تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل، أمس الخميس، أن حزب الكتائب سيكون إلى جانب الرئيس الجديد جوزاف عون في مساعيه لتحقيق ما وعد به في خطاب القسم. 

وأضاف، أن انتخاب جوزاف عون يعد صفحة جديدة من تاريخ لبنان، ونأمل أن تكون مشرقة وأن يكون المجتمع الدولي بجانب لبنان لإعادة النهوض.

كما أشار إلى أن عون هو أول رئيس بعد الحرب يُنتخب في بلد محرر من أي وصاية ولهذا السبب خطابه غير مسبوق في آخر 30 سنة. 

وقال جوزف عون في أول خطاب له كرئيس للجمهورية اللبنانية، أن لبنان يدخل مرحلة جديدة من تاريخه، متعهدًا بالحفاظ على سيادة واستقلال البلاد، والعمل على إحداث تغييرات جذرية في الأداء السياسي والإداري.

كما شدد على أنه لن يفرط بسيادة واستقلال لبنان. قائلا، "شرفني السادة النواب بانتخابي رئيسًا، وهو أعظم وسام أناله". وأكد التزامه بصلاحياته كرئيس وحكم عادل بين الأطراف السياسية، مضيفًا: "لبنان هو من عمر التاريخ، وصفتنا الشجاعة وقوتنا التأقلم. ومهما اختلفنا، فإننا عند الشدة نحضن بعضنا البعض".

وأكد على ضرورة الاستثمار في الجيش اللبناني لضمان حماية الحدود ومحاربة الإرهاب، مؤكدا أن الدولة اللبنانية ستعمل على إزالة الاحتلال الإسرائيلي وآثار عدوانه، مشددًا على أهمية العمل على استراتيجية دفاعية شاملة تجمع بين الدبلوماسية والاقتصاد والقوة العسكرية.

وفي ختام كلمته قال عون، "آن الأوان لنراهن على استثمار لبنان في علاقاتنا الخارجية، لا أن نراهن على الخارج للاستقواء على بعضنا البعض". وأضاف، "شهداؤنا هم روح عزيمتنا، وأسرانا أمانة في أعناقنا، وعهدي أن أعيد بناء ما دمره الاحتلال الإسرائيلي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس حزب الكتائب اللبنانية جوزاف عون الرئيس اللبناني الجديد

إقرأ أيضاً:

الكتائب ضد استخدام منبر الرئاسة للانتقاص من قيمة أيّ طرف لبناني

سجلت امس ردود فعل حيال تصريحات مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط عقب لقائها الرئيس جوزيف عون لا سيما لجهة تأكيدها معارضة بلادها مشاركة "حزب الله" في الحكومة ، بعد "هزيمته" عسكرياً من جانب إسرائيل.
وقالت مصادر في حزب الكتائب لـ«الأخبار» إنّ الحزب «ضد استخدام منبر الرئاسة للانتقاص من قيمة أيّ طرف لبناني».
ورأت أنّ «بيان رئاسة الجمهورية التوضيحي أراح اللبنانيين بشكل أنّه يحق للجميع التعبير إنّما السيادة يعبّر عنها ويجسّدها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف».
من جهتها، اعتبرت مصادر في «التيار الوطني الحرّ» أن «ما سمعناه ليس مفاجئاً، إذ إن احترام سيادة الدول مبدأ للتعليم النظري لا للتطبيق. وليس جديداً أن التدخّل في الشؤون الداخلية للدول هو نهج الأقوياء في التعامل مع الضعفاء. وحدها الشعوب القوية بوحدتها قادرة على الأقّل أن ترفع صوتها».
واستهجن النائب ملحم خلف تصريح أورتاغوس «المستنكر كونه يمسّ بالكرامة الوطنية»، مستغرباً أن يصدر عن «ممثّلة دولة عضو في لجنة الإشراف على تطبيق القرار 1701».
واعتبر النائب ياسين ياسين أنّ تصريح أورتاغوس «لا يمثّلنا، والعدو الصهيوني أكّد عداءه للإنسانية وليس لفلسطين ولبنان فقط»، مضيفاً: «ما أوصلنا إلى هذه الكارثة هو فساد المنظومة السياسية التي رهنت لبنان للخارج ودمّرت مؤسساته. كفاكم عبثاً واتركوا هذا الشعب يقرر مصيره».
وايد النائب ميشال الدويهي بيان رئاسة الجمهورية التي اعتبرت أنها «غير معنية ببعض» ما صدر عن الزائرة الأميركية.
واعتبرت نجاة صليبا أن «الاحتلال الإسرائيلي لم يجلب لنا إلا الموت والدمار، ولا يمكن أن نشكره على معاناتنا»، داعية الرئيس المكلّف إلى «التمسك بالمعايير التي وضعها لنفسه في عملية التأليف، من دون الحاجة إلى إرضاء أي طرف كان».
وشدّد النائب فراس حمدان على أنّ «السيادة الوطنية فوق كل اعتبار والتمسك بها حق وواجب غير خاضعيْن للمساومة أو التجزئة. أي مسّ بها مرفوض حتى لو أتى من دولة عظمى».واعتبر أنّ «الاسترسال في كيل المديح للعدو الإسرائيلي من على أرفع منابرنا، مع السكوت عن جرائمه الأخيرة تدميراً وقتلاً وتهجيراً بحق بلدنا وشعبنا، هو تصرف وقح ومدان»، مؤكداً أنّ «تشكيل ‎الحكومة هو اختصاص الرئيس المكلّف بالتشاور مع رئيس الجمهورية. وإذا كنا نرحّب بدعم الدول الصديقة لجهودنا الوطنية في إعادة بناء المؤسسات، فلا نقبل أن تقوم جهة خارجية بالتدخل في أحقية طرف لبناني في التمثّل في الحكومة من عدمها، حتى لو كنا على خصومة سياسية معه داخلياً. أما موقفنا كلبنانيين، لجهة التمسّك بحصرية ‎السلاح فهو ثابت».لكنه أضاف: «أما المضحك المبكي فمواقف بعض القوى السياسية التي عبّرت عن استنكارها لتصريحات أورتاغوس فيما كانت بالأمس القريب توقّع اتفاقيات سلفها عاموس هوكشتين».
ووصف رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، تصريح أورتاغوس، بأنه «تدخّل سافر في السيادة اللبنانية، وخروجٌ عن كل اللياقات الدبلوماسية ومقتضيات العلاقات الدولية»، معتبراً أنّه «زاخرٌ بالحقد وانعدام المسؤولية» و«تطاول على مكوّن وطني هو جزء من الوفاق الوطني والحياة السياسية اللبنانية».
واعتبر رعد أنّ «ما صدر عن القصر الجمهوري من بيان نأى بالرئاسة عمّا صرّحت به أورتاغوس ‏كفانا الإطالة في التعليق على ما ورد في تصريحها». وأضاف: «لن نستفيض في التعليق على من يظهر عدائيته لمكوّن لبناني تصدّى للعدوان الصهيوني وهزمه، ‏والمنتصر هو من كشف صورة المعتدي القبيحة»، مؤكداً الرهان «على إرادة شعبنا المتمسك بخيارنا المقاوم، الذي يحمي هذا البلد ضمن معادلة الجيش ‏والشعب والمقاومة، وهي المعادلة الواقعية التي يستطيع لبنان أن يفخر بأنّه يحمي سيادته من ‏خلالها».
 

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل ترحب بتشكيل الحكومة: نتطلع إلى مواصلة التعاون لتحقيق السلام
  • الحراك العسكري للمتقاعدين: البيان وزاري يرسم مسارا واضحا لتحقيق الأهداف
  • المبعوث الرئاسي الجزائري التقى عون وبري وسلام وسلّم ميقاتي رسالة تقدير لجهوده
  • ولي العهد السعودي يستقبل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية
  • الرئيس اللبناني يؤكد عزمه على تطوير العلاقات اللبنانية الجزائرية في كل المجالات
  • الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار جنوب لبنان:توتر أمني عند الحدود اللبنانية – السورية وسقوط 3 قتلى و16 جريحا
  • رئيس الحكومة اللبنانية الجديد: الإصلاح هو الطريق الحقيقي للاستقرار
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الإصلاح هو الطريق الوحيد للإنقاذ
  • جشي: تصريحات المبعوثة الأميركية تدخل وقح في الشؤون الداخلية اللبنانية
  • الكتائب ضد استخدام منبر الرئاسة للانتقاص من قيمة أيّ طرف لبناني