جريدة الحقيقة:
2025-04-27@04:42:16 GMT

الشريدة: السبيطي مكانه رقوق الحيشان والرشدان

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

انطلاقة بحرية متواضعة بدأت من الأسياف وانتهت الى الإبداع، ترعرع وتعلم على يد النوخذة والده، عرف أسرارا بحرية كثيرة تحدى بها جيله وفرض نفسه على الساحة البحرية بصيده المميز، وخصوصا صيد سمكة السبيطي، صفحة «بحري» تلتقي اليوم الحداق المبدع خالد الشريدة الذي وصف الأجواء الشتوية بأنها أفضل أيام السنة في الصيد، وما هي السمكة الحاضرة الآن ويكثر صيدها، وما أكثر المناطق التي يتواجد بها الشعم وييمته المفضلة، ولماذا يوليو وأغسطس هما الأفضل لصيد الشيمة، كما أطلعنا الشريدة على أسرار صيد السبيطي وما هي ييمته المفضلة وما التجهيز المطلوب للفوز به وأين يتواجد وأفضل ماياته، وما أساسيات استخدام الجق وكيفية اختيار الأوزان والألوان والأحجام المناسبة، وأكثر هموم أهل البحر والنصائح التي قدمها لإخوانه الحداقة، فإلى التفاصيل:

في البداية، يقول الحداق خالد الشريدة: تولعت بالبحر منذ الصغر وكان يأخذنا الوالد أنا وإخواني معاه بعطلة نهاية الأسبوع والإجازات، وبدايتي الفعلية كانت بعمر 10 سنوات، وأول طلعة لي صدت «شعم» وبعدها عشقت البحر وتعلمت كل شيء يخص البحر والصيد من حسبة المايات وترديعة الخيط وحجم الخيوط واختيار الييمة المناسبة للسمچة وأفضل أماكن الصيد، وبعد أن كبرت وكبرت معي هواية الحداق اعتمدت على نفسي وصرت أطلع مع الربع برحلات صيد للأسياف وللمحادق الشمالية.

بالأجواء الشتوية يكثر صيد الشعم

ويضيف الشريدة: الأجواء الشتوية التي نحن فيها من أفضل مواسم الحداق، وتكثر فيها سمچة الشعم ويظهر في الأقواع الشمالية بالأطيان صوب الصبية وبر غضي والرشدان والحيشان، هذه الأماكن يكثر فيها الشعم خصوصا هذه الفترة، سمچة الشعم تتواجد في بحرنا بكثرة وموجود بكل المواسم في الصيف والشتاء بالشمال والجنوب. الشعم حداقه حلو وإذا حضر تصيده بأعداد كبيرة وبأحجام كبيرة خلال فصل الصيف تحصله بالرقوق بالمناطق الصخرية الحيشان والرشدان وييمته الشريب الحي، وخلال فصل الشتاء تحصله بالأطيان، والدفان والحيشان والرشدان بالطينة وييمته الربيانة الفرش، والنويبية تبين بالدفان وييمتها أيضا الربيانة.

يوليو وأغسطس أفضل أوقات الشيمة

ويتابع الشريدة: سمكة «الشيمة» من الأسماك المحبوبة عند الكويتيين مثل ما قالوا عنها «الشيم أكل الحشيم» وهي من الأسماك اللذيذة بالأكل، ولها متعة خاصة بصيدها، سمچة قوية وموادعها ممتعة وعنيدة، طرق صيدها المحاياة تبي الزوري واليميام الحي الآن ومع تطور طرق الصيد الحديثة مثل الجق أصبح صيدها سهلا «بس لازم تجهز عدة الجق المناسبة» وتختار القصبة (السنارة) والخيط المناسبين وألوان (الطعم الصناعي) تكون على حسب المرعى حاليا مبينة، ومكانها الركسة وأفضل مواسم صيدها شهري يوليو وأغسطس وتبين بكثرة وبأحجام كبيرة أماكن صيدها عوهة والركسة والدردور وجسر جابر، عند الجسر تبين على اللفاح والجق أكثر من الحداق.

