سيارة Afeela 1 من سوني.. رؤية مستقبلية بميزات متواضعة وسعر مرتفع
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أثارت سيارة Afeela 1 من سوني جدلاً واسعاً خلال عرضها في معرض CES 2025، حيث قدمت الشركة نموذجها الجديد بعد خمس سنوات من التحديثات المتتالية، بدءًا من Vision-S في 2020 وصولاً إلى إعادة التسمية باسم Afeela في 2023. ورغم الترقب الكبير، يبدو أن السيارة الكهربائية تحمل تصميمًا ومواصفات لا ترقى إلى مستوى التوقعات الحديثة.
تصميم تقليدي بلمسات محدودة
احتفظت Afeela 1 بالكثير من عناصر تصميم النماذج السابقة، لكنها فقدت بعض الجوانب المبتكرة. التحديث البصري الأبرز هو وحدة LiDAR البارزة على سقف السيارة، مع كاميرتين جانبيتين تُشبهان عيون الحرباء. أما الشاشة الأمامية، أو "شريط الوسائط"، التي تعرض رسائل للمحيطين، فهي فكرة قديمة باتت تبدو بدائية بسبب وجود خط فصل واضح بين شاشتيها.
مقصورة داخلية تجمع بين الحداثة والرتابة
داخل السيارة، يتميز التصميم بالبساطة مع عنصر واحد لافت: شاشة عرض ممتدة تغطي لوحة القيادة. الشاشة نابضة بالحياة وقابلة للتخصيص بموضوعات مثل Ghost of Tsushima وFortnite، مما يضيف طابعًا شخصيًا. اللافت أيضاً هو إمكانية توصيل وحدة تحكم DualSense وتشغيل ألعاب PlayStation عبر خاصية Remote Play أثناء الشحن.
ومع ذلك، تفتقر واجهة المستخدم إلى التطور، حيث تقتصر على شبكة من التطبيقات الأساسية، وتبعد بعض عناصر التحكم عن متناول السائق.
مواصفات متواضعة وسعر باهظ
تعمل Afeela 1 ببطارية 91 كيلو وات/ساعة تمنحها مدى يصل إلى 300 ميل، وتدعم شحنًا بحد أقصى 150 كيلو وات. هذه الأرقام تُظهر ضعفاً أمام المنافسين مثل Lucid Air، التي تقدم مدى أطول وشحن أسرع بسعر أقل.
تتوفر السيارة بفئتين:
Afeela 1 Origin: بسعر 89,900 دولار، مع عجلات 19 بوصة ولون أسود حصري.
Afeela 1 Signature: بسعر 102,900 دولار، مع عجلات 21 بوصة، شاشات خلفية مدمجة، وكاميرات إضافية.
الخيارات اللونية محدودة للغاية؛ فالفئة الأرخص تأتي بلون واحد فقط (الأسود)، بينما تتيح الفئة الأعلى ثلاثة ألوان إضافية: الأبيض والرمادي بدرجتين.
رؤية غامضة للمستقبل
رغم بعض الميزات التقنية مثل الإضاءة المحيطة وتقنيات Dolby Atmos، تفتقر Afeela 1 إلى الابتكار الحقيقي الذي يميزها عن منافسيها. مع سعرها المرتفع ومواصفاتها المحدودة، تثير السيارة تساؤلات حول قدرتها على تحقيق نجاح ملموس في سوق السيارات الكهربائية.
تظل Afeela 1 مثالاً على طموح سوني في دخول عالم السيارات، لكنه طموح يواجه تحديات كبيرة في تلبية توقعات السوق المتغيرة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
العثور على مهد هيدروجيني لنجوم مستقبلية بالقرب من نظامنا الشمسي
الولايات المتحدة – اكتشف فريق دولي من علماء الفلك لأول مرة سحابة كبيرة من الهيدروجين الجزيئي على مسافة قريبة نسبيا من النظام الشمسي تبلغ حوالي 300 سنة ضوئية.
وتعد تلك السحابة الهيدروجينية أقرب جسم فضائي من هذا النوع إلى الأرض.
وأفادت جامعة “روتجرز” أن رصد هذه السحابة التي تنخفض فيها درجات الحرارة بما يكفي لتكثيف المادة وتشكيل نجوم جديدة، سيساعد في الكشف عن آليات تكوين النجوم الفردية والعناقيد النجمية.
وقالت الأستاذة المساعدة بجامعة “روتجرز” بليكليزي بوركهاردت: “تمكنا لأول مرة من اكتشاف سحابة جزيئية من خلال الأرصاد المباشرة للأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من جزيئات الهيدروجين. وهذا الاكتشاف مثير للاهتمام بشكل خاص لأنه يتيح لنا الآن مراقبة كيفية تشكل وتفكك السحب الجزيئية، ومعرفة كيف تحوّل المجرات مادة الفضاء إلى نجوم وكواكب”.
جاء هذا الاكتشاف في أثناء تحليل البيانات التي تم جمعها خلال مسح السماء بالأشعة فوق البنفسجية لدراسة مناطق قريبة، مما يسمى “الفقاعة المحلية”، وهي منطقة منخفضة الكثافة في مجرتنا، حيث يقع النظام الشمسي والنجوم المجاورة له حاليا.
ويُعتقد أن هذه المنطقة قد تم تسخينها إلى درجات حرارة عالية، ثم تأينت بالكامل تقريبا بسبب انفجار مستعر أعظمي حديث نسبيا أدى إلى نشوء النجم النابض “غيمنغا” في كوكبة التوأمين.
ويعتقد العديد من الفلكين أن هذه المنطقة لا تحتوي على تجمعات ساخنة من أيونات الهيدروجين، فحسب، بل وسحب باردة وكثيفة من جزيئات الهيدروجين وجزيئات الجليد وحبيبات المادة الصلبة التي يمكن أن تنتج نجوما وكواكب جديدة.
ولاحظ العلماء أن هذه التجمعات “غير المرئية” من الغاز يجب أن تنتج أنواعا معينة من الموجات في الجزء البعيد من الطيف فوق البنفسجي عند تفاعلها مع جسيمات الضوء عالية الطاقة القادمة من مصادر أخرى. وبناء على هذه الفكرة، حلل العلماء صور “الفقاعة المحلية” التي تم الحصول عليها باستخدام تلسكوب FIMS/SPEAR الفضائي الموجود على متن القمر الصناعي الكوري STSAT-1.
وكشف التحليل عن وجود سحابة كبيرة من الهيدروجين البارد والغبار على أحد أطراف “الفقاعة المحلية”، تبعد عن الأرض حوالي 300 سنة ضوئية، وتزيد كتلتها عن كتلة الشمس بحوالي 3400 مرة.
وفقا للتقديرات الحالية، ستبقى هذه السحابة لفترة قصيرة جدا بالمقاييس الكونية (حوالي 5-6 ملايين سنة) قبل أن تتبدد بسبب عدة عمليات داخلية وخارجية. ويقول الفلكيون أن وجودها القصير وعمليات تكوين النجوم المكثفة تجعل هذه السحابة مثيرة للاهتمام للأرصاد المستقبلية.
المصدر: Naukatv.ru
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير