طرحت شركة فيفو الصينية، هاتفها الرائد الجديد الذي يركز على التصوير Vivo X200 Pro، والذي يتميز بنظام كاميرا مطور يشتمل على كاميرا تليفوتوغرافي APO (مصححة عديمة اللون) بدقة 200 ميجابكسل.

ويتم تشغيل هاتف Vivo X200 Pro الجديد بواسطة معالج ميدياتك Dimensity 9400 ويتميز بسعة بطارية أكبر، وكلها موجودة في هيكل معاد تصميمه، وتدعي فيفو أنها عززت نظام الكاميرا المثير للإعجاب بالفعل من خلال أحدث سلسلة X الرائدة، إليك المواصفات التي يقدمها الهاتف الرائد وسعره بالأسواق.

سعره رخيص.. فيفو تطلق هاتفا مميزا بكاميرا بالذكاء الاصطناعيتشتري شاومي ولا فيفو.. مقارنة بين Redmi K80 Pro وiQOO Neo 10 Proسعر ومواصفات هاتف فيفو Vivo X200 Pro

التصميم

يعد Vivo X200 Pro هاتفا ذكيا يركز على الكاميرا، ويعكس تصميمه هذا التركيز. مثل هاتف X100 Pro الذي صدر العام الماضي، يتميز الهاتف الرائد بوحدة كاميرا بارزة في الخلف، محاطة بحلقة معدنية، توجد جميع مستشعرات الكاميرا الثلاثة، إلى جانب علامة Zeiss التجارية، أسفل زجاج الكاميرا.

يأتي هاتف Vivo X200 Pro بسمك 8.49 مم ويزن حوالي 228 جراما، حصل الجهاز على تصنيف IP68 + IP69 مما يجعله متين ضد الماء عالي الضغط.

هاتف Vivo X200 Pro
الكاميرا

تم تجهيز هاتف فيفو Vivo X200 Pro، بمستشعر ثلاثي للكاميرا الخلفية، الرئيسية منها بدقة 50 ميجابكسل، وكاميرا فائقة الاتساع بدقة 50 ميجابكسل وكاميرا مقربة APO بدقة 200 ميجابكسل مع تقريب بصري 3.7x.

الشاشة

يتميز هاتف فيفو Vivo X200 Pro بشاشة من نوع AMOLED بقياس 6.67 بوصة، حيث تقدم دقة 1.5K تدعم معدل تحديث 120 هرتز في الثانية، وسطوعا يصل إلى 2000 شمعة في وضع السطوع التلقائي. كما يتضمن الهاتف الذكي وضع سطوع مخصص فريد من نوعه يضبط إعدادات السطوع التلقائي بناءً على اختبار رؤية مخصص لتحسين راحة العين.

المعالج

يعمل هاتف فيفو Vivo X200 Pro بمعالج ميدياتك القوي Dimensity 9400 التي تضاهي شريحة Snapdragon 8 Elite الجديدة من كوالكوم من حيث الأداء والكفاءة، بذاكرة وصول عشوائي رام تصل إلى 16 جيجابايت وسعة تخزين 512 جيجابايت.

ويأتي Vivo X200 Pro مع إصدار واجهة المستخدم Funtouch OS المستندة إلى Android 15 خارج الصندوق، كما تعد الشركة بـ 4 ترقيات لنظام التشغيل + 5 سنوات من تحديثات الأمان.

البطارية

يحتوي هاتف Vivo X200 Pro على بطارية بسعة 6000 مللي أمبير في الساعة مع دعم الشحن السريع السلكي بقوة 90 وات والشحن اللاسلكي بقوة 30 وات.

السعر

يتوافر هاتف Vivo X200 Pro بمتغير واحد بسعة 16 جيجابايت رام + 512 جيجابايت ويباع بسعر 1120 دولار (أي ما يعادل 56.896 جنيه مصري).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هاتف Vivo X200 Pro المزيد هاتف فیفو Vivo X200 Pro هاتف Vivo X200 Pro

إقرأ أيضاً:

نيو غلين صاروخ لنقل البشر والأقمار الصناعية سمي على رائد فضاء أميركي

صاروخ "نيو غلين" مركبة إطلاق مدارية ثقيلة طورتها شركة "بلو أوريجن"، يتكون من جزأين ينفصلان في الهواء، يعود أحدهما إلى قاعدة إطلاق مثبتة في المحيط من أجل إعادة استخدامه، والجزء الثاني ينطلق إلى هدفه في الفضاء، وهو مصمم لنقل رواد الفضاء والحمولات المدارية، وكذا لنقل البشر الآخرين غير رواد الفضاء، وهو نسخة مطورة من الصاروخ "نيو شيبرد".