السبيطي يحتاج تجهيزا خاصا

ويضيف الشريدة: السبيطي من الأسماك المحبوبة جدا عند الحداقة ويحتاج إلى تجهيز وتكون تعرف مايته وتحسبها صح ولازم تعرف يرعى على أي ييمه في المكان الذي ناوي تحدق فيه ييمته المفضلة الزورية الحية واليوافة والنغاقة والمنجوسة وأحشاء الدجاج، ونصيحة لإخواني الحداقة على طبق من ذهب تبي تصيد السبيطي روح له الرق عندك رقوق الحيشان والرشدان يبين بالرشة أول السجي وأول الثبر وماياته الحمل العود والحمل الصغير، وبطرق الصيد الحديثة اللفاح تصيده وأيضا لازم تجهز عدة اللفاح من خيط الحرير والليدر والقصبة (السنارة) وتختار ميرورك على حسب المرعى وأكثر تواجده عند جسر جابر ويضرب على الميارير التي تشبه العومة أو السلس وتخالط معاه سمجة ثانية مثل الشعم والشيمة.

أساسيات استخدام الجق

ويقول الشريدة: الجق يعتبر من أمتع طرق الصيد الحديثة وأوقات استخدامه بالفساد والوقفات وأهم شيء انك تختار وتغير بألوان الجق وأحجامه فهو يستهدف جميع أنواع الأسماك مثل النويبي الشعم السبيطي والمزيزي والشيم، وكلما تعمقت فيه تحصل على معلومات جديدة لم تكن تعرفها، وهناك طرق أخرى للصيد مثل اللفاح والتشخيط وهي ممتعة وفعالة جدا وتعطي نتائج طيبة بالصيد.

ختامية

واختتم الشريدة قائلا: أشكر جريدة «الأنباء» على هذه المقابلة واهتمامكم بهذه الهواية والتي تزيدنا معرفة والاستفادة من خبرات إخواننا الحداقة، وأتمنى من إخواننا الحداقة المحافظة على نظافة البحر لأنه ملك للجميع والكل يبي يصيد ويستانس والالتزام بالقوانين لسلامة الجميع وأخذ جميع احتياطات الأمن والسلامة ومتابعة والتأكد من أحوال الطقس قبل نزول البحر وأتمنى السلامة للجميع وأرجو زيادة عدد المسنات والمراسي لتخفيف الازدحام والتسهيل على الحداقة وعدم التزاحم.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

معركة البحر الأحمر.. واشنطن بلا مخالب

يمانيون../
تواصل واشنطن إغراق نفسها في مستنقع اليمن، رغم الإجماع الأمريكي على الفشل الذريع في تحقيق أهدافهم المعلنة. فمنذ منتصف مارس الماضي، كثفت المقاتلات الأمريكية الغارات العدوانية على محافظات عدة، ولكن أهدافها تجمعات سكنية وبقايا ميناء ومستشفى للسرطان وخيام للبدو وكذلك الأسواق والطرقات والمحصلة سقوط المئات من الشهداء والجرحى، أما الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية فصافرات الإنذار وكاميرات الصهاينة المستوطنين تثبت أنها لا تزال بسلام وتؤدي مهامها على أكمل وجه.

هزائم نكراء تتلاقها الولايات المتحدة على أكثر من صعيد، ففي سماء اليمن، حققت الدفاعات الجوية نتائج ملموسة في إمكاناتها وفاعلية عملياتها. فخلال الأسبوع الماضي تمكنت من إسقاط ثلاث طائرات استطلاع مسلحة نوع “إم كيو 9” في أجواء محافظتي صنعاء والحديدة، ليرتفع عدد الطائرات الأمريكية المُسقطة خلال هذا الشهر إلى سبع، وإجمالي الطائرات المُسقطة منذ بداية عمليات الإسناد إلى 22 طائرة، بخسائر تجاوزت 200 مليون دولار، ما يمثل أعلى تكلفة يتكبدها البنتاغون في حملته ضد اليمن. وتجدر الإشارة إلى أن تكلفة الطائرة المسيرة المتطورة “ريبر” تبلغ حوالي 30 مليون دولار وتحلق على ارتفاعات تزيد عن 12 ألف متر، ما يجعل إسقاطها إنجازاً عسكرياً نوعياً.


