قيفة تحت النار والحصار.. منظمة حقوقية تدين ارتكاب مجازر حوثية بحق المدنيين في البيضاء
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أدانت منظمة مساواة للحقوق والحريات، الخميس، مجازر مليشيا الحوثي في منطقة قيفة بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، وسط إدانات حقوقية واسعة.
وأكد البيان أن مليشيا الحزثي شنت قصف مكثف وعشوائي على أهالي قرية الحنكة بمنطقة قيفة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة 13 شخصاً، وتدمير منازل وممتلكات المواطنين.
ووصف البيان هذه الانتهاكات بأنها جرائم حرب لا تسقط بالتقادم، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل.
وحملت المنظمة، قيادة مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم "المروعة" التي ترتكب بحق المدنيين العزل في البيضاء.
وطالبت المنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكافة الهيئات الدولية بالضغط على الحوثيين لوقف انتهاكاتهم بحق المدنيين، وتوفير الحماية اللازمة لهم.
وأفادت مصادر قبلية باستشهاد مدنيين اثنين وإصابة 11 آخرين، بينهم ثلاث نساء، في قصف استهدف منطقة الخشعة التابعة لقبيلة آل مسعود بمديرية القريشية.
واكدت المصادر أن المليشيا تفرض حصاراً مشدداً على سكان قبيلة آل مسعود منذ أكثر من أسبوع، في محاولة لإخضاعهم.
وذكرت أن القصف الحوثي يتجدد بين الحين والآخر، وسط أنباء عن فشل وساطات قبلية في احتواء الموقف، بينما تواصل مليشيا الحوثي فرض حصارها على الأهالي، بمن فيهم المصابين جراء القصف، وسط رفض حوثي بالسماح باخراجهم ونقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
حزب جنوب أفريقي يتهم الأقلية البيضاء بالخيانة ومساندة ترامب
رفع حزب "أومكونتو وي سيزوي" الجنوب أفريقي قضية خيانة ضد منظمة "أفري فوروم" التي يقودها الأفريكانيون الذين يدافعون عن حقوق الأقلية البيضاء.
وتجمع عدد من أنصار الحزب أمام مقر الشرطة المركزي في كيب تاون ورفعوا شعارات مناهضة للفصل العنصري، كما هتفوا بعبارات وأغان تمجد الحرية والمساواة.
وأودع الحزب عريضة لدى الشرطة تطالب بفتح محاضر تحقيق ضد "أفري فورم" التي يتهمها بالخيانة والعمل على تكريس العنصرية.
وجاءت اتهامات الحزب للمنظمة في سياق معارضة قوية يقودها الأفريكانيون ضد قانون استصدار الأرض الذي أقرته الحكومة في جنوب أفريقيا، وكان سببا في عقوبات أميركية ضد حكومة سيريل رامافوزا.
وقال القيادي في الحزب جون هلوف إن جماعة "الأفريكانيين" ارتكبت الخيانة لأنها تآمرت ضد الحكومة.
وأضاف أن القرار الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد جنوب أفريقيا كان بسبب التصريحات والادعاءات الكاذبة التي روجت لها منظمة أفري فورم.
وكانت مجموعة الأفريكانيين قامت بحملة إعلامية ضد قانون مصادرة الأراضي المملوكة للبيض الذي أقرته الحكومة في جنوب أفريقيا.
وسجلت المنظمة حضورا إعلاميا لمناهضة قانون استعادة الأرض في وسائل إعلام أميركية. وقالت إنه يستهدف الأقليات المنحدرة من مجتمعات البيض.
إعلانووقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بخفض المساعدات الأميركية لجنوب أفريقيا.
وتضمن القرار قبول الولايات المتحدة توطنين الأفريكانيين "الذين أصبحوا عرضة للتمييز العنصري"، وفق القرار.
وألقى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم باللوم على منظمة "أفري فوروم" واعتبرها السبب الرئيسي في قرار ترامب.
ادعاءات سخيفةمن جانبها، رفضت منظمة أفري فورم صحة الادعاءات التي تقدم بها حزب أومكونتو. وقالت إن القرار في شأنها يعود إلى القضاء.
وفي بيان موجه للرأي العام، قال كالي كرييل الرئيس التنفيذي للمنظمة إن الادعاءات التي تقدم بها الحزب هي ادعاءات سخيفة ولا تمت للحقيقة بصلة.
وأضاف أنه من واجب المجتمع المدني تسليط الضوء على القوانين والتشريعات التي تتعارض مع رفاهية المواطنين.
وفي وقت سابق أعرب الرئيس التنفيذي للمنظمة عن رفضه لخيار الهجرة وإعادة التوطين الذي طرحه الرئيس الأميركي، معتبرا أنه مهدد للهوية الثقافية للأفريكانيين.
ويشار إلى أن حزب أومكونتو وي سيزوي الذي قام برفع الدعوى ضد منظمة أفري فورم هو حزب حديث النشأة تأسس في ديسمبر/كانون الأول 2023 وأصبح محسوبا على الرئيس السابق جاكوب زوما.