تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، احترامه لقرار المحكمة العليا الذي رفض تأجيل الحكم في قضيته المتعلقة بمزاعم دفع أموال مقابل الصمت، لكنه أكد عزمه على الاستئناف.

وقد رفضت المحكمة العليا الأمريكية تأجيل النطق بالحكم على الرئيس المنتخب دونالد ترامب في قضيته المعروفة بأموال الصمت، تأتي هذه التطورات في إطار سلسلة من القضايا القانونية التي يواجهها ترامب.

في مايو الماضي، أدين ترامب بتهمة تزوير سجلات تجارية بشأن المدفوعات التي دفعها لمحاميه آنذاك مايكل كوهين لسداد مبلغ 130 ألف دولار تم دفعه لنجمة الأفلام الإباحية، من أجل منعها من التحدث عن علاقة مزعومة قبل انتخابات عام 2016، ونفى ترامب العلاقة.

وكان من المقرر أن يتم محاكمة ترامب في يوليو الماضي، ولكن تم تأجيل ذلك مرتين نتيجة لحكم المحكمة العليا بشأن الحصانة

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ترامب المحكمة العليا المحکمة العلیا

إقرأ أيضاً:

هل تستطيع القوى العربية التأثير على دونالد ترامب بشأن غزة؟

ترجمة وتحرير “يمن مونيتور”

لن يحقق الرئيس الأميركي دونالد ترمب كل الأهداف التي ترتكز عليها معاركه مع مختلف البلدان في مختلف أنحاء العالم. ولكن في حين أنه من المؤكد تقريبا أنه سيقدم تنازلات بشأن بعض القضايا بمرور الوقت، فمن غير المرجح أن يتراجع تماما في أي من الحالات.

وعلى الرغم من ادعاءاته المتكررة بكرهه للحرب، فقد هدد بعض الدول باستراتيجيته “للضغط الأقصى”، بل وهدد ضمناً بالعمل العسكري. وهو يطمح إلى أن يتذكره الناس باعتباره صانع سلام، إلا أنه يبدو وكأنه يزرع بذور الصراع.

إن إحدى المناطق التي تقع في مرمى نيران الرئيس الأميركي هي الشرق الأوسط، حيث يتفاخر بالعدالة. ومع ذلك، فإنه يتحدث بلغة التهجير القسري، ويسعى إلى تحويل الكارثة الإنسانية في غزة إلى فرصة استثمارية مربحة للمطورين.

ويبدو أن السيد ترامب مقتنع بأنه يعرض حلولاً للفلسطينيين، وخاصة سكان غزة، لكنه لا يتردد في تهجيرهم من وطنهم. وهو يدرك أيضاً أنه يؤيد الرؤية التوسعية الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة.

لقد رفض الزعماء الإسرائيليون المتعاقبون إقامة دولة فلسطينية، لأنهم ينظرون إلى الأردن باعتباره “الوطن البديل للفلسطينيين”. ولطالما أشارت إسرائيل إلى أن ما يسمى “القنبلة الديموغرافية” ــ السكان الفلسطينيين المتزايدين ــ يستلزم إفراغ غزة والضفة الغربية من خلال خطة “النقل” ، التي ربما تمتد إلى الفلسطينيين داخل إسرائيل نفسها (الأراضي المحتلة).

تكمن المأساة في حقيقة أن إسرائيل سهّلت في الأصل صعود حماس، مستخدمة وجودها كذريعة لتنفيذ إجراءاتها الوحشية واستراتيجياتها التوسعية. في البداية، رأت حماس نفسها كمنافس على السلطة مع منظمة التحرير الفلسطينية، لكن هجماتها على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 مهدت الطريق منذ ذلك الحين لاستعراض القوة من جانب إسرائيل وكذلك خطاب السيد ترامب الحاد.

لقد كان الرئيس الأميركي جريئاً بما يكفي ليطالب مصر والأردن بفتح حدودهما أمام الفلسطينيين من غزة. كما أعلن صراحة أنه يدرس سبل دمج الضفة الغربية مع إسرائيل.

لقد وضع الملك الأردني عبد الله والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في موقف صعب، مما يعني ضمناً أنهما يمتثلان لمطالبه لأن واشنطن تقدم المساعدات لكلا البلدين. وفي القيام بذلك، أظهر السيد ترامب القليل من الاهتمام بالتداعيات الدبلوماسية والسياسية لما هو في الواقع ابتزاز اقتصادي وسياسي.

إن التحدي الحقيقي سوف يأتي عندما يلتقي الزعيمان السيد ترامب في البيت الأبيض. وبصرف النظر عن أي تضامن عربي يحاولان استحضاره، فإن الرئيس الأميركي لن يتردد في طرح المطالب التي يعتبرها معقولة، متوقعا الامتثال.

ومن ثم فإن موقف المملكة العربية السعودية، كما عبر عنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالغ الأهمية. ذلك أن معارضة الأمير محمد لرؤية السيد ترامب وإصراره على حل الدولتين تحملان ثقلاً كبيراً. وقد تخدم هذه المعارضة في التأثير على استعداد الأخير للتراجع عن موقفه المتطرف.

