حرائق لوس أنجلوس تُغيّر مجرى الأوسكار 2025 وتأجيل مفاجئ للترشيحات| ما القصة؟
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تأجيل موعد الإعلان عن ترشيحات جوائز الأوسكار لعام 2025 لمدة يومين، وذلك بعد تمديد فترة التصويت بسبب الحرائق التي نشبت في لوس أنجلوس في الأيام الأخيرة.
تأجيل موعد إعلان ترشيحات الأوسكار لعام 2025كان من المقرر إعلان الترشيحات في 17 يناير، ولكن الآن سيتم الإعلان عنها في 19 يناير 2025، مع إمكانية حدوث تأجيل إضافي بسبب الأوضاع المتدهورة في هوليوود.
عدد كبير من المصوتين في ترشيحات الأوسكار يتواجدون في جنوب كاليفورنيا، وقد تضرر بعضهم من الحرائق، بل وقد فقد العديد منهم منازلهم، وفقًا لتقرير موقع "هوليوود ريبورتر".
وفي إطار مراعاة الظروف الصعبة التي يواجهها العديد من أعضاء الأكاديمية نتيجة هذه الكارثة، تم تمديد فترة التصويت، التي كانت قد بدأت يوم الأربعاء الماضي وكان من المقرر أن تنتهي يوم الأحد، حتى يوم الثلاثاء 14 يناير.
كما تم تأجيل إعلان الترشيحات من يوم الجمعة 17 يناير إلى يوم الأحد 19 يناير، حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2025 سيُقام في 2 مارس المقبل، بحضور نجوم هوليوود، ويُعتبر هذا الحدث السنوي الختام الأبرز لموسم الجوائز.
أما حفل الأوسكار في نسخته الـ96، فقد حقق حوالي 19.5 مليون مشاهدة عبر شاشة ABC الأمريكية في ليلة الاثنين، متفوقًا بذلك على نسخة العام الماضي.
وقد جذب الحفل مشاهدين من فئة العمر بين 18 و49 عامًا، مسجلًا زيادة عن مشاهدات النسخة السابقة التي بلغ عددها 18.8 مليون، خاصة بعد أن بدأ الحفل هذا العام في وقت أبكر من السنوات الماضية.
يعد حفل الأوسكار 2024 الأكثر مشاهدة منذ عام 2020، بعد أن شهدت نسخة 2021 تأثيرات سلبية نتيجة جائحة كورونا، ليظل الرقم في تزايد مستمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوسكار لعام 2025 لوس أنجلوس حرائق لوس انجلوس جنوب كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
المجلس التصديري للصناعات الهندسية : 42% زيادة في صادرات القطاع خلال يناير 2025
أعلن المجلس التصديري للصناعات الهندسية، برئاسة المهندس شريف الصياد، ارتفاع صادرات القطاع خلال شهر يناير 2025 بنسبة 42%، حيث بلغت 526.2 مليون دولار مقابل 371.4 مليون دولار فى يناير 2024.
وأشار المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس، إلى أن الأداء الإيجابي المحقق للصادرات الهندسية في أول شهر من 2025، يؤكد الرؤية التي يعمل عليها المجلس من أجل تحقيق الطفرة التصديرية خلال العام الجاري وتجاوز مستويات 6 مليارات دولار لأول مرة في التاريخ.
وشدد "الصياد" على ضرورة العمل على خفض التكاليف وزيادة تعميق التصنيع المحلي بما ينعكس إيجابياً على القطاع وجذب الاستثمارات الأجنبية للقطاعات الاستراتيجية التي تدخل في قطاع الصناعات الهندسية لتوفير احتياجات الصناعة.
وتطرق رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إلى ضرورة توفير حزم تشجيعية لجذب الاستثمارات في المكونات التي تحتاج تكنولوجيا دقيقة وتتطلب تكلفة عالية عند الاستيراد بجانب توفير معامل الاعتماد وتوفير المزيد من الحوافز الضريبة والجمركية عند استيراد مكونات وخامات واحتياجات الإنتاج.
وكشف التقرير الشهري للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، أهم القطاعات التي زادت صادراتها خلال يناير 2025 بالمقارنه مع يناير عام 2024هي، الكابلات بنسبة 72.8% والأجهزة الكهربائية بنسبة 64.9%، كما ارتفعت مكونات السيارات بنسبة 9.5%، وقفزت صادرات الأجهزة المنزلية بنسبة 17.1% و الصناعات الكهربائية والإلكترونية بنسبة 27.3% وصادرات السفن والقوارب ارتفعت بنسبة 284.6% وأخيرًا الآلات والمعدات حققت نمو 65.9%.
من جانبها، أكدت مي حلمي المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، على أهمية زيادة الصادرات الهندسية لتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة وتحقيق مستهدفات الدولة، مشيرة إلى أن خطط المجلس تستهدف تحسين جودة المنتجات المصدرة من أجل الاستمرار في الزيادة التي يتم تحقيقها حاليًا.
وذكرت "حلمي"، أن المجلس التصديري للصناعات الهندسية سيواصل خطة الترويجية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية من خلال المشاركة في المعارض التجارية والمؤتمرات الدولية بجانب استقدام بعثات المشترين وإطلاق البعثات التجارية الخارجية، وذلك مع وجود إنتاج مصري من الصناعات الهندسية ذات جودة عالمية ويحظى بالقبول في الأسواق الكبرى مثل أوروبا وآسيا وأميركا.
وأعلن المجلس التصديري، قائمة الدول التي زادت الصادرات الهندسية إليها في الشهر الأول من 2025، فمن دول أوروبا "سلوفاكيا - المملكة المتحدة - تركيا - فرنسا – ألمانيا - هولندا – جورجيا- إيطاليا – التشيك"، وفي آسيا جاءت السعودية في مقدمة الدول المستقبلة للصناعات الهندسية، و الإمارات و العراق والأردن والصين و لبنان.
وشملت قائمة الدول الأفريقية المستقبلة للمنتجات الهندسية المصرية " الجزائر - المغرب - أفريقيا الوسطى - تونس - كينيا - نيجيريا - غانا - كوت ديفوار - تنزانيا - أوغندا - موريشيوس – مدغشقر"، بخلاف أسواق أمريكا و أوروجواى و المكسيك".