فرنسا وبريطانيا وإيطاليا تؤكد التزامها بدعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أكد إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال لقائهما في المقر الريفي للأخير التزامهما بدعم أوكرانيا، فيما تعهدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني كذلك.
وبحسب روسيا اليوم، أوضح ماكرون، على منصة "إكس"، "أكدنا التزامنا بدعم أوكرانيا، وناقشنا الوضع في الشرق الأوسط، وكذلك العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي".
وفي السياق ذاته، تعهدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني باستمرار دعم أوكرانيا وذلك تزامنا مع وصول فلاديمير زيلينسكي، إلى روما مساء الخميس لإجراء محادثات. وأكدت دعم إيطاليا الكامل لأوكرانيا، بحيث يمكن للبلاد وشعبها التصدي للحرب الروسية.
وأضافت أنه ينبغي خلق "أفضل الظروف الممكنة من أجل تحقيق سلام عادل ودائم" لكييف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أوكرانيا جورجا ميلوني
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا الأسبق: تحركات إيجابية لإنهاء الأزمة الجزائرية الفرنسية
فرنسا – صرح رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دو فيلبان إن هناك توقعات كبيرة في الأوساط الفرنسية بالتوصل إلى حلول للأزمة مع الجزائر، موضحا أن “الاعتراف بالتاريخ المأساوي الفرنسي ضروري”.
وفي مقابلة تلفزيونية أجراها مع قناة “الجزائر الدولية”، قال دوفيلبان: “ما يمكنني قوله بحكم لقائي بالعديد من المسؤولين في فرنسا، سواء في الأوساط السياسية أو الاقتصادية، هو أن هناك ترقبا كبيرا، وأملا في التوصل إلى حلول”.
وأضاف: “أنا أعلم أن كل طرف مستعد للقيام بدوره، ونحن جميعا على استعداد للعمل على تجاوز الخلافات الحالية وإعادة فتح قنوات الحوار والتعاون”.
كما أكد دوفيلبان، وجود تحركات للخروج من “الأزمة الحالية بشكل إيجابي”، مشددا على “التعاون وبذل الجهود الممكنة بين الطرفين الجزائري والفرنسي لتحقيق ذلك”.
وأشار إلى أنه “لا يضع نفسه وسيطا”، موضحا: “هذا أقل ما ألتزم به من موقعي، قرأت بعناية مقابلة الرئيس تبون وأرى أن هناك تحركات، وأود أن أقول إنها تسير في الاتجاه الصحيح”.
كما أعرب دومينيك دوفيلبان عن “تفاؤله بحدوث تحولات إيجابية قريبا بما يمكن من فتح مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا”.
وشدد الوزير الفرنسي الأسبق، على أن “الاعتراف بالتاريخ المأساوي الفرنسي ضروري، ومن المهم إعادة توجيه الأنظار إلى الاعتراف به”.
ولفت إلى أن “الأهم هو التركيز على ما ينتظرنا، وعلى ما ينبغي إنجازه من أجل شبابنا ومن أجل شعوبنا”، مضيفا: “هذا يدفعنا إلى التطلع إلى المستقبل، وإلى التعامل مع الجوانب الصعبة والمؤلمة بروح بناءة”.
وأكد دومينيك دوفيلبان، أن “الإرادة الحسنة يجب أن تكون القوة الدافعة التي توجهنا لذلك”، كما عبر عن تمنياته في التمكن قريبا من إحراز تقدم، قائلا: “أرى بالفعل تحركات في هذا الاتجاه، ولهذا أريد أن أصدق أنه قريبا سنكون قادرين على المضي قدما معا”.
هذا وتعكس تصريحات دوفيلبان، الرغبة في إعادة بناء الثقة، حيث يعرف كأحد المدافعين عن تحسين العلاقات الجزائرية الفرنسية.
وتأتي تصريحات رئيس وزراء فرنسا الأسبق في وقت حساس، حيث تشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترات جديدة خلال الفترة الأخيرة بسبب تصريحات وتصرفات بعض المسؤوليين الفرنسيين.
المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية