"تشريعية النواب" تكشف موعد مناقشة مخرجات الحوار الوطني.. والمجلس سيختص بالتعديلات
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
ثمن عدد من أعضاء لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، الاستجابة الفورية للرئيس عبد الفتاح السيسى لمخرجات الحوار الوطني، بتلقى مجموعة من مخرجات الحوار الوطني، والتي تنوعت بين مقترحات تشريعية، وإجراءات تنفيذية، لكافة المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية.
وأوضح النواب أن البرلمان يختص بكل مايتعلق بالقوانين والتعديل عليها، سواء كانت قوانين جديدة أو قائمة مثل التعديل على قانون الأحزاب السياسية، وقانون الانتخابات، وقانون الأحوال الشخصية، كل هذه التعديلات من اختصاصات البرلمان، وما يدخل من اختصاصات السيد الرئيس والحكومة فهو يتعلق بالقرارات التنفيذية.
موعد مناقشة مخرجات الحوار الوطني بمجلس النواب
وكشف أعضاء لجنة الشؤون التشريعية عن الموعد المحتمل لبدء مناقشة مخرجات الحوار الوطني، حيث أن مجلسي النواب والشيوخ داعمين لإنجاح الحوار الوطني، وسيقوم بمناقشة المخرجات خلال دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثاني، خاصةً وأن تلك المخرجات تصب في مصلحة الشعب المصري والدولة المصرية.
النائب إيهاب الطماوي: إصدار القوانين من اختصاصات البرلمان بغرفتيه التشريعيةالنائب إيهاب الطماوي
في هذا السياق، ثمن النائب إيهاب الطماوي، وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب مخرجات الحوار الوطني، مؤكدًا أنها نقلة نوعية جديدة وتطورا هائلًا لمراحل تطور الحوار الوطني بما يؤكد حرص السيد الرئيس على مشاركة كافة القوى الوطنية في التأسيس للجمهورية الجديدة، وكلمة الرئيس تؤكد حرصه على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، سواء كان عن طريق الإجراءات التنفيذية أو التشريعية، فتكليف سيادته لأجهزة الدولة لدراسة هذه المخرجات وبيان مدى قابليتها للتنفيذ، تؤكد دعم كافة مؤسسات الدولة لإنجاح الحوار الوطني.
وقال "الطماوي" في تصريح خاص لـ "الفجر": إن أن كل ما يحتاج إلى إجراء تعديلات تشريعية أو إصدار قوانين سيكون من اختصاصات البرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ، وما يدخل من اختصاصات السيد الرئيس والحكومة هو مايتعلق بالقرارات التنفيذية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مصر دولة قانون ومؤسسات دستورية، فأي مشروع قانون يصل إلى مجلس النواب، تتبع بشأنه الإجراءات القانونية واللائحية، وسيحال إلى اللجان النوعية المختصة، التي ستعمل على مناقشته مناقشات مستفضيه، وتعد تقريرًا بشأنه للعرض على الجلسة العامة للمجلس، التي ستقوم بدورها بمناقشة تقرير اللجنة النوعية المختصة داخل البرلمان، والانتهاء من مناقشة مشروع القانون ثم إرسالة للسيد الرئيس للتصديق عليه ونشره في الجريدة الرسمية وهذا مايسمى بـ "مراحل سن التشريع"، وهذا المتبع في كافة مشروعات القوانين، سواء ناتجة من الحوار الوطني أو أي مشروع قانون آخر.
وفي رده على سؤال موعد بدء وانتهاء المجلس من مناقشة مخرجات الحوار الوطني، أكد أن جميع مؤسسات الدولة جميعها داعمة للانجاح الحوار الوطني، ومن ضمن تلك المؤسسات مجلسي النواب والشيوخ.
النائب "إيهاب رمزي" يكشف موعد مناقشة مخرجات الحوار الوطني بمجلس النوابالنائب إيهاب رمزي
من جانبه أكد المحامي ايهاب رمزي، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن الحوار الوطني أول حوار وطني يدار في تاريخ الدولة المصرية، ويشارك فيه جميع الأحزاب السياسية وكافة طوائف الشعب المصري، وممارسة الديمقراطية من خلال حرية الرأي والتعبير والاعتراض والنقد، لافتًا إلى أنه لم يكن هناك سقف داخل الحوار الوطني، والجميع مارس حرية، واحترام جميع الآراء وبلورة كافة الأفكار إلى نتائج وتوصيات في كافة الملفات التي عرضت، مما يتماشى مع الجمهورية الجديدة.
وقال "رمزي" في تصريح خاص لـ "الفجر": إن مجلس النواب يختص بكل مايتعلق بالقوانين والتعديل عليها، سواء كانت قوانين جديدة أو قائمة مثل التعديل على قانون الأحزاب السياسية، وقانون الانتخابات، وقانون الأحوال الشخصية، كل هذه التعديلات من اختصاصات البرلمان، أما القرارات التنفيذية فهي من صلاحيات الرئيس مثل القرارات الوزارية والرئاسية والعفو الرئاسي.
وأشار عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية إلى أن الرئيس السيسي سيحيل كافة المخرجات التي من شأنها من اختصاصات النواب، الذي سيعمل على إعداد تشريعات قوانين تتفق مع تلك التوصيات، ثم مناقشتها واصدارها في صورة تشريعات مستحدثة، ونحن علينا دور مع بداية الانعقاد الرابع للمجلس، خاصة وأن مخرجات الحوار الوطني عبارة عن مطلب شعبي يهم جموع الشعب المصري.
