فوائد فيتامين "د" لصحة الجسم والمناعة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
فيتامين "د" يُعرف بفيتامين الشمس، وهو أحد أهم الفيتامينات التي تلعب دورًا حيويًا في صحة الجسم، حيث يساعد في الحفاظ على قوة العظام والمناعة، إلا أن نقصه شائع بين الكثيرين.
فيتامين "د" ضروري لامتصاص الكالسيوم في الجسم، مما يساهم في بناء عظام وأسنان قوية، ونقصه قد يؤدي إلى هشاشة العظام أو لينها، خاصة عند كبار السن.
هذا الفيتامين يعزز أيضًا مناعة الجسم ويقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب. أظهرت الدراسات أن فيتامين "د" يساعد في تقليل الالتهابات ويعزز صحة الجهاز التنفسي، مما يجعله مهمًا خاصة في فترات تغير الفصول.
يمكن الحصول على فيتامين "د" من التعرض اليومي لأشعة الشمس المباشرة لمدة 15-20 دقيقة، خاصة في الصباح الباكر، كما يتوفر في الأطعمة مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والسردين، وصفار البيض، والألبان المدعمة.
تناول مكملات فيتامين "د" قد يكون ضروريًا لبعض الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد أو لا يحصلون على القدر الكافي من الشمس، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء بأي مكملات.
فيتامين "د" عنصر أساسي لصحتك العامة، لذا احرص على التوازن بين الغذاء الصحي والتعرض للشمس لتحصل على فوائده، والاهتمام بمستويات هذا الفيتامين يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في صحتك على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين د فوائد فيتامين د أهمية فيتامين د فيتامين د ومصادره فيتامين د للمناعة فيتامين د للجسم اهمية فيتامين د للجسم
إقرأ أيضاً:
إنجاب طفلين هو الأفضل لصحة المرأة النفسية
توصلت دراسة صينية جديدة إلى أن إنجاب طفلين، قد يكون هو الأفضل للصحة النفسية للمرأة، حيث يوفر فائدة وقائية ضد اضطرابين يؤثران على أداء الشخص وجودة الحياة.
وأظهر تحليل بيانات 55 ألف امرأة، أن اللواتي لديهن أطفال يقل لديهن بنسبة تصل إلى 30% خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب الشديد، مقارنةً بمن لم تنجبن. نقطة التحولووفق "دايلي ميل"، حلّل فريق من جامعة سوشو في الصين بيانات جُمعت من أكثر من 55 ألف امرأة في المملكة المتحدة.
وكشف تحليل إضافي أنه مع زيادة عدد الأطفال من صفر إلى طفلين، بدا أن التأثير الوقائي يزداد قوة.
ومع ذلك، بدا أن هذا التأثير يستقر بعد إنجاب طفلين.
وقال الباحثون في ملاحظاتهم: "الولادات الحية عامل وقائي مستقل ضد الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب الشديد".
وأضافوا: وقالوا إن نتائجهم قد تكون مهمة في سياق انخفاض معدلات الخصوبة في جميع أنحاء العالم، وتزايد انتشار الاضطرابات النفسية.
العوامل الهرمونيةواقترح الباحثون عدة تفسيرات محتملة لنتائجهم، أهمها أن الولادات الحية قد تحمي من الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب الشديد بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل، وخاصةً ارتفاع مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون.
والمعروف أن هذه الهرمونات تُحسّن وظائف المخ، وتُساعد في تنظيم أنظمة الجسم المرتبطة بالمزاج والإدراك.
واضطراب ثنائي القطب هو حالة صحية نفسية مزمنة تتميز بتقلبات مزاجية حادة، تتأرجح بين نوبات هوس وانخفاضات اكتئابية.
بينما يُعرّف الاكتئاب الشديد بأنه حزن مستمر، وتراجع الاهتمام، أو المتعة في الأنشطة التي كانت تُعتبر مُجزية أو ممتعة في السابق.