إننا نأمل أن لا يحاول السيد ترامب، سواء عن علم أو عن جهل، توريط السعودية في مناوراته، معتقداً أن الرياض سوف تستسلم في نهاية المطاف. ومن الأفضل له أن يفهم أن إجبار الزعماء العرب على الخضوع لإرادته له حدوده.

ولكن هذه لحظة حاسمة لأن السيد ترامب لا يبدو وكأنه يخادع بشأن خطته بشأن غزة، ومن غير المرجح أن يتراجع. قد يخفف من بعض مواقفه المتطرفة، لكنه لن يتخلى عنها بالكامل. وإذا عُرضت عليه خريطة طريق قابلة للتطبيق للنزول إلى المنحدر، فقد يعدل موقفه. ولكن إذا شعر بأنه محاصر، فمن المرجح أن يضاعف موقفه المتشدد.

يتعين على القيادات العربية، وخاصة القيادة الفلسطينية، أن تتحرك بسرعة وبشكل استراتيجي للتغلب على هذه المشكلة. ورغم أن المساهمات المالية العربية في إعادة إعمار غزة تشكل أداة ضغط قيمة، فإنها غير كافية بمفردها. وسوف تحتاج القوى العربية الرئيسية إلى استكمال الضغط المالي باتخاذ إجراءات دبلوماسية واستراتيجية.

وعلى أقل تقدير، يتعين على الزعماء الإقليميين أن يصروا على أن يضمن السيد ترامب قانونيا عودة سكان غزة النازحين بعد إعادة الإعمار حتى لا يتحول النزوح المؤقت إلى نزوح قسري دائم. ولابد من إرغامه على ضمان عدم ضم إسرائيل لغزة وأن تكون هذه الضمانات موثوقة وملزمة. ولابد من توجيه المساعدات نحو مساعدة سكان غزة على البقاء في غزة، بدلا من دفعهم إلى المنفى الطوعي.

من المؤكد أن المعارضة السياسية والدبلوماسية الدولية لخطط السيد ترامب أمر بالغ الأهمية، ولكن حتى هذا لن يكون كافيا.

وتأتي المواجهة بشأن غزة في وقت اتهمت فيه الرياض الحكومة الإسرائيلية بمواصلة “عقلية متطرفة احتلالية” وسط خلاف متزايد بشأن ادعاء الأخيرة بأن المملكة العربية السعودية يمكنها إيواء ملايين الفلسطينيين على أرضها. وفي بيان شديد اللهجة يوم الأحد، اتهمت وزارة الخارجية السعودية إسرائيل بارتكاب “جرائم متواصلة” و”تطهير عرقي” للشعب الفلسطيني.

من وجهة نظر الرئيس الأميركي، تحتاج إسرائيل إلى واشنطن لتحقيق أهدافها. وبالتالي، فإن تفكيره يتركز حول إطار أمني أميركي إسرائيلي مزدوج يملي النظام الجديد في الشرق الأوسط. وسوف تكون إيران في قلب العاصفة بسبب مطالب السيد ترمب فيما يتصل ببرنامجها النووي ونفوذها الإقليمي. فقد تم تحييد حزب الله في لبنان إلى حد كبير، وتم تقليص نفوذ طهران في غزة، واحتواء وجودها في العراق، ويتم وضع استراتيجيات لقطع نفوذها في اليمن.

تشكل المملكة العربية السعودية أولوية قصوى بالنسبة لترامب، فهو يراها شريكًا اقتصاديًا وأمنيًا وينظر إليها باعتبارها العمود الفقري لمقترحه “صفقة القرن” مع إسرائيل. وتشير التقارير إلى أن أول زيارة خارجية لترامب ستكون إلى المملكة العربية السعودية.

وفي الوقت نفسه، تظل إيران أيضًا محورًا رئيسيًا لترامب بسبب أجندته النووية، مما يضع المنطقة عند مفترق طرق حساس. وينطبق هذا بشكل خاص إذا اتخذت طهران إجراءات انتقامية أو احترازية ضد إسرائيل في محاولة لتعطيل الخطط الأمريكية الإسرائيلية. ويلعب النفط دورًا حاسمًا في هذه الاعتبارات، وخاصة تقلب الأسواق العالمية وتأثيرها على الأسعار. ومع ذلك، يعتزم ترامب توسيع العقوبات على صادرات النفط الإيرانية وإنفاذها.

إن النهج العام الذي ينتهجه الرئيس الأميركي، سواء في المنطقة أو خارجها، يعتمد على تحديد مطالب عالية على الطريقة “الترامبية” النموذجية، باستخدام مزيج من الحوافز والتهديدات ــ أسلوب العصا والجزرة الكلاسيكي. ولكن ما يظل حاسما هو الكيفية التي يتعامل بها مع التراجع عن التوقعات العالية التي حددها ــ كما فعل للتو في الشرق الأوسط.

