تأجيل إطلاق لعبة Assassin’s Creed Shadows حتى 20 مارس
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تم تأجيل إطلاق لعبة Assassin’s Creed Shadows التي طال انتظارها مرة أخرى، وفقًا لبيان صحفي.
كان من المفترض أن يتم إطلاقها في 14 فبراير، لكن Ubisoft نقلت تاريخ الإصدار إلى 20 مارس.
هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تأجيل إطلاقها. كان من المفترض في الأصل أن يتم إطلاقها في الوقت المناسب لموسم العطلات لعام 2024.
السبب المذكور هو نفس سبب التأخير الأخير. يقول المطورون إنهم يستخدمون الوقت الإضافي لمواصلة صقل اللعبة، والتي تم وصفها سابقًا بأنها "أكبر إصدار في الامتياز".
تقول شركة Ubisoft إنها كانت تتحقق باستمرار من تعليقات اللاعبين من المجتمع وتجري التغييرات وفقًا لذلك.
ومع ذلك، تشير Variety إلى أن عاملًا آخر قد يكون له دور هنا. تستعد Ubisoft رسميًا للبيع، وهو ما ترددت شائعات عنه منذ فترة، ومن المرجح أنها تريد أن تكون Assassin’s Creed Shadows ضربة حقيقية لإغراء المشترين المحتملين. كانت Star Wars Outlaws فاشلة (نسبيًا)، ولم تضف العديد من "الخيارات الاستراتيجية والرأسمالية التحويلية لاستخراج أفضل قيمة لأصحاب المصلحة". هذه اللغة مأخوذة من بيان صحفي اليوم.
على الرغم من أنها محاطة بالهراء المؤسسي، فمن المحتمل أن تكون هذه أخبارًا جيدة للاعبين. يحب مطورو AAA الحديثون، بصرف النظر عن Nintendo وعدد قليل من الشركات الأخرى، إصدار كوابيس مليئة بالأخطاء وفرض رسوم على الأشخاص 70 دولارًا مقابل هذا الامتياز. يمكن أن يضمن هذا أن تنتهي Assassin’s Creed Shadows التي تدور أحداثها في اليابان إلى أن تكون واحدة من أفضل الإدخالات في الامتياز عند الإطلاق، وليس بعد بضع سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لعبة الكراسي الموسيقية 3/3
نجح المنظّمون بسبب حنكة كبيرهم وخبرته الطويلة في مثل هذه الظروف باستعادة نصف المقاعد التي احتلّها الآن مجموعة من الأشخاص الجدد الذين سيتخلّون عن مقاعدهم للضيوف من خارج المدينة عند وصول راعي الحفل. بقي الآن جولة أخرى لتحرير بقية المقاعد التي مازالت تحت سيطرة أولئك الذين يصرّون على أهمية شخصياتهم ونخبويتها. كان هناك طبعاً مجموعة من الضحايا لهذه الجولة الذين يُفترض بحسب البروتوكول أن يتواجدوا في الصف الأول؛ لكن لا مكان هنا لأي بروتوكولات.
وجد مدير مصلحة المياه والصرف نفسه مرميّاً في الصف الثاني، بينما موظف الصادر والوارد في نفس المصلحة يحتل بكل زهو وخيلاء مقعداً أمامياً يضبط عقاله ذات اليمين وذات الشمال ويقلّب سبحته الصفراء التي اشتراها من سوق الحميدية قبل ثورات الشام دون أن يتنازل عن مقعده لمديره. المعايير هنا مختلفة.
في هذه اللحظة وصل بعض الضيوف من خارج المدينة مبكراً لمقر الحفل وتم اقتيادهم للمقاعد التي حرّروها والتي كان يحتلّها أشخاص تم إرسالهم لها في الجولة الأولى من اللعبة.
-“ماذا علينا أن نفعل الآن؟” قال لهم كبيرهم مرة أخرى. “الآن أمامنا نصف ساعة فقط، قبل أن يصل الضيف الحفل. كيف سنوّفر المزيد من المقاعد للضيوف؟”
– “سوف نستخدم استراتيجية مختلفة هذه المرة. سوف نغيّر من البرنامج الآن، ونطلب من الضيف التوجّه إلى الخيمة الشعبية والمعرض قبل أن يأتي إلى مقر الاحتفال هنا. سوف يترك هؤلاء مقاعدهم عندما يدركون أن الضيف الكبير ذهب إلى الخيمة وعندما يشاهدوننا نحن المسؤولون – طبعاً ما عدا الضيوف الذين سيبقون هنا في مقر الاحتفال- قد تحرّكنا إلى هناك. عليكم تحديد مجموعة من الشباب هنا لاحتلال المقاعد التي سيتركونها وبهذه الطريقة نكون قد حرّرنا المقاعد المتبقّية للضيوف.”
يبدو أن هذه الاستراتيجية فعّالة جداّ إذ بمجرد سماع دوي صفارات سيارات الشرطة التي تصاحب عادة الموكب الكبير، تحرّك الجميع نحو الخلف للاستقبال وصيحات خبير البروتوكولات تعلن للجميع أن الضيف الكبير سيتوجّه إلى الخيمة الشعبية. لا يبدو من خلال صوت هذا الخبير المصاحب لموكب السيارات السوداء الفارهة أن هناك لعبة أخرى. كان منظر أصحابنا وهم يغادرون مقاعدهم مثيراً للشفقة إذ كانوا يرمقونها شذراً وهم مدركون أنهم سيتركونها إلى الأبد. نجحت هذه الخدعة مرة أخرى ويبدو أن ضربتين في الرأس كانتا كافيتين في حلّ هذه المعضلة الكبيرة. رجع أصحابنا بعد جولة سريعة مع الضيف إلى مقاعدهم التي ذهبت إلى مجموعة من الشباب بحسب الخطة المرسومة من نفس الداهية فكان أن ضاعوا بين الجمهور الذي كان فسيفساء متنوعة تضم الكبار والأطفال والعمالة الأجنبية التي حضرت لمشاهدة الحفل الكبير. لا مجال هنا لإبداء أي نوع من الاعتراض إذ بدأت كاميرات التصوير الثابتة والمتحركة والفلاشات الخاطفة تتحرّك في كل اتجاه. لن يكون أحد هنا بمنأى عن التيك توك أو اليوتيوب أو تويتر أو الانستغرام أو السناب شات وليست السي إن إن أو البي بي سي منهم ببعيد. ما أجمل أن تكون إنساناً نكرة في مثل هذا العصر المجنون.
تم تحرير المقاعد تماماً. لم يتبقّ الآن إلا مشكلة الطقس وبعض التفاصيل التي قد ينتبه لها الشيطان، وما أكثرها. أخذ الجميع مكانه وبدا المكان هادئاً إلا من صوت خفقان علم السارية الضخم الذي انتبه له الناس فجأة.
khaledalawadh @