انفو جرافيك – حصيلة طائرات MQ9 التي تمكنت الدفاعات الجوية اليمنية من اسقاطها (حتى 22 أبريل 2025م)
إن اللافت في المشهد هو التطور النوعي في قدرات الدفاع الجوي اليمنية. فوفقًا لتقارير متطابقة من “فوكس نيوز” و”ذا وور زون” وشبكة (CNN) ووكالة أسوشيتد برس، نجحت القوات اليمنية في إسقاط ما لا يقل عن 7 طائرات أمريكية مُسيّرة من طراز “إم كيو-9 ريبر” المتطورة خلال أسابيع قليلة، والتي تُقدر قيمة الواحدة منها بعشرات الملايين من الدولارات، ليصل إجمالي الخسائر إلى 200 مليون دولار.

المفاجأة المدوية لواشنطن تأتي من قدرة اليمن المتطورة على إسقاط أحدث طائراتها المسيرة. ففي غضون أقل من ستة أسابيع، تمكنت الدفاعات اليمنية الجوية الباسلة من إسقاط سبع طائرات مسيرة أمريكية من طراز “ريبر” المتطور، وفقاً لما كشفته وكالة “أسوشيتد برس” نقلاً عن مسؤولين عسكريين. هذه الخسائر المادية الفادحة، التي تتجاوز قيمتها 200 مليون دولار، تمثل أغلى فاتورة يتكبدها البنتاغون في حملته العبثية ضد اليمن. وإذا علمنا أن تكلفة الطائرة المسيرة الواحدة من هذا الطراز تقارب 30 مليون دولار وتحلق على ارتفاعات تزيد عن 12 ألف متر، فإن هذا الإنجاز اليمني يمثل صفعة مدوية للغطرسة الأمريكية وتفوقها التقني المزعوم.

ويُعد إسقاط هذه الطائرات المُسيّرة، التي تعتمد عليها واشنطن بشكل كبير في عمليات الاستطلاع والمراقبة، خسارة استراتيجية كبيرة للولايات المتحدة، حيث أعاق قدرتها على الانتقال إلى “المرحلة الثانية” من عمليتها التي كانت تهدف إلى تحقيق التفوق الجوي واستهداف قادة “أنصار الله”.

وقد اعترف مسؤولون أمريكيون بأن “الخسارة المستمرة للطائرات بدون طيار جعلت من الصعب على الولايات المتحدة تحديد مدى تدهور مخزونات أسلحة الحوثيين بدقة”، مؤكدين أن أداء القوات اليمنية في استهداف هذه الطائرات يتحسن باستمرار.

إخراج القوة البحرية عن الخدمة
وفي تطور لافت يُنذر بتغيير جذري في موازين القوى البحرية، تُحكم القوات المسلحة اليمنية قبضتها على المياه الإقليمية في البحر الأحمر، مُوسعة نطاق عملياتها لتتجاوز استهداف السفن التجارية التابعة للعدو الإسرائيلي ليشمل القطع البحرية الأمريكية نفسها. هذا التصعيد، الذي يأتي في سياق الدعم اليمني المتواصل لفلسطين وغزة، يُلقي بظلال قاتمة على قدرة واشنطن على بسط نفوذها وإدارة عملياتها العسكرية في المنطقة الحيوية.

تأثير العمليات العسكرية اليمنية أعاق الخطط الاستراتيجية الأمريكية القائمة على سرعة الانتشار في أي نقطة في البحار الممتدة، إلا أن هذه الميزة فقدتها الولايات المتحدة مع إغلاق اليمن لمضيق باب المندب وهو الشريان الرئيسي للإمدادات العسكرية الأمريكية، وفي هذا السياق ذكر تقرير صادر عن “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” إلى أن “التهديدات المتزايدة التي تواجه الإمدادات العسكرية الأمريكية بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، تُعيق بشكل كبير قدرة واشنطن على نشر قواتها وإدارة العمليات بفاعلية.” هذا التقييم يعكس حالة الارتباك والقلق المتصاعد داخل المؤسسة العسكرية الأمريكية إزاء القدرات المتنامية للقوات اليمنية.

