في أحدث ظهور لهما، لفتت الفنانة السورية سلاف فواخرجي وزوجها وائل رمضان الأنظار خلال تواجدهما في مصر، حيث شاركت سلاف مجموعة صور عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، توثق حضورهما معًا، مما أثار تفاعلًا واسعًا بين الجمهور.


 

سلاف فواخرجي ووائل رمضان في عيدميلاد إلهام شاهينسلاف فواخرجي ووائل رمضان ضمن حضور حفل عيد ميلاد إلهام شاهين

جاء هذا الظهور خلال احتفالهما بعيد ميلاد الفنانة إلهام شاهين، حيث نشرت صورًا من المناسبة عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام، معبرة عن سعادتها لمن شاركوها الاحتفال بعيد ميلادها من نجوم ومشاهير.


 

التفاعل الجماهيري

لاقى هذا الظهور ترحيبًا واسعًا من قبل محبي الفنانين، حيث عبر العديد منهم عن سعادتهم برؤية الثنائي معًا، متمنين لهما التوفيق في حياتهما الشخصية والمهنية.


 

سلاف فواخرجي من فيلم سلمىفيلم "سلمى" وتحديات أمام الفساد وفقد الأحبه

على الصعيد المهني، تستعد سلاف فواخرجي لعرض فيلمها الجديد "سلمى"، الذي شهد عرضه العالمي الأول في الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. 

 

وتدور أحداث الفيلم حول امرأة تواجه تحديات الحياة بمفردها بعد اختفاء زوجها، وتجد نفسها أمام خيارين: إما المواجهة والتضحية، أو البحث عن خلاصها الشخصي مع عائلتها.


 

أبعاد الفيلم

يتناول الفيلم قضايا متعددة تؤرق الواقع السوري، مثل الفساد، البيروقراطية، عمالة الأطفال، والتهريب. 

أشارت سلاف فواخرجي خلال العرض الخاص للفيلم، إلى أن الفيلم يعبر عن المرأة بعد سرقة أحلامها، ويعكس التحديات التي تواجهها في المجتمع السوري.

 

التحديات الإنتاجية

واجه الفيلم تحديات إنتاجية نظرًا للظروف الصعبة التي تمر بها صناعة السينما في سوريا، إلا أن فريق العمل أصر على تقديمه بجودة عالية، ليكون إضافة مميزة للسينما السورية.

 

يعد فيلم "سلمى" تجربة سينمائية مميزة تفتح نافذة على قضايا اجتماعية وإنسانية عميقة تشغل بال الكثيرين في الوقت الراهن، ويأتي ليعكس صورة واقعية وصادقة عن التحديات التي تواجهها المرأة في ظروف صعبة، ويُعتبر إضافة مهمة إلى السينما السورية التي تمر بتحديات عديدة، ومع اقتراب عرضه للجمهور، يتوقع أن يحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا بفضل الموضوعات الجريئة التي يناقشها والأداء المتميز لفريق العمل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سلاف فواخرجي الفنانة سلاف فواخرجي السورية سلاف فواخرجي سلاف فواخرجي فيلم سلمى فيلم سلمى سلاف فواخرجی

إقرأ أيضاً:

ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟

أثار توقيع الرئيس السوري احمد الشرع وقائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي اتفاقاً من 8 بنود، صدمة في الأوساط الداخلية والخارجية، تزامن مع الأخذات الخطيرة في الساحل السوري ومحاولة محاصرة القيادة السورية الجديدة من عدة جبهات على الصعيد الأمني والسياسي في آن.

هذا الاتفاق وفق أحد المراقبين سيكون له تداعياته، لاسيما ما ورد في البند الرابع الذي يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن الدولة السورية وهي تشكل حوالي 28% من الاراضي السورية، تشمل المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز التي تديرها بدعم من التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة وتحتوي على اهم الحقول ابرزها “العمر” التنف” “رميلان” “كونيكو” “الجفرة” و”التيم”.

مع سقوط نظام بشار الأسد استعاد قسم كبير من الشعب السوري حريته، والاكراد حكما وهم الذين حرموا من الهوية السورية وهجروا من العديد من المناطق شمال سوريا ايام حكم آل الاسد وغيرها من الامور التي وصلت الى حدود منعهم من استعمال لغتهم والاحتفال بالمناسبات الخاصة بهم.

لا شك ان التطورات والتغييرات في المنطقة كان لها انعكاساتها لكنها دعمت برغبة من الطرفين وستكون لها تداعياتها ليس فقط على سوريا انما على تركيا والعراق، وهذا ما سيشكل كتلة ضاغطة في مواجهة المحور الإيراني.

خلافا لما يتم تداوله حول الاتفاق الذي وقع بين مظلوم عبدي والرئيس الشرع، يشير الكاتب والباحث في الشؤون العسكرية والأمنية والإرهاب العقيد الركن السابق في الجيش السوري خالد المطلق في حديث لـ”صوت بيروت إنترناشونال” الى ان المباحثات بين الطرفين كانت قائمة منذ ما يقارب الشهر لكنها لم تخرج الى العلن الا حين نضجت البنود التي تم التباحث بها وباتت جاهزة للاعلان والتوقيع.

