كشفت شركة Ultrahuman، الرائدة في مجال الأجهزة القابلة للارتداء، عن مجموعة جديدة من الخواتم الذكية الفاخرة خلال معرض CES 2025، واضعةً بذلك معايير جديدة تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والفخامة.

وأطلقت الشركة على هذه المجموعة اسم “Rare” (النادرة)، وهي خطوة تعكس رغبتها في مزج الابتكار التقني مع الرفاهية.
تتألف المجموعة الجديدة، التي أُطلق عليها اسم “مجموعة الصحراء”، من ثلاثة طرازات مستوحاة من جمال الطبيعة؛ هم “Dune- خاتم ذهبي اللون”، “و”Desert Rose- خاتم بلون الذهب الوردي”، و”Desert Snow- خاتم فضي مصنوع من البلاتين النقي بنسبة 95%”.

وفقاً لتقرير موقع Techcrunch، يتميز كل خاتم بأخاديد محفورة بدقة لتضفي ملمساً يجمع بين النعومة والتفرد، مع تأثيرات بلورية تعكس الضوء بطريقة ساحرة.
ورغم المظهر الفاخر، تحمل خواتم Rare نفس التكنولوجيا المتقدمة الموجودة في خط إنتاج Ring Air؛ فهي مزودة بمستشعرات حديثة مثل تقنيات قياس نبضات القلب، ومستشعرات الحركة، وتقنيات تتبع النوم، ودرجة الحرارة، ومستوى الإجهاد، فضلاً عن توفير بيانات شاملة عن صحتهم ولياقتهم.
إضافةً إلى ذلك، يحصل مستخدمو Rare على مزايا حصرية تشمل الوصول مدى الحياة إلى برنامج UltrahumanX، الذي يقدم تغطيات ومزايا خاصة، إلى جانب وصول مجاني لجميع الوظائف الإضافية المدفوعة الحالية والمستقبلية.

تستهدف المجموعة عشاق الفخامة الذين يرون أن الصحة والرفاهية جزء لا يتجزأ من نمط حياتهم، وتتراوح أسعار خواتم Rare بين 1900 إلى 2250 دولاراً، ما يجعلها الخيار المثالي لمحبي التميز والرقي.
من جانبه، أوضح مؤسس الشركة ومديرها التنفيذي، Mohit Kumar، أن هذا المشروع جاء استجابةً لرغبات المستخدمين الذين يرون في الخواتم الذكية أكثر من مجرد أداة تقنية، بل قطعة مميزة تعبر عن شخصيتهم.

وأضاف في هذا الصدد: “لقد رأينا خواتمنا تُستخدم في عروض الزواج والهدايا، وأصبح الكثيرون ينسقونها مع أزيائهم ومجوهراتهم المفضلة، ما ألهمنا لتقديم فئة جديدة تعبر عن الفخامة”.
وبحسب التقرير، ستتوفر المجموعة في أوروبا خلال الربع الأول من عام 2025، وتخطط الشركة لاحقاً للتوسع إلى أسواق عالمية مثل نيويورك، وميلانو، والهند.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

قنتب.. تجربة سياحية فاخرة لاكتشاف ثراء الطبيعة البحرية

تُعد قنتب إحدى قرى ولاية مسقط، وواحدة من أبرز الوجهات البحرية التي تأخذك إلى عالم من الهدوء، حيث تجمع بين جمال شاطئها وهدوئه وطبيعتها الجغرافية الجذابة، حيث تحيط الجبال بها من كل حدب وتتوسط مياهها بوابات صخرية تعبر من خلالها القوارب السياحية على متنها السياح الذين قدموا ليكتشفوا ثراءها البحري على الطبيعة بعد أن لفتت انتباههم وفضولهم من خلال المواقع الالكترونية ليستكشفوا شواطئها الجميلة ذات المياه الباردة في أجواء ماتعة لعشاق الغوص والاستكشاف.

انطلقت رحلتنا إلى قنتب من ولاية مطرح بمعية عدد من الأصدقاء العمانيين وآخرين من فرنسا وإيطاليا وإيران من خلال الطريق المؤدي إلى المتحف الوطني مستمتعين بالمرور على أغلب الوجهات السياحية، على مسافة 16 كيلو مترا في وقت زمني يقدر بــ 17 دقيقة.

