مجلس الشيوخ يستأنف عقد جلسته العامة.. 19 يناير
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
يستأنف مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، عقد الجلسة العامة يوم 19 يناير الجاري.
وكان قد أعلن المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، إحالة طلب مناقشة عامة مُقدم من النائبة هالة كمال بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو تعزيز الحرف اليدوية والتراثية والتقليدية، وطلب مناقشة مُقدم من النائبة دينا هلالي بشأن استيضاح سياسة الحكومة نحو البرامج الثقافية وأثارها على المدارك المعرفية للشباب وتطوير قصور الثقافة، والمناقشات التي دارت بشأنهما في الجلسة اليوم، وتعقيب وزير الثقافة إلى لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام لبحثهما وإعداد تقرير عنهما.
وكان الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، قال إنه تلقى باهتمام كبير طلب المناقشة العامة المقدم من النائبة دينا محمد نبيل هلالي، والذي مفاده التأكيد على أهمية استغلال القصور الثقافية التابعة للوزارة الثقافة المصرية، لتعزيز الوعي لدى الشباب المصري بقضايا الوطن المتعددة، مع استعراض البرامج المتعددة التي تقدمها وزارة الثقافة في هذا الصدد.
وتابع الوزير في كلمته أمام مجلس الشيوخ خلال الجلسة العامة الماضية للمجلس: شهدت الهيئة العامة لقصور الثقافة، حراكًا ثقافيًا مميزًا من خلال تنظيم الفعاليات والمبادرات التي تعكس رؤيتها والتزامها بتحقيق التنمية الثقافية الشاملة، في إطار رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2023"، والتي تشمل في محاورها نشر الثقافة في مختلف ربوع الجمهورية، وفي هذا الإطار، قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، على سبيل المثال خلال عام 2024، أكثر من 90 ألف نشاط ثقافي وفني، استفاد منها نحو 4 ملايين مواطن على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أنه تم افتتاح 3 مواقع، هى: مسرح فوزي فوزي الصيفي بأسوان، المسرح الصيفي بالطور في جنوب سيناء، وقصر الإبداع الفني بالحي السابع بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك بتكلفة إجمالية تجاوزت (288) مليون جنيه، كما تتواصل الجهود لتطوير العديد من المواقع على مستوى الجمهورية لإدخالها منظومة العمل منها قصور ثقافة: "السويس، سوهاج، أبو قرقاص، الغردقة، الفيوم، حلوان، أسوان، المحلة، مسرح قصر ثقافة المنيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة مجلس الشيوخ رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق البرامج الثقافية المزيد مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
مطالب برلمانية بزيادة سعر القمح.. ومخاوف من عزوف الفلاحين عن زراعته
تصدر ملف تسعير القمح المشهد تحت قبة البرلمان خلال الفترة الماضية في ظل شكاوى من الفلاحين حول ضعف السعر الاسترشادي الحالي، الذي لم يواكب ارتفاع تكاليف الزراعة بالموسم الجديد، حسب النائبة فاطمة سليم عضو مجلس النواب.
لم يقف نواب البرلمان أمام هذه الشكاوى مكتوفي الأيدي إذ دفعت البعض منهم للتحرك مطالبين الحكومة بالإسراع في إقرار سعر توريد نهائي وعادل، يمنع الفلاحين من اللجوء إلى زراعة محاصيل بديلة.
وتقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب عن محافظة بني سويف، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيري الزراعة والتموين، مطالبة بسرعة إقرار التسعير النهائي.
أضافت أن الحكومة لم تعلن بعد السعر النهائي للتوريد واكتفت بالسعر الاسترشادي الذي تم تحديده في أكتوبر الماضي بقيمة 2200 جنيه للإردب.
وأكدت النائبة أنها تلقت شكاوى عديدة من الفلاحين حول ضعف السعر الاسترشادي مقارنة بالتكاليف الفعلية للزراعة.
وأوضحت أن التأخير في إقرار السعر النهائي دفع العديد من الفلاحين لزراعة محاصيل بديلة مثل بنجر السكر، وهو ما قد يؤثر على المساحات المزروعة بالقمح هذا الموسم.
ودعت النائبة فاطمة سليم الحكومة إلى مراجعة السعر الاسترشادي، خاصة أن الحكومة رفعت السعر أكثر من مرة العام الماضي لمواكبة التغيرات في السوق، مشيرة إلى أن القمح محصول استراتيجي لا يمكن تجاهله، ويجب دعمه بشكل حقيقي بعيدًا عن الأسعار العالمية.
أيضا شدد النائب جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، على ضرورة الإسراع في إعلان السعر النهائي.
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن الأسعار النهائية لتوريد القمح تتوقف على كثير من المحددات منها التكلفة الخاصة بالزراعة وأيضا الأسعار العالمية.
وأوضح أنه من المتوقع أن الحكومة ستكشف خلال الأيام المقبلة
عن التسعير النهائى للتوريد دعما للفلاح وخاصة أن القمح محصول استراتيجى والحكومة بحاجة إليه دائما بدلا من الاستيراد من الخارج وحاجتنا المستمرة للعملة الصعبة التى تواجه تحديات كبيرة.