الرباط الصليبي «سلاح فتاك» يضرب نجوم العالم في «مقتل».. ويؤثر على نتائج الأندية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
باتت إصابات الرباط الصليبي تشكل هاجسًا مرعبًا يطارد نجوم كرة القدم في الدوريات الأوروبية، حيث تتوالى الأخبار المحزنة عن إصابة لاعب هنا وآخر هناك، ليتحول الأمر إلى ما يشبه الطاعون، الذي يفتك باللاعبين ويحرم أنديتهم من جهودهم لفترات طويلة.
وخرج العديد من المدربين حول العالم يشتكون من كثرة المباريات وزيادة البطولات في الفترة الأخيرة، وتأثيرها على اللاعبين وحالة البدنية والفنية، ما يعرض اللاعبين للإصابة بالرباط الصليبي، وتعددت الحالات في الأونة الأخيرة بهذه الإصابة، نستعرض في السطور التالية، أسماء هؤلاء اللاعبين.
تعرض الإسباني رودري، لاعب خط وسط مانشستر سيتي الإنجليزي لإصابة بقطع في الرباط الصليبي في شهر سبتمبر الماضي، في بداية الموسم، ما وضع مواطنه بيب جوارديولا المدير الفني للسيتي في مأزق، بسبب اعتماده الكبير على المحور الدفاعي في تشكيلته الأساسية، ليظهر تأثير غياب اللاعب بشكل كبير في النتائج والمستوى الفني، الأمر الذي أدى إلى تراجع مان سيتي في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز وترتيب مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا، وتوديعه بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة «كاراباو».
رودريتير شتيجنأجبرت الإصابة بالرباط الصليبي نادي برشلونة الإسباني على التعاقد مع حارس مرمى بديل، لتعويض غياب الألماني مارك أندريه تير شتيجن، الذي تعرض للإصابة بتمزق في الرباط الصليبي فى الركبة اليمنى، وبهذا يغيب تير شتيجن عن الملاعب مدة تتراوح بين 7 إلى 8 أشهر، لينتهي موسمه مع الفريق الكتالوني، ليضطر البلوجرانا للتعاقد مع الحارس البولندى فويتشيك تشيزني فى صفقة انتقال حر، بعد رجوعه من قرار اعتزاله كرة القدم نهائيًا.
تير شتيجنكارفخالوكشف نادي ريال مدريد الإسباني عن إصابة داني كارفخال بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، وتمزق في الرباط الجانبي الخارجي، وتمزق في الوتر الخلفي للساق اليمنى، لينتهي موسمه مع الملكي، ويفقد الفريق خدمات أحد قادته، قبل أن يخضع الظهير الإسباني لعملية جراحية ناجحة، هذه الإصابة جعلت المدرب كارلو أنشيلوتي للاستعانة بخدمات لوكاس فاسكيز في مركز الظهير الأيمن، بالرغم أنه يجيد اللعب في مركز الجناح، ليفقد الميرينجي واحدًا من أجنحته بسبب إصابة كارفخال بالرباط الصليبي.
كارفخال إيكارديووصلت الإصابة بالرباط الصليبي إلى الدوري التركي، وذلك في نوفمبر الماضي، حينما أعلن جالطا سراي إصابة مهاجمه الأرجنتيني ماورو إيكاردي بقطع في الرباط الصليبي وانتهاء موسمه، ما أدى إلى الاعتماد على النيجيري فيكتور أوسيمين، الذي ضمه العملاق التركي على سبيل الإعارة من نابولي الإيطالي.
إيكاردي ألاباعاد المدافع النمساوي دافيد ألابا، بعد فترة غياب طويلة بسبب الإصابة، حيث تواجد ضمن قائمة ريال مدريد لأول مرة منذ أكثر من عام، عقب تعافيه من إصابته بقطع في الرباط الصليبي الأمامي، ليظهر ضمن قائمة الملكي لمواجهة مايوركا في كأس السوبر الإسباني، مما يضع أنشيلوتي في ورطة كبيرة في ظل إصابات مدافعي الفريق مؤخرًا، والاعتماد على الفرنسي أوريلين تشواميني لاعب خط الوسط في مركز قلب الدفاع، وهذا يعتبر من ضمن الأسباب التي أدت إلى تراجع نتائج ريال مدريد في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
ألابابريميرفيما أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي خضوع مدافعه البرازيلي جليسون بريمير لعملية جراحية ناجحة بعد إصابته بقطع فى الرباط الصليبي، وذلك لإعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليسرى، بعدما تعرض لإصابة قوية خلال مواجهة اليوفي أمام لايبزيج الألماني في الجولة الثانية من مرحلة الدوري ببطولة دورى أبطال أوروبا، الأمر الذي أجبر تياجو موتا على الاستعانة بخدمات لاعبين شباب في التشكيل الأساسي في جميع البطولات.
بريميرالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرباط الصليبي الدوريات الأوروبية الإصابة بالرباط الصليبي بريمير ألابا إيكاردي كارفخال تير شتيجن رودرى إصابات الرباط الصليبي إصابة الرباط الصليبي فی الرباط الصلیبی بالرباط الصلیبی
إقرأ أيضاً:
فضيحة مخدرات تطال 9 نجوم في الدوري الإنجليزي
ماجد محمد
كشفت مصادر اليوم الاثنين، عن سقوط 9 لاعبين، بينهم نجوم في الدوري الإنجليزي الممتاز، في اختبارات كشف تعاطي مواد محظورة، ما أثار جدلًا واسعًا حول الرقابة والنزاهة في أحد أقوى دوريات العالم.
وأكدت الهيئة البريطانية لمكافحة المنشطات (UKAD) أن بعض النتائج الإيجابية ظهرت بعد المباريات مباشرة، دون الكشف عن هوية اللاعبين، فيما سُمح للبعض بمواصلة اللعب لأسباب طبية أو تنظيمية مثيرة للجدل.
ووفقًا لصحيفة “ذا صن”، فإن من بين الأسماء التي طالتها الاتهامات، النجم الأوكراني ميخايلو مودريك، الذي أوقف مؤقتًا بعد ثبوت تعاطيه مادة “ميلدونيوم” أثناء تمثيله لمنتخب بلاده.
ويواجه مودريك خطر الإيقاف لأربع سنوات، وهي نفس العقوبة التي طُبقت على الفرنسي بول بوغبا بعد ثبوت تعاطيه مادة ترفع هرمون التستوستيرون، ما أدى إلى فسخ عقده مع يوفنتوس.
التحقيقات بينت استخدام منشطات مختلفة، مثل “تاموكسيفين” لبناء العضلات، و”تريامسينولون” لتقليل الوزن مع الحفاظ على القوة، و”أمفيتامين” لزيادة التحمل.
كما أشارت الصحيفة إلى أن بعض هذه الأسماء قد تكون غير معروفة لجمهور اللعبة، لكنها الآن جزء من واقع مقلق يهدد نزاهة كرة القدم.
ورغم هذه التجاوزات، لم تُدرج UKAD بعض الحالات، مثل حالة مودريك، ضمن الإحصاءات الرسمية، ما أثار تساؤلات حول الشفافية وتكافؤ الفرص.
وتأتي هذه القضية وسط تقارير تكشف عن أزمة أعمق بين اللاعبين، إذ يخضع أكثر من 530 لاعبًا في إنجلترا لعلاج من الإدمان على المخدرات والكحول والمقامرة.
وخلال الموسم الماضي فقط، تلقى 80 لاعبًا علاجًا من تعاطي الكوكايين، وأكسيد النيتروز، وحبوب منومة مثل “زوبيكلون” التي تُباع في السوق السوداء.