كما يواصل اليمن إخراج القطع الأمريكية عن الخدمة منها حاملات الطائرات، وأول أمس صرح مسؤولون أمريكيون لقناة الجزيرة أنه سيتم سحب حاملة الطائرات “ترومان” في القريب العاجل، وهذا التصريح جاء بعد أيام من تأكيد رئيس المجلس السياسي الأعلى بأن “ترومان” خرجت عن الخدمة بفعل الضربات اليمنية عند أول مواجهة لها، كما علّق الرئيس المشاط على التصريح الأمريكي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن إدارة ترامب تمارس التضليل والكذب منذ اليوم الأول للعدوان على اليمن، من ضمن ذلك التضليل محاولة العدو الأمريكي عبر وسائله الإعلامية إثبات أن حاملة الطائرات “ترومان” لم تتعرض لعملية بطولية من قواتنا المسلحة الضاربة، أخرجتها عن الجاهزية، وأفقدتها زمام المبادرة في الأيام الأولى من مشاركتها في العدوان على بلدنا. وقال: “إن من ضمن ذلك التضليل نشر مقاطع بتاريخ 22 أبريل كما يزعم من قام بنشرها”.. داعيا وسائل الإعلام الدولية بما فيها الأمريكية إلى مطالبة المجرم ترامب وقياداته الفاشلة بنشر بيانات الحاملة “ترومان” للفترة من 20 إلى 23 من مارس 2025م، بما فيها تصوير الكاميرات المثبتة على جوانبها وداخل غرفة قيادتها.

ما يعزز مصداقية صنعاء أن الجيش اليمني تمكن من إخراج ثلاث من حاملات الطائرات الأمريكية خلال الفترة الأولى من التصعيد على غزة، منها “آيزنهاور، لينكولين، وروزفلت”، كما أن اضطرار الأمريكي لاستقدام حاملات طائرات جديدة -بالرغم من الحاجة الأمريكية لها في ظل التصعيد مع الصين- يؤكد مدى المأزق الأمريكي في البحر الأحمر.

منصة “باي جياهاو” الصينية من جانبها أكدت أن حاملة الطائرات “كارل فينسون” تعرضت لأضرار بالغة، ما اضطرها للتراجع لمسافة 800 كيلومتر، وهو ما يُعد ضربة موجعة لصورة الأسطول الأمريكي القوي.

يُضاف إلى الخسائر في الطائرات المسيرة، التكاليف التشغيلية الهائلة للعمليات العسكرية الأمريكية. فالتكلفة التشغيلية لحاملة الطائرات الواحدة تتراوح بين 6 إلى 8 ملايين دولار يومياً، وقد ترتفع إلى 10 ملايين دولار في حالة تنفيذ مهام قتالية، بالإضافة إلى ملايين أخرى لتكاليف التشغيل والصيانة والتدريب. كما أن استخدام الصواريخ الاعتراضية باهظة الثمن، حيث يتراوح سعر صاروخ “ثاد” الواحد بين 11 إلى 15 مليون دولار، وبطارية “ثاد” بين 800 مليون إلى 1.2 مليار دولار، يؤكد أن الولايات المتحدة تنزلق إلى “حرب استنزاف” مكلفة للغاية في اليمن. ورغم قدرة واشنطن على الاستمرار لأشهر طويلة، إلا أن هذه التكاليف الباهظة، بالإضافة إلى الخسائر المتزايدة، تثير تساؤلات جدية حول جدوى هذه الحملة.


