بينما تقوم قوات درع السودان بقيادة كيكل بحجز أكبر قوة للمليشيا في أنحاء أم القرى تقدمت المتحركات الأخرى للجيش وحررت الحاج عبد الله ومهلة والطلحة وأخيراً الشبارقة إلى جانب تأمين كبري الشريف يعقوب، وحماية ظهر القوات المتقدمة، وتمشيط كامل قرى التنوباب وجبر والبقاصة،

ما يعني تضييق مساحة المناورة حول حاضرة الجزيرة، وجر الرباط الخانق، وهنالك أنباء أيضاً تتحدث عن قطع طريق الخرطوم مدني الغربي، وعلى الأرجح هى قوة من جيش المناقل

أو ربما هنالك قوة جديدة تتمتع بالسيولة أقرب إلى درع السودان أو المشتركة، مع أهمية خطوة جيش غرب كردفان باستلام ودبندة، وهى كلها تتحرك وفقًا لخطة واحدة وهدف عزيز تُطوى له المسافات،

وبالتالي فإن الميليشيا الإرهابية في حيرة من أمرها جراء هذا الزحف المتواصل، وهو ما أخرج عثمان عمليات من مخبئه _القائد العسكري الفاشل الذي أضاع ملك آل دقلو_ وتسبب في هلاك الجنجويد، ليردد في يأس “سوف نواصل في القتال لحماية أنفسنا .

.”.
عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تجمع مصابي المليشيا (اصحاب العاهات المستديمة) يحاصروا مقر دقلو

في نيالا تجمع مصابي المليشيا (اصحاب العاهات المستديمة) وحاصروا مقر تواجد زعيم اصابات القتل السريع للمطالبة بحقوقهم فقام قائد الاصابة المعتوه عبدالرحيم بتوجيه قواته للتعامل معهم او اقناعهم بان القائد مشغول بالحرب .
فشلت كل محاولاتهم في التوصل للقائد وايصال صوتهم وهذا حال الكثيرين من المغرر بهم الذين فقدوا اطرافهم والامل في الحياة بسبب انخراطهم في حرب خاسرة بحسابات العسكرية والعقل معا .. وفي كل بيت انخدع اهله بالمشي وراء مشروع ال دقلو المغلف نفاقا بالديمقراطية والانتصار للمهمشين يوجد عاهات ( مكسرين ومبتور اطرافهم ومشلولين وطرش وعميانين وملازمين الاسرة … الخ ) غير فقد الكثير من الاسر كامل قوائم رجالها
قبل ايام داهم منزل ناظر الرزيقات بالضعين مجموعة من النساء امهات وزوجات المفقودين والمعاقين والهلكى والذين لم يستلموا مرتباتهم بعد للمطالبة بمصير وحقوق من غرر بهم الناظر للدخول الى هذه المقصلة قامت المليشيا بتفريقهم بالسياط واطلاق الاعيرة فى الهواء وبحادثة اليوم تاكد بما لا يدع مجالا للشك انه لا ضوء اخضر في تلبية عشم ذوى الهلكى والمعاقين والمفقودين بل لا مرتبات للمنخرطين فى معركة اللاعودة من المصير المحتوم ( الموت الزعاف ) الذي يقابلونه في حربهم الخاسرة على الدولة
تنشط عصابات التمرد في نيالا هذه الايام في تفتيش هواتف كل من يجوبون طرقات نيالا واذا وجدوا كلمة فقط ( جيش .. الكرامة .. جنابو … الخ ) يجبرون صاحب الهاتف دفع فدية تتراوح بين ( 250 – 500 الف جنيه ) اما من وجد بهاتفه صورة او فيديو فمصيره حسب مزاج السكران الذي يقف امامه شاهرا بندقية الشفشفة المليشية وهذا يدلل ضعف قدرات المليشيا المالية ويعكس وضعهم المزري
الله غالب
وليد ابو الرجال ابو الرجال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سيُهزم الجنجويد شر هزيمة في الفاشر ونيالا والجنينة والضعين
  • دونجا: الأهلي أضاع الدوري بعد قرار انسحابه أمام الزمالك
  • لم يكتب التاريخ عدوا اكثر نذالة وخسة من الجنجويد
  • تجمع مصابي المليشيا (اصحاب العاهات المستديمة) يحاصروا مقر دقلو
  • الخطاب السياسي الذي أشعل الحروب في السودان
  • وزير صحة الخرطوم يقف على حجم الدمار الكبير والتخريب الذي الحقته المليشيا المتمردة بمستشفى بن سينا
  • معسكر زمزم
  • ???? مدينة نيالا حصدت ثمرات (حميض) توجيهات الأهطل عبدالرحيم دقلو
  • جامعة أفريقيا العالمية.. جسر السودان الذي مزقته الحرب
  • القبض على سائق ميكروباص صدم مواطنا وتسبب فى وفاته