المحكمة العليا ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد ترامب
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
رفضت المحكمة العليا الأمريكية، اليوم، طلبا طارئا قدمه الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتأجيل النطق بالحكم في قضيته الجنائية في نيويورك المعروفة باسم "شراء الصمت"، مما يتيح استمرار الإجراءات كما هو مقرر صباح الجمعة.
وفي قرار مقتضب، أشارت أغلبية من 5 قضاة إلى أنه بإمكان ترامب الطعن على إدانته بالطرق القانونية المعتادة من خلال الاستئناف.
وقال ترامب في وقت سابق، إن النطق بالحكم قبل 10 أيام فقط من تنصيبه سيعيق عملية الانتقال الرئاسي، لكن الأغلبية رأت أن "العبء الذي يفرضه النطق بالحكم على مسؤوليات الرئيس المنتخب يعتبر ضئيلا".
وأعرب 4 من القضاة المحافظين في المحكمة عن اعتراضهم على القرار، من دون تقديم مبررات.
ويأتي هذا القرار ليؤكد أن ترامب سيواجه النطق بالحكم على 34 تهمة جنائية بتزوير سجلات تجارية تخص مبلغ 130 ألف دولار دفعها عن طريق محاميه لنجمة الأفلام الإباحية ستورم دانيالز، بهدف التستر على فضيحة جنسية كادت أن تعرض حملته الرئاسية لعام 2016 للخطر.
وكان القاضي خوان ميرشان قال إنه لن يصدر على ترامب أي أحكام بالسجن أو فرض غرامة أو فترة مراقبة.
وبعد سلسلة من المحاولات القانونية الفاشلة في محاكم ولاية نيويورك، كان ترامب يأمل في أن يحصل على حكم لصالحه أمام المحكمة العليا ذات أغلبية محافظة "6-3"، تضم 3 قضاة عيّنهم خلال ولايته الأولى.
لكن المحكمة اختارت عدم التدخل، وتركت السلطة لمحكمة مانهاتن في نيويورك التي من المقرر أن تنطق بالحكم صباح الجمعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب شراء الصمت الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المزيد النطق بالحکم
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب بمرور مجاني في قناة السويس مقابل عدوان اليمن ومصر ترفض
يمانيون../
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضغط على السلطات المصرية لمنح السفن الأمريكية، سواء العسكرية أو التجارية، حق المرور المجاني عبر قناة السويس، في محاولة لتعويض الخسائر التي تكبدتها واشنطن نتيجة عملياتها العسكرية في البحر الأحمر ضد اليمن.
وبحسب الصحيفة، فإن ترامب يسعى إلى فرض هذا الامتياز على القاهرة تحت مبرر ما وصفته الإدارة الأمريكية بـ”جهود الدفاع عن ممرات الشحن المؤدية إلى قناة السويس”، في ظل التهديدات اليمنية المستمرة للمصالح الأمريكية والصهيونية في البحر الأحمر، الأمر الذي وضع مصر في موقف حرج بين الضغوط الأمريكية والحسابات الإقليمية المعقدة.
وفي منشور له عبر منصته “تروث سوشيال”، كتب ترامب: “ينبغي السماح للسفن الأمريكية، سواء العسكرية أو التجارية، بالعبور المجاني في قناتي بنما والسويس!”، في تأكيد صريح على نية فرض وقائع اقتصادية جديدة انطلاقاً من النفوذ العسكري.
من جهته، رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هذه المطالب، مشيراً إلى أن الحل الحقيقي لتخفيف التوتر في البحر الأحمر يتمثل في وقف الحرب على غزة، باعتبار أن العمليات اليمنية جاءت رداً مباشراً على العدوان الصهيوني على القطاع.
ويشير مراقبون إلى أن هذا الضغط الأمريكي يعكس فشل الإدارة في كبح العمليات اليمنية المتصاعدة، ويكشف عن محاولة يائسة لتحصيل مكاسب اقتصادية وسياسية في سياق حرب فُرضت على المنطقة دون غطاء قانوني أو استراتيجية واضحة.