النمسا.. عشرات الآلاف يتظاهرون للتنديد بتشكيل حكومة من اليمين المتشدد
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تظاهر نحو 20 ألف نمساوي، اليوم، أمام مقر الحكومة؛ للتنديد بالمشاورات الجارية حاليا لتشكيل حكومة جديدة برئاسة هيربرت كيكل رئيس حزب "الحرية" اليميني المتشدد.
ورفع المتظاهرون لافتات تندد بتاريخ الأحزاب اليمينية وتدعو إلى إرساء الديمقراطية والتعايش وحقوق الإنسان وحماية المناخ، وهي جميعا قضايا لا يعطيها حزب الحرية الأولوية، حيث يركز على طرد المهاجرين ووقف إجراءات التجنيس للأجانب.
وفي الوقت نفسه، بدأ رئيس حزب "الحرية" والمكلف برئاسة الحكومة، مشاورات مع شريكه حزب "الشعب" بزعامة كريستيان شتوكر، لتشكيل الحكومة الجديدة.
ورفض المتظاهرون انهيار المفاوضات الحكومية السابقة، التي كانت تشارك فيها أحزاب يسارية، وحذروا من مخاطر اليمين المتشدد على استقرار البلاد.
وكان حزب "الحرية" قد فاز في الانتخابات البرلمانية، في سبتمبر الماضي، بالمركز الأول، ولكنه وجد رفضا من الأحزاب الأخرى للتشارك معه في ائتلاف حكومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النمسا اليمين المتشدد المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس رومانيا يعلن استقالته
بوخارست (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، أمس، استقالته بعدما تكثفت عليه الضغوط للتنحي قبل إعادة الانتخابات التي ألغيت بسبب شكوك في حصول تدخل خارجي.
وتزايدت الضغوط على يوهانيس المؤيد لأوروبا وزعيم الليبراليين بعدما قال، إنه سيبقى في منصبه حتى انتخاب خلفه في مايو المقبل. وألغت المحكمة الدستورية الانتخابات الرئاسية في ديسمبر الماضي، متخذة خطوة نادرة جداً في دولة منضوية في الاتحاد الأوروبي، وذلك بعدما حل مرشح اليمين المتشدد كالين جورجيسكو في شكل مفاجئ في المركز الأول خلال الدورة الأولى.
وقال يوهانيس «من أجل تجنيب رومانيا والمواطنين الرومانيين أزمة... أستقيل من منصب رئيس رومانيا»، مضيفاً أنه سيتنحى رسميا الأربعاء.
وأطلق نواب الاثنين إجراءات عزل بحق يوهانيس، بعد محاولتين سابقتين من المعارضة لبدء العملية.
وأضاف يوهانيس، «في غضون أيام قليلة، سيصوت البرلمان الروماني على عزلي وستدخل رومانيا في أزمة... سيكون لذلك تأثيرات داخلية وللأسف خارجية أيضاً». ورحب زعيم التحالف من أجل وحدة الرومانيين (أور) اليميني المتشدد جورج سيميون باستقالة يوهانيس. وكتب على «فيسبوك» متوجّهاً إلى الشعب «إنه انتصاركم! حان الوقت الآن للعودة إلى الدورة الثانية».
والشهر الماضي، احتج آلاف الرومانيين خارج البرلمان ضد إلغاء الانتخابات الرئاسية، بعد شكوك في حصول تدخّل روسي لمصلحة مرشّح اليمين المتشدد، وطالب بعضهم باستقالة يوهانيس. ومن المقرر إعادة الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 4 مايو المقبل على أن تجرى دورة ثانية في 18 من الشهر ذاته إذا لم يحصل أي مرشح في الدورة الأولى على أكثر من 50 % من الأصوات.