النشأة والتصنيع

صاروخ "نيو غلين" صاروخ فضائي طورته شركة "بلو أوريجين"، المملوكة لرجل الأعمال الأميركي جيف بيزوس، وبدأت عملية تطويره في بداية العام 2010، وأُعلن عنها رسميا عام 2016.

ويعمل الصاروخ باستخدام 7 محركات من نوع "بي إي-4″، وهي من أقوى المحركات التي تعمل بالأكسجين السائل والغاز الطبيعي المسال، معتمدة على تقنية الاحتراق المرحلي.

ويولد كل محرك قوة دفع تصل إلى 550 ألف رطل (2450 كيلو نيوتن) عند مستوى سطح البحر، مع إمكانية تقليل هذه القوة حسب الحاجة.

وسمي الصاروخ بهذا الاسم تيمنا بالكولونيل جون غلين، أول رائد فضاء أميركي دار حول الأرض عام 1962.

التصميم

يبلغ ارتفاع صاروخ "نيو غلين" نحو 98 مترا، وهو مدعوم بمحركات قادرة على توليد قوة دفع عالية.

ويتكون من جزأين (الجزء السفلي) وهو قابل لإعادة الاستخدام، والجزء الثاني هو حاوية حمولة عرضها 7 أمتار، توفر ضِعف السعة مقارنة بالحاويات التقليدية، مما يتيح مساحة لاستيعاب مجموعات أقمار صناعية أكبر وحمولات أثقل، مع تحسين كفاءة الإطلاق.

الأجنحة الهوائية

يتميز الصاروخ بـ4 أسطح تحكم هوائية (الأجنحة) تمكّنه من التحكم بالاتجاه أثناء هبوط الجزء الأول، وصُممت الأجنحة لتوفير قوة رفع وتحسين القدرة على تعديل النطاق الأفقي أثناء العودة إلى الأرض، مما يعزز دقة الهبوط.

إعلان معدات الهبوط

الجزء الأول مزود بـ6 أرجل هيدروليكية قابلة للتمديد، مصممة لدعم وتأمين الهبوط على منصة متحركة، مما يضمن إعادة استخدام مكونات هذا الجزء بسهولة وصيانته بين الرحلات.

ويتكون هذا الجزء من 4 أجنحة تحكم هوائية مصممة للتحكم بالاتجاه والرفع الديناميكي أثناء عودته إلى الأرض، وتوفر هذه الأجنحة قدرة على تعديل النطاق الأفقي، مما يحسن دقة الهبوط على منصة الهبوط.

صاروخ "نيو غلين" يبلغ ارتفاعه نحو 98 مترا وهو مدعوم بمحركات قادرة على توليد قوة دفع عالية (شركة نيو أوريجين) المواصفات والمميزات

يتميز صاروخ "نيو غلين" بجزء قابل لإعادة الاستخدام، صُمم للهبوط على منصة في المحيط الأطلسي بعد الوصول إلى ارتفاعات محددة داخل الغلاف الجوي للأرض بهدف المساهمة في تعزيز الاستدامة وتقليل تكاليف استكشاف الفضاء.

ووفقا لجيف بيزوس، فقد صُنف "نيو غلين" لحمل البشر، والحمولات الفضائية، إضافة إلى كونه مصمما ليتحمل الاهتزازات والتسارع الذي يتحمله البشر أثناء الرحلات الفضائية.

ويتضمن "نيو غلين" 7 محركات من طراز "بي إي-4" التي تستخدم الغاز الطبيعي المسال والأكسجين السائل لتوليد قوة دفع تصل إلى 3.85 ملايين رطل، مما يوفر للصاروخ القدرة على حمل حمولات ضخمة إلى الفضاء.

