القائم بأعمال سفارة فرنسا: الإسماعيلية عاصمة المانجو
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال رافاييل مارتين، القائم بأعمال السفارة الفرنسية في مصر، إن الإسماعيلية تعتبر عاصمة المانجو لما تتميز به من أصناف مختلفة ومتنوعة ذات جودة عالية.
وأضاف مارتين، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «هذه ثاني زيارة لي في المحافظة، وسعيد بمشاركتي في مهرجان المانجو هذا العام والاستمتاع بالاحتفالات المختلفة»، مشيرا إلى أنه تفقد مزارع المانجو وشارك في موسم الحصاد على هامش المهرجان.
وأوضح القائم بأعمال السفارة الفرنسية في مصر أن زيارته للإسماعيلية تضمنت جولة في المدينة وزيارة قناة السويس وقناة السويس الجديدة، وحضور فعاليات المهرجان المسائية في شوارع المحافظة.
رافاييل يشارك في حصاد المانجووشارك القائم بأعمال سفارة فرنسا في حصاد المانجو في إحدى المزارع على هامش زيارته للإسماعيلية واستمع لشرح أحمد شجيع منسق مهرجان المانجو بالإسماعيلية، حول الأصناف المختلفة في الإسماعيلية وأهمها العويس والناعومي والصديقة والسكري الابيض والسكري الممتاز والأنواع التي يتم تصديرها خارج مصر.
رافيل يتفقد قناة السويسوتفقد رافاييل قناة السويس خلال زيارة نظمتهما هيئة قناة السويس، شملت قناة السويس الجديدة على هامش مهرجان المانجو وقدم خالد طه مسؤول إدارة العلاقات العامة في خيئة قناة السويس شرح وافي حول تاريخ قناة السويس وإيجابيات حفر مشروع قناة السويس الجديدة لزيادة سرعة حركة التجارة العالمية والتسهيلات التي تقدمها الهيئة للتوكيلات الملاحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية مهرجان المانجو مهرجان المانجو في الاسماعيلية السفارة الفرنسية القائم بأعمال قناة السویس
إقرأ أيضاً:
لماذا فشل ديليسبس بتكرار نجاح قناة السويس في بنما؟
لطالما كان حلم ربط المحيط الأطلسي بالمحيط الهادئ من خلال قناة مائية فكرة مغرية، إلا أن تحويل هذا الحلم إلى واقع أثبت أنه أصعب بكثير مما بدى على الخرائط. كان بناء قناة بنما تحديًا هندسيًا وإنسانيًا غير مسبوق، حيث واجه بناة القناة صعوبات جمّة بسبب الطبيعة القاسية، والأوبئة الفتاكة، والظروف المروعة التي أدت إلى وفاة الآلاف من العمال على مدى ثلاثة عقود.
فشل إقامة قناة بنماكان بناء قناة بنما يعني حرفيًا إعادة تشكيل الجغرافيا، إذ تطلب المشروع حفر ممر مائي بطول 51 ميلًا عبر البرزخ البنمي. لكن الطبيعة لم تكن سهلة المنال؛ فالغابات الموبوءة بالثعابين، والحرارة المرتفعة التي تجاوزت 80 درجة فهرنهايت، والأمطار الموسمية الغزيرة التي بلغت 105 بوصات سنويًا، شكلت عوائق هائلة.
ذكر أحد العمال، روفوس فوردي، كيف أن المطر لم يتوقف لأسابيع، مما اضطر العمال إلى ارتداء ملابسهم المبللة باستمرار. كانت الفيضانات المتكررة لنهر شاجرز تجعل العمل شبه مستحيل، حيث تحولت المناطق المحيطة إلى مستنقعات وبرك مليئة بالبعوض الحامل للأمراض.
قصور الثقافة تطلق دورة جديدة في فنون السينما ديسمبر المقبل مارسيل بروست.. ماذا تعرف عن ملحمته الأدبية البحث عن الزمن المفقود؟
كانت المخاطر في موقع البناء عديدة، من الصخور العملاقة التي تزن عشرات الأطنان إلى البعوض الذي نشر أمراضًا فتاكة مثل الملاريا والحمى الصفراء.
وفقا لتقارير تاريخية، توفي أكثر من 25,000 عامل أثناء بناء القناة. وصف العامل ألفريد دوتين الظروف قائلاً: “كان الموت رفيقنا الدائم. لن أنسى أبدًا قطارات القتلى التي كانت تُنقل يوميًا وكأنهم مجرد أخشاب.”
بدأت فرنسا بناء قناة بنما عام 1881 بقيادة الدبلوماسي الفرنسي فرديناند ديليسبس، الذي كان يسعى لتكرار نجاحه في بناء قناة السويس. لكن الطبيعة الجبلية والغابات الكثيفة في بنما كانت أصعب بكثير من الرمال المنبسطة في مصر.
تفشت الأوبئة بين العمال، مما أدى إلى وفاة ثلاثة أرباع المهندسين الفرنسيين في غضون ثلاثة أشهر فقط. خلال مواسم الأمطار في عامي 1882 و1883، قُدر عدد الوفيات اليومية بـ 30 إلى 40 عاملاً. وبحلول عام 1888، انهار المشروع الفرنسي بعد وفاة ما يقرب من 20,000 عامل وإفلاس الشركة.
بعد 16 عامًا من توقف المشروع الفرنسي، استأنفت الولايات المتحدة العمل على قناة بنما. ورغم محاولتهم التعلم من أخطاء الفرنسيين، واجه الأمريكيون نفس العقبات، خاصة الأوبئة.
في السنة الأولى، قتلت الحمى الصفراء والملاريا مئات العمال. مع تزايد الوفيات، بدأ كبير المهندسين جون فيندلي والاس يفكر في العودة للوطن، حتى أنه أحضر معه نعشًا معدنيًا تحسبًا لموته. في النهاية، استقال والاس وعاد إلى الولايات المتحدة تاركًا المشروع في وضع حرج.