وأكد عضو مجلس النواب، أن اللجان النوعية ستعمل بكافة اختصاصها، ويجب على جميع الأحزاب السياسية أن تتسابق وتتنافس لإعداد مشاريع قوانين تتفق مع توصيات الحوار الوطني وتقديمها في أول دور الانعقاد لمجلس النواب، استجابة لتوصيات الحوار وتلبية احتياجات رغبات الشعب المصري.
النائبة شادية خضير: كل ما يُحال للمجلس يخص الشعب نتخذ إجراء عاجل بهالنائبة شادية خضير
فيما قالت النائبة شادية خضير، عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، إن ما يتم إحالته لمجلس النواب من مخرجات الحوار الوطني، سيكون من صلاحيات المجلس التشريعي، بينما القرارات التنفيذية من المخرجات ستكون من صلاحيات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأكدت "خضير" في تصريح خاص لـ "الفجر" أن الذي ميزَّ الحوار الوطني في حد ذاته أن كافة الأطياف والاتجاهات قامت بالتعبير عن رأيها ووجهات النظر الخاصة بها، ولم يكن هناك إقصاء لأي من الآراء من كافة التوجهات السياسية.
وأشارت عضو تشريعية النواب، إلى أنه تم الاستماع لكافة طوائف واتجاهات المجتمع المدني خلال اجتماعات لجان الحوار الوطني، واستطعنا من خلال هذه الآراء الحصول على أفضل التوصيات والقرارات.
وأوضحت النائبة شادية خضير، أن مجلس النواب سيعمل على الانتهاء من مناقشة توصيات الحوار الوطني المُحالة إليه على مدار دوري الانعقاد الرابع والخامس من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان، مؤكدة أن كل يُحال إلى مجلس النواب في مصلحة الشعب المصري والدولة المصرية لا بد وأن يكون هناك إجراء عاجل وسريع به.
وتابعت عضو مجلس النواب، قائلة: "هناك أولويات يعمل عليها مجلس النواب على مدار انعقاد الجلسات العامة، وسيقوم المجلس بمناقشة مخرجات الحوار الوطني عندما يتم إحالتها على الفور".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوار الوطني مخرجات الحوار تنفيذ مخرجات الحوار الوطني نجاح الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني تشريعية النواب مجلس النواب لجنة الشؤون الدستوریة والتشریعیة الأحزاب السیاسیة السید الرئیس الشعب المصری بمجلس النواب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
لجنة الأمن والدفاع تكشف أسباب سحب قانون الحشد الشعبي من البرلمان
بغداد اليوم – بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأحد (26 كانون الثاني 2025)، عن أسباب سحب قانون الحشد الشعبي من مجلس النواب.
وقال رئيس اللجنة كريم المحمداوي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قانون الحشد الشعبي طُرح داخل أروقة مجلس النواب، وتمت قراءة القانون قراءة أولى وثانية، وكان على وشك المضي بالتصويت عليه، لكن الحكومة قامت بسحبه".
وأضاف، أن "القانون يتضمن الكثير من البنود التي تضمن حقوق مقاتلي الحشد الشعبي، وقد قدمنا طلبات متعددة للحكومة من أجل إعادة القانون إلى لجنة الأمن والدفاع النيابية للمضي بالتصويت عليه".
وأوضح أن "أسباب سحب القانون تتعلق بملاحظات قدمتها هيئة الحشد الشعبي، والتي تسعى لتضمينها في مواد القانون، وهناك بالفعل مخاطبات بين الحكومة والهيئة لإعادة القانون إلى لجنة الأمن والدفاع النيابية بهدف التصويت عليه".
وتابع: "إذا كانت التغييرات المطلوبة على القانون محددة، فلن يكون هناك حاجة لإعادة القراءة الأولى والثانية، بل سيُطرح مباشرة للتصويت"، مضيفا أنه "بشكل عام، هناك إجماع نيابي على المضي بتشريع هذا القانون لما يمثله من أهمية في ضمان حقوق مقاتلي الحشد الشعبي، الذين قدموا تضحيات كبيرة في معارك التحرير وما بعدها".
وأشار إلى أن "مقاتلي الحشد الشعبي يمثلون قوة فعالة تسهم في دعم الأمن والاستقرار بالعديد من المحافظات العراقية، وهناك دعم نيابي واسع لضمان حقوقهم وتثبيت استحقاقاتهم ضمن القانون".
ويوم الأربعاء الموافق (18 كانون الأول 2024)، أعلن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية محمد الشمري، أن الحكومة الاتحادية سحبت قانون التقاعد لهيئة الحشد الشعبي من مجلس النواب لإجراء بعض التعديلات على مسودة القانون.
وقال الشمري في تصريح صحافي، إن "الحكومة قامت بسحب قانون التقاعد والضمان الاجتماعي لمنتسبي هيئة الحشد الشعبي من مجلس النواب بعد أن وصل القانون إلى المراحل الأخيرة لعرضه للتصويت على جدول أعمال المجلس".
وأكد أن "لجنة الأمن والدفاع النيابية قامت خلال الفترة الماضية بعقد عدة اجتماعات ولقاءات لإنضاج القانون وتشريعه في مجلس النواب".
وبين الشمري أن "هيئة الحشد الشعبي طلبت من الحكومة سحب القانون من مجلس النواب قبل إقراره لإجراء تعديلات على بعض المواد والفقرات الخاصة بالقانون".
وأشار إلى أن "هيئة الحشد الشعبي ستقوم بالتعديلات اللازمة على القانون وفق ما تراه مناسباً وبعدها سيتم إعادة القانون إلى مجلس النواب لإقراره في الفصل التشريعي المقبل".