تركيا مستعدة لتعزيز القدرة الدفاعية والأمنية لسوريا في الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية زكي أكتورك أن بلاده ستواصل استعداداتها لتعزيز وتقوية القدرة الدفاعية والأمنية لسوريا في الفترة المقبلة.
وقال أكتورك، في مؤتمر صحفي على هامش مناورات للقوات البحرية بقاعدة موغلا العسكرية، إن تركيا لن تسمح بإقامة "أي كيان إرهابي أو واقع جديد في المنطقة"، وفق تعبيره.
وأضاف "نؤكد مرة أخرى أننا نرحّب بالمرحلة الجديدة التي بدأت في سوريا، الدولة الجار والتي نملك معها أطول حدود برية، وسنواصل وقوفنا إلى جانب الشعب السوري كما فعلنا على الدوام، وسنواصل دعمنا لأمن واستقرار دائم في المنطقة عبر تعاون وثيق مع الإدارة السورية الجديدة".
وكان وزير الدفاع التركي يشار غولر أعرب قبل أكثر من 3 أسابيع عن استعداد بلاده للتعاون العسكري مع القيادة الجديدة في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، حال تلقت أنقرة طلبا بذلك.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
انفجار ضخم قرب مدينة السويداء جنوبي سوريا
أفادت وسائل إعلام بوقوع انفجار ضخم قرب مدينة السويداء جنوبي سوريا.
وهاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي هدفا قرب القصر الرئاسي في دمشق، بحسب ما أعلنه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مجددا تعهده بحماية الأقلية الدرزية في سوريا.
وتعد هذه الضربة هي المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سوريا في غضون يومين، بعدما تعهدت بالدفاع عن الدروز.
وذكر البيان المشترك بين نتنياهو وزير الدفاع يسرائيل كاتس، "أن قوات الاحتلال شنت الليلة الماضية ليل الخميس، غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق".
وقال: "هذه رسالة واضحة للنظام السوري.. لن نسمح للقوات السورية بالانتشار جنوبي دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز".
وكان جيش الاحتلال أعلن في بيان أن "طائرات حربية أغارت على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق"، من دون تحديد الهدف.
ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات السورية على الهجوم.
ومنذ إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، سيطرت دولة الاحتلال على أراض في جنوب غرب سوريا وتعهدت بحماية الدروز، كما دمرت معظم الأسلحة الثقيلة للجيش السوري في الأيام التي أعقبت إسقاط الأسد.