أخصائية نفسية: المقالب قد تحول الطفل الجريء إلى خواف ومشتت .. فيديو
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
الرياض
أوضحت أستاذة الطب النفسي نورة الزبن المخاطر التي قد تصيب الطفل بسبب المقالب المضحكة والمؤذية.
وقالت الزبن خلال مداخلة في برنامج الراصد: “أبسط ما يقال إن الطفل قد يصاب بالقلق، وهناك قلق باعث للحياة وقلق مرضي، وكون هذا الطفل يفزع فهذا بحد ذاته تعرض لصدمة”.
وتابعت الطبيبة: “الإشكالية هنا أن الصدمات كفيلة بتغيير كيمياء دماغ الطفل، فمن الممكن أن يكون لديه قدرة على التركيز وبعد التعرض للمقالب يصبح مشتتًا، ومن طفل مقدام وجريء إلى حذر وخائف ولا يستطيع الدفاع عن نفسه”.
ونوهت الطبيبة: “المقالب المؤذية تؤثر أيضًا على الكبار، ولكن بخصوص الأطفال فهي مشكلة لأنهم في طور النمو”.
وأكدت الطبيبة أن الدراسات والتجارب تربط الحالة النفسية بالأصوات عند الأطفال، فهي تخلق لديهم مخاوف أو فوبيا من أشياء غير خطيرة، وذلك بخلاف الكوابيس التي قد تصيبهم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/oWxpG4WyjUuJi4Kg.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أطفال طب نفسي مقالب
إقرأ أيضاً:
فيديو| خبيرة تربوية: رمضان فرصة لتعزيز القيم للأطفال ذوي الإعاقة
أكدت خبيرة في مجال الإدارة الأبوية وتنمية مهارات الأطفال والمراهقين، أن شهر رمضان المبارك يمثل فرصة استثنائية لتعزيز السلوكيات والقيم الإيجابية لدى الأطفال، بمن فيهم ذوي الإعاقة، وذلك من خلال التوجيه التربوي والعملي.
وأوضحت ماجدة عبد القادر، المتخصصة في هذا المجال، أن الآباء والأمهات يمكنهم الاستفادة من مجموعة من النصائح العملية لتحقيق أقصى استفادة من هذا الشهر الفضيل.
أخبار متعلقة لنهاية رمضان.. لجنة الحج المركزية تتابع خدمات المسجد الحرام واستعدادات الحجالهلال الأحمر يسعف مريض نوبة قلبية في مسجد قباء عبر "مسار الجلطات"
قصص مصورة
أشارت عبد القادر إلى أن الخطوة الأولى تتمثل في تبسيط مفاهيم الشهر الكريم والعبادات المرتبطة به للأطفال، وذلك من خلال استخدام وسائل إيضاحية مثل القصص المصورة أو مقاطع الفيديو التي تشرح معاني الصلاة والصيام بأسلوب سهل ومبسط.
وأضافت عبد القادر أنه يمكن تعزيز شعور الأطفال بالمسؤولية والانتماء من خلال تشجيعهم على المشاركة في أعمال الخير، مثل الدعاء وتقديم الصدقات، كبديل عن الصيام إذا كان غير ممكنًا بالنسبة لهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ماجدة عبدالقادر، المتخصصة في الإدارة الأبوية وتنمية مهارات الأطفال والمراهقينروتين يومي
لفتت إلى أهمية إجراء تعديلات على الروتين اليومي للأطفال بما يتلاءم مع احتياجاتهم الخاصة، مع التأكيد على أهمية تنظيم أوقات الوجبات والنوم بطريقة تضمن عدم تعرضهم للإرهاق أو القلق.
وقدمت اقتراحًا باستخدام الجداول المصورة أو التذكيرات الصوتية لتنظيم الأنشطة اليومية، كأن يتم تحديد نشاط معين لوقت الإفطار أو ما قبل السحور، مع استخدام أساليب جذابة تعتمد على الصور أو الأصوات.
وأكدت عبد القادر ضرورة إشراك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مهام بسيطة ومناسبة لقدراتهم، مثل المساعدة في إعداد مائدة الإفطار أو تكليفهم بمهمة يومية محددة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "المجلس الصحي" يصحح مفاهيم خاطئة حول قدرات ذوي اضطراب التوحد (وكالات)أجواء رمضان
شددت عبد القادر على أهمية توفير أنشطة ترفيهية تعكس أجواء رمضان، مثل صناعة الفوانيس الرمضانية، أو ممارسة الرسم، أو الاستماع إلى الأناشيد الدينية.
وأكدت أهمية تهيئة بيئة أسرية داعمة، وتجنب إحداث تغييرات مفاجئة قد تسبب القلق للأطفال، وخاصة أولئك الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد.استقلالية الأطفال
وأوصت عبد القادر بتعزيز استقلالية الأطفال من خلال دعم قراراتهم الصائبة وتشجيعهم على اتخاذ المبادرات الإيجابية.
واقترحت على الأهل إشراك ابنائهم في قراءة القرآن الكريم أو مناقشة مواضيع معينة، مع تجنب الضغط عليهم وإجبارهم على الصيام، والتركيز بدلًا من ذلك على تشجيعهم على فعل الخير.
واختتمت عبد القادر بالتأكيد على أن توفير بيئة محفزة وداعمة يساهم في تعزيز شعور الأطفال بالسعادة والانتماء خلال شهر رمضان، مما ينعكس بشكل إيجابي على سلوكياتهم ونموهم النفسي والاجتماعي.