وينطلق الصاروخ من منصة الإطلاق، وبعد انفصال الجزء الأول يهبط بشكل مستقل على منصة هبوط تبعد نحو ألف كيلومتر عن موقع الإطلاق. بعد ذلك يتم تشغيل محركات من نوع "بي إي-4" لدفع الجزء الثاني إلى الفضاء، وفصل حاوية الحمولة لضمان وصولها بأمان إلى المدار.

صورة محاكاة لصاروخ "نيو غلين" في الفضاء (شركة بلو أوريجين) آلية العمل

يتميز صاروخ "نيو غلين" بتصميم قابل لإعادة الاستخدام، مما يساهم في تقليل تكلفة الرحلات الفضائية، وتمر آلية عمله بالخطوات التالية:

المرحلة الأولى

يبدأ الصاروخ بالإقلاع باستخدام الجزء الأول (السفلي) الذي يحتوي على 7 محركات من نوع "بي إي-4″، مما يمنح الصاروخ القوة اللازمة للإقلاع والوصول إلى ارتفاعات عالية.

إعلان

وعندما يصل الصاروخ إلى الارتفاع المطلوب، ينفصل الجزء الأول عن الجزء الثاني (العلوي) ويبدأ الجزء الأول مرحلة الهبوط، وبعد الانفصال يتم تفعيل 3 محركات من نوع "بي إي-4″، للتحكم في عملية الهبوط.

وفي هذه المرحلة تُستخدم أجنحة ومحركات موجهة، لتوجيه الجزء الأول من الصاروخ إلى منصة الهبوط في المحيط الأطلسي، والتي أطلق عليها اسم "جاكلين"، وهو اسم والدة بيزوس.

والهدف من هذه العملية هو إعادة استخدام الجزء الأول في عمليات إطلاق لاحقة.

المرحلة الثانية

بمجرد انفصال الجزء الأول، تبدأ المرحلة الثانية المدعومة بمحركات من نوع "بي إي-3 يو" بالتحرك نحو المدار أو تحرير الحمولة إلى مدارات أخرى حسب المهمة.

لا يُستخدم هذا الجزء مرة أخرى، ويتم التخلص منه بعد إتمام المهمة.

منافسة مع "سبيس إكس"

يُعتبر "نيو غلين" منافسا رئيسيا لصواريخ "فالكون 9" التي تصنعها شركة "سبيس إكس"، في مجال إطلاق الأقمار الصناعية التجارية والمسابير الفضائية الخاصة بوكالة ناسا، والمركبات الفضائية العسكرية.

وحصلت شركة "بلو أوريجن" في نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024 على ترخيص تجاري لإطلاق صاروخ "نيو غلين" من إدارة الطيران الفدرالية الأميركية، ويمتد هذا الترخيص 5 سنوات، مما يتيح للشركة تنفيذ مهام مدارية انطلاقا من مجمع الإطلاق في محطة "كيب كانافيرال" للقوات الفضائية.

يشكل صاروخ "نيو غلين" خطوة نوعية للشركة المطورة، التي دخلت في منافسة مع "سبيس إكس"، المملوكة لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، و"يونايتد لونش ألاينس"، وهو مشروع مشترك بين شركتي "بوينغ" و"لوكهيد مارتن"، وتتنافس جميع هذه الشركات على عقود إطلاق الأقمار الاصطناعية للأمن القومي في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • سعر ومواصفات أحدث هواتف سامسونج «Samsung Galaxy S25 Ultra»
  • قراصنة أوكرانيون يدمرون مزود خدمة الإنترنت الروسي
  • نيو غلين صاروخ لنقل البشر والأقمار الصناعية سمي على رائد فضاء أميركي
  • عاجل| itel الصينية تروج لتصنيع هواتفها محليا.. ومستهلكون: هواتف بلا قطع غيار ومواصفات عفا عليها الزمن
  • لينوفو تطرح Yoga Slim 9i أول كمبيوتر محمول بكاميرا أسفل الشاشة
  • دليل شامل لاختيار الكاميرا المثالية
  • بمواصفات خارقة .. سامسونج تكشف عن موعد إعلان سلسلة Galaxy S25
  • قبل طرحه.. أسعار ومواصفات آيفون 17 Pro
  • بإمكانيات لم يسبق لها مثيل.. منافس شرس من فيفو يغزو الأسواق