احتجاجات في فيينا ضد تشكيل الحكومة بقيادة حزب الحرية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
نظم عشرات الآلاف من الأشخاص في فيينا احتجاجات ضد تشكيل حكومة بقيادة حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف.
وبحسب روسيا اليوم، احتشد في فيينا وحدها حوالي 25 ألف شخص أمام مكتب المستشار، حسبما أفادت السلطات.
كما شهدت مدن إنسبروك وسالزبورجغ وجراز احتجاجات أيضا.
وحمل المتظاهرون في فيينا لافتات مكتوب عليها "لا نريد نمسا يمينية متطرفة".
وكانت معظم الشعارات موجهة ضد تولي زعيم حزب الحرية النمساوي هربرت كيكل منصب المستشار.
وأطلق الحشد صيحات استهجان بعدما تم إعلان أن حزب الحرية بصدد بدء محادثات لتشكيل ائتلاف مع حزب الشعب النمساوي المحافظ، وهي خطوة جاءت بعدما فشلت محادثات سابقة بين أحزاب التيار الرئيسي في سعيها منع الحزب اليميني المتطرف من حكم البلاد.
وكان حزب الحرية النمساوي فاز في الانتخابات البرلمانية في سبتمبر الماضي لأول مرة. وفشلت أحزاب الوسط الثلاثة، حزب الشعب النمساوي المحافظ، والحزب الاشتراكي الديمقراطي النمساوي، وحزب "نيوس" من الوسط، في محاولتها الاتفاق على تشكيل ائتلاف بدون الشعبويين اليمينيين المتطرفين.
والآن يريد كيكل تشكيل حكومة مع حزب الشعب النمساوي بعدما كلفه الرئيس النمساوي، ألكسندر فان دير بيلن، بذلك.
ويبدي حزب الشعب النمساوي استعداده للمحادثات، ولكنه يطالب بأن يلتزم حزب الحرية النمساوي المنتقد للاتحاد الأوروبي والمؤيد لروسيا بالاتحاد الأوروبي والديمقراطية الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عشرات الآلاف احتجاجات حكومة حزب الحرية النمساوي اليميني حزب الحرية فيينا إنسبروك حزب الحریة النمساوی حزب الشعب النمساوی فی فیینا
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك بأعمال منتدى الشباب حول «المخدرات والجريمة» في فيينا
شارك رئيس المجلس المحلي لشباب بلدية جادو، سيفاو الغول بصفته ممثلاً عن الوفد الشبابي لوزارة الشباب بحكومة الوحدة الوطنية، في إنطلاق أعمال منتدى الشباب التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والذي تقام فعالياته بالمركز الدولي للعاصمة النمساوية خلال الفترة من 10 إلى 13 لشهر مارس 2025م.
وتتركز مناقشات المنتدى الذي يشهد مشاركة واسعة من الخبراء الدوليين ونخبة من القيادات الشبابية الممثلة عن أكثر من 25 دولة، حول “مشاركة الخبرات واستكشاف الإستراتيجيات الفعالة و الكفيلة لوضع حلول من شأنها أن تساهم في تقليل معدلات الجرائم وارتباط المخدرات الوطيد بإرتفاع هذه المعدلات على الصعيد الدولي”.
وجاء في محاور اليوم الأول: “العوامل التي تؤثر في الإنسان بعد إدمانه على المخدرات وكذلك العلاقة و المسببات لإنخراطه في الجريمة، وأسباب اهمال هذا الموضوع الهام وعدم وضع حلول جذرية بتعاون دولي، فضلاً عن التعريج لدور الشباب في تثقيف أقرانهم والمدمنين وإيجاد سبل للنجاة، وايضا استعراض تجارب الدول المختلف في التعامل مع معدلات الجرائم والمخدرات”.
وتأتي مشاركة القيادات الشبابية بالمجالس المحلية للشباب في مثل هذه المؤتمرات والمنتديات الدولية “في إطار دعم وتمكين القيادات الشبابية والاستفادة من التجارب الدولية وترجمة مخرجات وتوصيات هذه المؤتمرات والمنتديات الى نشاطات ومبادرات محلية للمساهمة في النهوض بالبلاد، خاصة في ظل تشكيل المجالس المحلية للشباب للجان الأمنية على المستوى المحلي بالتعاون مع الأجهزة والمؤسسات المعنية ومساندتها في أداء المهام التي تتطلب تكاثف الجهود بين مختلف الجهات”.