تحديات هيكلية وتأخر في تطوير القدرات الأمريكية
يُسلط تقرير لمجلة الدفاع الإيطالية الضوء على التحديات الهائلة التي تواجه البحرية الأمريكية في سعيها لدمج أنظمة جديدة لاعتراض الطائرات بدون طيار على متن مدمراتها المتطورة، مُشيراً إلى معضلة تقنية وعسكرية معقدة تُعيق قدرتها على مواكبة التهديدات المتسارعة التي تشكلها القوات اليمنية. كما يُبرز تقرير لمعهد البحرية الأمريكية التحديات الجسيمة التي تعرقل مساعي البحرية الأمريكية لتسريع تطوير ونشر أسطول فعال من السفن السطحية غير المأهولة لمواجهة التهديدات العالمية المتزايدة، مُحذراً من أن الرهان على السفن غير المأهولة لا يزال بطيئاً ومتعثراً وسط تحديات هيكلية وتكتيكية تُعيق هذا التحول الاستراتيجي الحيوي.

هذه الحقائق تُشير بوضوح إلى أن العدوان الأمريكي الغاشم على اليمن لم يفلح في تحقيق أهدافها في ردع القوات اليمنية أو إضعاف قدراتها. بل على العكس فهذه الضربات قد زادت من تصميم اليمنيين على مواصلة دعمهم لفلسطين ومواجهة النفوذ الأمريكي في المنطقة.

إن اعترافات وسائل الإعلام الأمريكية والمسؤولين العسكريين بالتحديات المتزايدة التي تواجهها قواتهم في البحر الأحمر، والخسائر الفادحة التي تتكبدها، تُعد بمثابة شهادة على التراجع الأمريكي وتغيير موازين القوى البحرية في المنطقة. فاليمن، بإمكاناته المتواضعة وإرادته الصلبة، يُعيد رسم قواعد الاشتباك ويُجبر أقوى قوة بحرية في العالم على إعادة حساباتها وتقييم استراتيجياتها في منطقة باتت عصية على الهيمنة الأمريكية المطلقة.

إن هذا الفشل المتواصل للولايات المتحدة في اليمن، وتكبدها خسائر مادية وبشرية متزايدة، سيكون له تداعيات عميقة على الداخل الأمريكي. فالتساؤلات حول جدوى هذه الحرب العبثية ستتعالى، وستزداد الضغوط على الإدارة الأمريكية لوضع حد لهذا النزيف المستمر للموارد. والأهم من ذلك، أن هذا الفشل العسكري والسياسي يقوض من مكانة الولايات المتحدة كقوة عظمى أمام منافسيها على الساحة الدولية، الذين يراقبون عن كثب هذا التراجع الأمريكي في مواجهة صمود يمني أسطوري.

إن اليمن، بصموده الأسطوري وتضحياته الجسيمة، وبما حققه من تقدم ملحوظ في قدراته العسكرية، قد لقن الولايات المتحدة درساً قاسياً في فنون القتال وإرادة الشعوب. هذا العدوان لن يزيد شعب الإيمان والحكمة إلا عزة وكرامة وإصراراً على مواصلة طريق الحق ونصرة قضايانا العادلة. وسيظل اليمن، بعون الله، شامخاً عصياً على الانكسار، شاهداً على تهاوي أوهام القوة الأمريكية وتراجع نفوذها في المنطقة

مقالات مشابهة

  • معركة البحر الأحمر .. واشنطن بلا مخالب
  • معركة البحر الأحمر.. واشنطن بلا مخالب
  • تداول 69 ألف طن بضائع و842 شاحنة بموانئ البحر الأحمر
  •  التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر وتأثيراتها على التجارة العالمية
  • الحرس الوطني ينقذ 10 بحارة من حريق سفينة تجارية في عرض البحر
  • الحرس الوطني ينقذ 10 بحارة من حريق سفينة في عرض البحر
  • مصرع 6 أشخاص بتحطم طائرة للشرطة التايلاندية في البحر
  • مأساة جوية في تايلاند .. مصرع 6 أفراد من الشرطة بتحطم طائرة تدريبية وسقوطها في البحر
  • غلق ميناء الغردقة بسبب سوء الأحوال الجوية
  • أمريكا وسياستها في البحر الأحمر