاقتصادي للدولة حيث أنها تمس المواطن بشكل مباشر، مؤكدًا أن هناك كتائب إلكترونية تعمل على بث السموم والأفكار المغلوطة على مدار الساعة ومراكز متخصصة لصناعة الشائعات وبثها، حيث أنه تم رصد حوالي 7000 شائعة استقبلتها مصر خلال شهر واحد، مشيرًا أن الشائعات هي أكبر الأسلحة التي تستخدم في حروب الجيل الرابع والخامس.
كما عرض طرق التعرف على الشائعات وأهمها افتقارها للمصدر، اللعب على عواطف المواطن، تقديم حقيقة مشوهه، وقال بأن الإعلام عليه مسؤلية كبيرة في الحفاظ على التماسك الوطني والتصدي للشائعات بكافة الطرق خلال عرض الحقائق وتوضيح الصورة الحقيقية للأحداث.
وتحدث العمدة عبدالمنعم إسرافيل المتحدث الإعلامي باسم مجلس عمد ومشايخ مطروح، عن المسؤلية المجتمعية في التصدي للشائعات باعتبارها واجب وطني، وشبه مصر بالنسبة للوطن العربي كجابرالخيمة للبدوي الذي يفقد سكنه إذا سقط هذا الجابر.
وأضاف إسرافيل بأنه لا بد من وجود وعي لدي المواطن المطروحي للتصدي للشائعات حيث تكمن خطورة الشائعة من وجهة نظره في وجود البيئة التي ترعاها وتنتشرها، مؤكدًا أهمية دور الأسرة في تربية الأجيال وترسيخ قيم الولاء والأنتماء وحب الوطن في وجدانهم لمواجهة التحديات الداخلية الخارجية التي تحيط بالبلاد.
وأوصت الندوة بضرورة تكاتف وتضافر كافة الجهود بين مؤسسات الدولة التربوية والإعلامية والدينية ومنظمات المجتمع المدني لرفع الوعي لدى المواطنين بأهمية مواجهة الشائعات والتصدي لها.
إعلام مطروح ينظم ندوة بعنوان "الحملات الإعلامية المناهضة وسبل التصدي لها" IMG-20250109-WA0018 IMG-20250109-WA0015 IMG-20250109-WA0016 IMG-20250109-WA0024 IMG-20250109-WA0014 IMG-20250109-WA0023 IMG-20250109-WA0012 IMG-20250109-WA0013 IMG-20250109-WA0021 IMG-20250109-WA0022 IMG-20250109-WA0011 IMG-20250109-WA0019 IMG-20250109-WA0020