وفور وصولنا استئجار قارب سياحي بقيمة 30 ريالا عمانيا للمجموعة وتختلف الأسعار حسب الوقت ونوع القارب والرحلة، وقمنا بجولة بحرية إلى بعض الشواطئ المطلة التي يبلغ عددها تقريباً 7 شواطئ تعرف بـ " مساح مصيرعات او مساح حميد، والغريز، ومساح القلع، الحاكة، ومساح البحري، ومساح الساحلي، وخضيضروا"، و"مساح" تعني شاطئ كان يطلق عليها الأجداد، بحسب رواية أصحاب القوارب، ليذهب السياح لاستكشاف الجمال المخبأ بين الطبيعية، مرورا بشاطئ منتجع شانجريلا وبرالجصة .

ويمكن الوصول لأغلب هذه الشواطئ من خلال المشي الجبلي او كما تعرف بــ "الهايكينج"، وتستقطب هذه المواقع عددا كبيرا من السياح الأجانب من محبي الغوص ومراقبة الأسماك الملونة، كما أن الحضور في وقت مبكر من الصباح يمنحك الفرصة لمشاهدة السلاحف والدلافين والطيور المختلفة التي يعرف المرشدون مواقع تواجدها في وسط البحر، وهذا ما لم نحظَ به لحضورنا في وقت ما بعد الظهيرة وهو الوقت الذي قد يكون من النادر فيه مشاهدتها، ولكن كانت غايتنا الرئيسية في هذ المرة الاستمتاع بالسباحة، ولكن اكتشفنا أن مياه البحر كانت خضراء مما استصعب علينا فعل ذلك، إلا إننا استمتعنا بمشاهدة منظرغروب الشمس وسط البحر راسماً لوحة فنية على صفحة المياه، وحظينا بمشاهدة الاضواء الزرقاء مع إبحار القارب في الظلام .

وتنشط في شواطئ قتنب الرحلات الترفيهية والسياحية التي تسهم في تحفيز الاقتصاد المحلي، من خلال تنشيط أعمال الصيادين وأصحاب القوارب الصغيرة والمشغلين السياحيين، وإيجاد فرص عمل موسمية إضافة إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطاعي الإقامة والضيافة تبدأ أسعار النزل ابتداءً من 15 ريالا وتصل إلى 45 ريالا وتتغير حسب اختلاف الموسم .

وأكد عدد من منظمي الرحلات أن الطلب على الرحلات البحرية في قنتب شهد نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، خاصة في المواسم السياحية والإجازات الرسمية، ما يعكس زيادة الوعي بأهمية السياحة الداخلية، وقدرة هذا النوع من السياحة على خلق مردود اقتصادي مستدام.

مقالات مشابهة

  • قنتب.. تجربة سياحية فاخرة لاكتشاف ثراء الطبيعة البحرية
  • الأخضر السعودي في مجموعة أمريكا بكأس الكونكاكاف الذهبية 2025
  • الأخضر في مجموعة أمريكا بكأس الكونكاكاف الذهبية 2025
  • أمين البحوث الإسلامية : نسعى لتعزيز وعي الأفراد بالقضايا المعاصرة
  • عبد الرحيم كمال يعلن إصلاحات جديدة في جهاز الرقابة لتعزيز الشفافية ودعم الإبداع
  • «مدبولي» يكلف المجموعة الاقتصادية بوضع سيناريوهات لتحفيز مناخ الاستثمار خلال الفترة المقبلة
  • سرقة المغافلة.. خادمة تسطو على مجوهرات وتخفيها بدائرة الخيانة
  • قرعة كأس آسيا للسلة في جدة| المنتخب السعودي في مجموعة الصين
  • إزالة مجموعة جديدة من الدانات والذخائر غير المتفجرة بمقر وزارة المعادن
  • منتدى السلامة الجوية بمراكش: المغرب يضع استراتيجيات جديدة لتعزيز الأمان في الأجواء