أوستن يوجه رسالة طمأنة لشركاء واشنطن في “الناتو” بعد تصريحات ترامب عن الحلف
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة ستبقى شريكا موثوقا به لحلف “الناتو” في المستقبل، على الرغم من التغيير المقبل في الإدارة الأمريكية.
وقال أوستن في مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن ستبقى شريكا موثوقا به لحلف “الناتو” بعد وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة: “لقد كانت الولايات المتحدة الأمريكية دائما شريكا موثوقا به.
وأضاف أنه على الرغم من التغيير المقبل في الإدارة والتغييرات في بعض النهج، فإن الولايات المتحدة تظل ملتزمة تجاه حلفائها وشركائها.
وكانت صحيفة “فاينانشال تايمز” قد ذكرت في وقت سابق أن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أبلغ مسؤولين أوروبيين أن الإدارة الجديدة ستطلب من أعضاء حلف “الناتو” زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
واعتبر السفير الأمريكي السابق لدى “الناتو” إيفو دالدر إن مطالبة ترامب دول الحلف بزيادة ميزانياتها الدفاعية بشكل حاد قد يستخدم “ذريعة” للانسحاب من الحلف.
المصدر: “نوفوستي”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة شریکا موثوقا
إقرأ أيضاً:
لافروف: العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس المصالح المتبادلة
في تصريح لافت يعكس مرونة موسكو الدبلوماسية، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس "المصالح المتبادلة"، مشيرًا إلى أن بلاده مستمرة في السعي لتطوير العلاقات الثنائية رغم التوترات السياسية المتصاعدة بين الطرفين.
وجاءت تصريحات لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو، حيث أوضح أن روسيا لا تسعى إلى القطيعة مع الولايات المتحدة، بل تعتبر أن هناك مجالات عديدة يمكن من خلالها تحقيق تقدم يخدم مصالح البلدين، خاصة في قضايا الأمن الاستراتيجي، ومكافحة الإرهاب، والاستقرار العالمي.
لافروف: روسيا مستعدة لتخزين المواد النووية الإيرانية المخصبة
لافروف: نخب أمريكية تعرقل جهود ترامب لتطبيع العلاقات مع روسيا
وأضاف لافروف أن روسيا لا تغلق أبواب الحوار، بل تُبقي قنوات الاتصال مفتوحة على مختلف المستويات، رغم ما وصفه بسياسات واشنطن "العدائية" أحيانًا تجاه موسكو. وشدد على أن استمرار الحوار ضروري لتفادي مزيد من التصعيد، ولإيجاد حلول عقلانية للأزمات الدولية.
وفي إشارة إلى التحديات، أشار لافروف إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الولايات المتحدة وأثرها على العلاقات، معتبرًا أن هذه الإجراءات تُعقّد التعاون وتؤثر على الثقة المتبادلة. لكنه أكد أن روسيا قادرة على التكيف وتجاوز الضغوط من خلال تعزيز شراكاتها مع قوى دولية أخرى، دون التخلي عن السعي لعلاقات متوازنة مع واشنطن.
يُذكر أن العلاقات الروسية الأمريكية شهدت توترًا متزايدًا في السنوات الأخيرة، خاصة على خلفية الصراع في أوكرانيا، والتجاذبات الجيوسياسية في مناطق مثل الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية. ورغم ذلك، ترى موسكو أن التعاون مع الولايات المتحدة لا يزال ممكنًا، بل وضروريًا، في عالم يواجه تحديات أمنية واقتصادية متشابكة.
تصريحات لافروف تعكس رغبة روسية في إبقاء الباب مفتوحًا أمام الدبلوماسية، في وقت تزداد فيه الحاجة العالمية إلى الاستقرار والحوار البنّاء.