بالنسبة للظروف التي ساهمت في ولادة هذا الاتفاق التاريخي وانعكاساته على الاكراد والقيادة الجديدة للجمهورية العربية السورية، وهل الاحداث في الساحل السوري أرخت بثقلها لتسريع عملية التوقيع، اعتبر العقيد الركن انه لا يمكن فصلها عن الاحداث الخطيرة التي جرت في الساحل السوري، حيث وردت معلومات عن تحرك للجناح الايراني في “قسد” للمشاركة في عملية الانقلاب على الشرعية.

بالنسبة للمصالح التي أمنت التقارب الكردي مع القيادة السورية الجديدة للوصول الى اتفاق واضح لناحية الانضمام الى الشرعية بشكل كامل، يرى العقيد المطلق ان مظلوم عبدي قرأ الواقع السياسي بشكل جيد ان على الصعيد الداخلي او الدولي بعد وصول الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى رئاسة الولايات المتحدة الاميركية وهو الذي اعلن في رئاسته الاولى عن رغبة ادارته بالانسحاب من سوريا، وتداركا لاي متغير يطرأ على سياسة ترامب من خلال قرار مفاجئ فيما يرتبط بانسحاب القوات الاميركية، قد يدفع ثمنها الاكراد بغياب المظلة الاميركية التي كانت مؤمنة له من خلال التحالف الدولي ، وهذا ما سيدفعه الى قبول اي شرط يمكن ان يوضع عليه.

بالنسبة للمكسب الذي حققته قيادة الشرع من اعلان هذا الاتفاق، يعتبر العقيد المطلق ان المكسب الرئيسي نجاحه في ضرب المحور الايراني معنويا، وانهى مشروع تقسيم سوريا خاصة وان التفاهمات انسحبت على الدروز في السويداء على جزء كبير من وجهاء دروز السويداء، وهذا الامر انعكس على العلويين في الساحل الذين باتوا وحيدين سياسيا نتيجة هذه التفاهمات. اما على الصعيد العسكري يمكن القول انهم فقدوا قدرتهم على التأثير وانتهوا ، ما خلا بعض العمليات والكمائن التي يمكن ان يخرجوا بها في عدة مناطق وستكون فردية لا يمكنها فرض واقع معين.

لا يربط العقيد المطلق قرار رئيس “حزب العمال الكردستاني” عبد الله اوجلان بإلقاء السلاح بالاتفاق بين عبدي وقيادة الشرع كونه شأن داخلي تركي، اما على صعيد التصعيد الاسرائيلي تجاه الرئاسة السورية الجديدة والجنوح باتجاه الدفاع عن انقلاب العلويين، وإبداء الاستعداد لحماية الدروز في سوريا، يشير المطلق الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حامل عباءة مشروع “بن غوريون” لحماية الاقليات وتعزيز تفكيك المجتمعات، وهذا ما يفسر تحركه في شمال شرق سوريا من خلال تعاونهم مع المحور الايراني في هذا التوقيت والدفاع عن من يدور فلكهم من العلويين والدروز والاكراد، للدفع باتجاه الانفصال في وقت تسعى الادارة الاميركية الى الحفاظ على دولة مركزية، بعدما بات الاكراد عبئا عليها، بعيدا عن الروايات حول حماية حقول النفط، لان الوجود الاميركي في تلك المنطقة هو فقط لضبط ايقاع المنطقة ومقاتلة “داعش”، بعد رفض الجيش الحر التخلي عن قتال نظام الاسد ومشاركتها في مواجهة الإرهابيين.

في الختام يبدو ان المنطقة مقبلة على تطورات عديدة لم تشهدها منذ عقود وقد تؤدي الى انهاء الدور الايراني في المنطقة الذي بات محاصرا في الدول التي اخترقتها بأذرعها ، ولم تعد تملك مقومات تغيير الواقع التي بات ثابتا في المنطقة

 

مقالات مشابهة

  • وزارة النفط تناقش التحديات التي تواجه الشركات النفطية في البصرة لرفع كفاءة عملها
  • النفط تناقش التحديات التي تواجه الشركات النفطية العاملة في البصرة
  • الرئيس السيسي: تماسك الشعب المصري يمكننا من عبور التحديات.. أحمد موسى: ترامب تراجع عن فكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم| أخبار التوك شو
  • خطفت الأنظار .. سلمى أبو ضيف تتألق في أحدث ظهور لها من باريس|شاهد
  • صالون الشارقة الثقافي يناقش تحديات المرأة المسلمة عالمياً
  • ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
  • شباب ليبيا يناقشون التحديات التي تواجه الاقتصاد
  • فانوس رمضان .. متحف الفن الإسلامي يعرض القصة
  • بعد عرض عشر حلقات.. العتاولة 2 يتصدر التريند في مسلسلات رمضان
  • رمضان يخفف من قساوة التحديات التي يواجهها رواد الأعمال السودانيون