موجة برد تجتاح كوريا الجنوبية وانخفاض الحرارة إلى 15 تحت الصفر
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تستمر موجة البرد في كوريا الجنوبية اليوم الجمعة وسط إصدار تحذير من موجة برد في معظم مناطق البلاد.
وتنخفض درجات الحرارة خلال الصباح في المناطق الوسطى والمناطق الداخلية من الجزء الشرقي بإقليم شمال جولا، وإقليم شمال جيونجسانج إلى 15 درجة مئوية تحت الصفر، وفي المناطق الجنوبية إلى 10 درجات مئوية تحت الصفر، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
أخبار متعلقة بعد ظهورها العلني.. الحكومة تنفي توقيف زعيمة المعارضة الفنزويليةخلال جنازة كارتر.. بايدن يحذر من إساءة استخدام السلطة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وفي الساعة الخامسة صباحا (2000 بتوقيت جرينتش)، بلغت درجات الحرارة في العاصمة سول، وإنتشون الواقعة على 30 كيلومترا غرب سول، ودايجون بوسط البلاد 6ر11 درجة مئوية تحت الصفر، و5ر11 درجة مئوية تحت الصفر و7ر12 درجة مئوية تحت الصفر على التوالي، كما سجلت في دايجو الواقعة على بعد 235 كيلومترا جنوب شرق سول، وبوسان الواقعة على 320 كيلومترا جنوب شرق سول، 5ر10 درجات مئوية تحت الصفر و7ر9 درجات مئوية تحت الصفر على التوالي.درجات الحرارةوقالت إدارة الأرصاد الجوية الكورية الجنوبية إنها تتوقع أن تتراوح درجات الحرارة العظمى خلال النهار بين 6 درجات مئوية تحت الصفر و 4 درجات مئوية فوق الصفر.
وأضافت أنه من المتوقع أن يشهد الساحل الغربي في الجزء الجنوبي بإقليم جنوب تشونج تشيونج، والساحل الغربي بإقليم جولا من 1 - 5 سنتيمترات من الثلوج حتى صباح اليوم.
ويشهد الساحل الغربي بإقليم جنوب تشونج تشيونج والساحل الغربي بإقليم جنوب جولا والمناطق الجبلية في جزيرة جيجو وغيرها من 1 - 20 سنتيمترا من الثلوج اعتبارا من عصر يوم 10 يناير حتى يوم 12 يناير.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سول موجة برد كوريا الجنوبية انخفاض الحرارة درجات الحرارة الأرصاد الجوية درجات مئویة تحت الصفر درجة مئویة تحت الصفر درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟
حددت اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015 هدفا طموحا وضروريا يتمثل في الحفاظ على درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية فوق درجات الحرارة قبل الثورة الصناعية، لكن دراسة تقول، إننا ربما تجاوزنا هذه العتبة قبل عدة سنوات.
درس علماء في معهد المحيطات بجامعة غرب أستراليا الإسفنجيات الصلبة طويلة العمر في منطقة البحر الكاريبي، وأنشأوا جدولا زمنيا لدرجة حرارة المحيط، يعود تاريخه إلى القرن 18، ويمثل أول سجل آلي لدرجة حرارة المحيط قبل الثورة الصناعية، وتوصلوا إلى أن ارتفاع درجة الاحترار العالمي وصل إلى 1.7%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل هناك علاقة بين التغير المناخي والزلازل؟list 2 of 2"صدمة" مناخية تضرب كبرى مدن العالم بينها عواصم عربيةend of listوفي حين تقول الدراسة في مجلة "نيتشر كلايمت تشينج" (Nature Climate Change) إننا تجاوزنا عتبة 1.5% من الاحترار العالمي منذ عام 2020. يتساءل علماء آخرون عمّا إذا كانت البيانات من جزء واحد فقط من العالم كافية لالتقاط التعقيد الحراري الهائل لمحيطاتنا.
وتوصلت الدراسة إلى هذا الاستنتاج بتحليل ست إسفنجات صلبة، وهي نوع من الإسفنج البحري، يلتصق بالكهوف تحت الماء في المحيط. ويُشار إليها باسم "الأرشيفات الطبيعية" لبطء نموها. بطء نموها بمقدار جزء من المليمتر سنويا ما يسمح لها بحفظ بيانات المناخ في هياكلها الحجرية الجيرية، على غرار حلقات الأشجار أو عينات الجليد.
إعلانوبتحليل نسب السترونشيوم (Sr) إلى الكالسيوم (Ca) في هذه الإسفنجيات، تمكن الفريق من حساب درجات حرارة المياه بدقة تعود إلى عام 1700 وكان وجود الإسفنجيات في منطقة البحر الكاريبي ميزة إضافية، إذ لا تُشوه تيارات المحيطات الرئيسية قراءات درجات الحرارة. وقد تكون هذه البيانات مفيدة بشكل خاص، إذ يعود تاريخ القياس البشري المباشر لدرجة حرارة البحر إلى عام 1850 تقريبا.
وقد فُحصت العينات لتحديد عمرها باستخدام تأريخ سلسلة اليورانيوم، إضافة إلى نسب السترونشيوم إلى الكالسيوم، ونظائر الكربون والبورون (يُستخدم البورون لحساب مستويات الرقم الهيدروجيني).
ورغم أن الدراسة الجديدة تمكنت من إقناع المتشككين في نتائجها خلال مرحلة مراجعة الأدلة، فمن غير المرجح أن تنجح بمفردها في إزاحة تقديرات الإجماع الحالية عن مقدار الاحتباس الحراري العالمي الذي حدث فعلا والمقدرة بنحو 1.2 درجة مئوية وفقا للعديد من التقديرات الحالية.
وقالت الدكتورة هالي كيلبورن، عالمة جيولوجيا المحيطات في مركز جامعة ماريلاند للعلوم البيئية، لصحيفة نيويورك تايمز: "أودُّ تضمين المزيد من السجلات قبل المطالبة بإعادة بناء درجة الحرارة العالمية"، ومع إجراء المزيد من الأبحاث، حيث يدرس فريق في اليابان إسفنجيات أوكيناوا – قد نحصل على هذه السجلات قريبًا.