إن السيد ترامب ماهر في خلق حالة من الارباك والصدمة، ثم يتراجع إلى الوراء لمراقبة الاستجابة، وتقييم ما إذا كان يواجه عقبات كبرى أو مجرد انتكاسات طفيفة. ثم يقوم بتعديل وصقل نهجه، لكنه لا يتراجع تماما أبدا. ومعرفة هذا هو المفتاح للتعامل معه بشكل فعال.

نشرت أولاً في “ذا ناشيونال”

 

راغدة درغام10 فبراير، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام أحرجتهم يا هادي خبير أرصاد: اليمن على موعد مع أمطار متفرقة جراء تأثرها بأول أخدود جوي مقالات ذات صلة الحوثيون يوقعون مذكرة تفاهم رسمية مع هيئة الدواء الأردنية 10 فبراير، 2025 خبير أرصاد: اليمن على موعد مع أمطار متفرقة جراء تأثرها بأول أخدود جوي 10 فبراير، 2025 أحرجتهم يا هادي 10 فبراير، 2025 حلفاء الإمارات يحتجزون شاحنات مشتقات نفطية في شبوة 10 فبراير، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق كتابات خاصة ألعاب البلايستيشن.. كيفية التوازن بين المخاطر الخفية و المتعة! 3 فبراير، 2025 الأخبار الرئيسية الحوثيون يوقعون مذكرة تفاهم رسمية مع هيئة الدواء الأردنية 10 فبراير، 2025 خبير أرصاد: اليمن على موعد مع أمطار متفرقة جراء تأثرها بأول أخدود جوي 10 فبراير، 2025 هل تستطيع القوى العربية التأثير على دونالد ترامب بشأن غزة؟ 10 فبراير، 2025 أحرجتهم يا هادي 10 فبراير، 2025 حلفاء الإمارات يحتجزون شاحنات مشتقات نفطية في شبوة 10 فبراير، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك ألعاب البلايستيشن.. كيفية التوازن بين المخاطر الخفية و المتعة! 3 فبراير، 2025  حرب تجارية جديدة بين كندا والولايات المتحدة: الرسوم الجمركية تضع العلاقات على المحك 3 فبراير، 2025 مجلس القيادة التجاري 2 فبراير، 2025 اين عشال ياربيعي؟ 1 فبراير، 2025 العقوبات على بنك اليمن والكويت.. تحديات للقطاع المصرفي اليمني 26 يناير، 2025 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 14 ℃ 24º - 13º 32% 1.74 كيلومتر/ساعة 24℃ الأثنين 24℃ الثلاثاء 24℃ الأربعاء 24℃ الخميس 24℃ الجمعة تصفح إيضاً الحوثيون يوقعون مذكرة تفاهم رسمية مع هيئة الدواء الأردنية 10 فبراير، 2025 خبير أرصاد: اليمن على موعد مع أمطار متفرقة جراء تأثرها بأول أخدود جوي 10 فبراير، 2025 الأقسام أخبار محلية 29٬250 غير مصنف 24٬203 الأخبار الرئيسية 15٬685 عربي ودولي 7٬386 غزة 10 اخترنا لكم 7٬213 رياضة 2٬480 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬317 كتابات خاصة 2٬130 منوعات 2٬061 مجتمع 1٬882 تراجم وتحليلات 1٬883 ترجمة خاصة 134 تحليل 19 تقارير 1٬655 آراء ومواقف 1٬574 صحافة 1٬491 ميديا 1٬481 حقوق وحريات 1٬364 فكر وثقافة 928 تفاعل 828 فنون 492 الأرصاد 397 بورتريه 66 صورة وخبر 38 كاريكاتير 33 حصري 27 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 6 يناير، 2022 وفاة الممثلة المصرية مها أبو عوف عن 65 عاما أخر التعليقات موقع موضوعي

نعم يؤثر...

موقع موضوعي أكبر موقع عربي في العالم

ان لله وان اليه راجعون...

عبدالملك قاسم

اخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...

جمال

اشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...

محمد شاكر العكبري

أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...

مقالات مشابهة

  • صحف العالم .. ترامب يذهب بالجميع إلى التطرف .. ورفض أوروبي لدعوات الرئيس الأمريكي المتكررة حول غزة
  • القضاء الأعلى: القرارات الولائية لا تدخل في اختصاص المحكمة الاتحادية العليا
  • أخبار العالم.. ترامب: سألتقي الرئيس السيسي والأمير بن سلمان.. وحماس: غزة ليست عقارا يباع ويشترى
  • هل تستطيع القوى العربية التأثير على دونالد ترامب بشأن غزة؟
  • حماس: تصريحات ترامب حول شراء وامتلاك غزة عبثية
  • "حماس" تدين تصريح ترامب بشأن "شراء وتملك غزة"
  • أردوغان: خطة ترامب بشأن غزة "عبثية"
  • «ترامب»: لا داعي للعجلة بشأن الوضع في غزة
  • اللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: لولا إصرار الرئيس السيسي على تسليح الجيش كانت مصر ستصبح ضمن خطوط النار الإسرائيلية
  • ترامب: فرض الرسوم الجمركية على اليابان خيار محتمل