«طيران الإمارات» أول ناقل معتمداً في العالم لذوي الهمم
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
حققت «طيران الإمارات» إنجازاً جديداً لدولة الإمارات في المجال الجوي، بعد أن أصبحت أول ناقلة جوية في العالم ترعى ذوي الهمم، من ذوي التوحد، وحصلت من «المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر» (IBCCES)، على اعتماد «ناقلة جوية معتمدة لذوي التوحد»، بهدف توفير تجربة سفر سلسة، وضيافة شخصية للعملاء من ذوي التوحد والاضطرابات الحسية، ما يجعل السفر أكثر شمولاً للجميع.
وأكمل نحو 30 ألفاً، من أفراد طاقم «طيران الإمارات» التدريبات الأولية، كما تخطط الناقلة لإطلاق معايير وخدمات جديدة؛ لتحسين تجربة السفر، للعملاء من ذوي «طيف التوحد»، وأسرهم.
ويعتبر السفر الجوي الدولي، من قبل ذوي التوحد وعائلاتهم تجربة صعبة، لعدم توفر أشخاص مؤهلين في رحلات السفر للتعامل مع هذه الفئة، التي تحتاج إلى رعاية واهتمام خاصين، بحسب موقع «AutismTravel.com» المختص بالسفر، الذي يؤكد أن نحو 78% من العائلات، التي لديها أطفال يعانون التوحد، يترددون في السفر أو زيارة أماكن جديدة، لعدم وجود أشخاص مؤهلين للتعامل مع أطفالهم. وبينت الدراسة أن 94% من الأشخاص الذين شاركوا فيها أكدوا أنهم سيأخذون المزيد من الإجازات للسفر؛ في حال توفرت أماكن وطرق سفر يوجد فيها موظفون مدربون معتمدون للتعامل مع التوحد.
«طيران الإمارات» أول ناقل معتمداً في العالم لذوي الهمموبحسب المركز الإعلامي لـ«طيران الإمارات»، تم التعاون مع المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر لتطوير خطة جديدة تشمل الرحلة بالكامل، من الخدمات الأرضية إلى الخدمات الجوية، لتكون «طيران الإمارات» رائدة في تطبيق معايير صناعة الطيران هذه.
وتتضمن عملية الاعتماد الشاملة التأكد من أن ما لا يقل عن 80% من الموظفين، الذين يتعاملون مع العملاء، يكملون التدريب المخصص، إلى جانب الالتزام بالتدريب المستمر والتحسينات.
وكجزء من هذه المبادرة، سيخضع موظفو «طيران الإمارات»، من طواقم الخدمات الأرضية، وطواقم الطائرة؛ لتدريب جديد مركّز حول التوحد والاضطرابات الحسية، بهدف تزويدهم بالفهم والمهارات اللازمة لتلبية احتياجات المسافرين من ذوي التوحد أو الاضطرابات الحسية، مع أسرهم.
ويشمل التدريب تعريف فرق «طيران الإمارات» بطيف التوحد، والتحديات التي يواجهها الأفراد، وأساليب الدعم المتنوعة التي تعتمد على احتياجات العملاء الفردية، بالإضافة إلى المحفزات المحتملة، التي يجب أن يكون الموظفون على دراية بها.
ويستند التدريب الجديد إلى الأسس، التي أرساها تدريب «طيران الإمارات» (مقدمة إلى التوحد والإعاقات الخفية)، والذي أكمله 23 ألف موظف في عام 2023. وعلى مدار عام 2025، وما بعده، ستقدم «طيران الإمارات» معايير وخدمات جديدة للعملاء من ذوي التوحد والاضطرابات الحسية، لضمان سفر أكثر راحة وسهولة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: طیران الإمارات من ذوی التوحد
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يلتقي كلاوس شواب ويؤكد أهمية تمكين الحكومات من مواكبة التغيرات الجذرية التي يشهدها العالم
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم، البروفيسور كلاوس شواب، رئيس مجلس أمناء المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، وذلك ضمن أعمال اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2025 التي تنطلق غداً وتستمر حتى 13 فبراير الجاري تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل».
ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمشاركة البروفيسور شواب في أعمال القمة العالمية للحكومات 2025، مثمناً سموه دور منتدى «دافوس» في تعزيز التعاون الدولي، وفتح آفاق جديدة أمام أصحاب القرار في العالم لتمكينهم من مواجهة التحديات التنموية والاقتصادية.
وجرى، خلال اللقاء الذي حضره سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، ومعالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، استعراض سبل توثيق الشراكات بين حكومات العالم، وصياغة رؤى مشتركة عبر الحوار وتبادل التجارب والخبرات، وكيفية استثمار الفرص الكبيرة التي تتيحها التجمعات العالمية الكبرى مثل القمة العالمية للحكومات، ومنتدى «دافوس» من أجل الارتقاء بالعمل الحكومي والأداء المؤسسي، بما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد العالمي.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التزام دولة الإمارات الدائم بالعمل على تطوير رؤية عالمية موحدة لاستشراف التحديات المقبلة، واستكشاف الفرص الاستثمارية والاقتصادية، بما يضمن تحقيق المستهدفات التنموية في مختلف المجتمعات، وتعزيز ثقة الأجيال الجديدة بالمستقبل.
وأشار سموه إلى أن القمة العالمية للحكومات، تتزايد أهميتها من خلال دور محوري مؤثر في تمكين الحكومات لتكييف أدوارها وأدواتها لمواكبة التغيرات الجذرية التي يشهدها العالم، وتعزيز قدراتها على الاستفادة من هذه التغيرات للنهوض بواقع مجتمعاتها نحو الأفضل.
من جانبه، أشاد البروفيسور كلاوس شواب بالدور الحيوي لدولة الإمارات في دعم التعاون الدولي وبناء جسور متينة بين حكومات العالم، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي على مستوى العالم.
ونوه شواب بالمكانة المرموقة للقمة العالمية للحكومات، وقدرتها على حشد جهود الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية من أجل مواجهة التحديات التنموية، والقضايا المُلحّة التي تشغل العالم.
ويشارك البروفيسور كلاوس شواب، في أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 عبر جلسة رئيسية بعنوان: «الحكومات في عصر الذكاء الاصطناعي».
وتجمع القمة العالمية للحكومات 2025 أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، إضافة إلى 140 وفداً حكومياً ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 6000 مشارك.
وتضم أجندة القمة 21 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة رئيسية وحوارية وتفاعلية، يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصُنّاع القرار، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فيما تُصدر القمة 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين.