من الذهب والبلاتين.. مجوهرات ذكية فاخرة لتعزيز صحة النساء
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
كشفت شركة Ultrahuman، الرائدة في مجال الأجهزة القابلة للارتداء، عن مجموعة جديدة من الخواتم الذكية الفاخرة خلال معرض CES 2025، واضعةً بذلك معايير جديدة تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والفخامة.
وأطلقت الشركة على هذه المجموعة اسم “Rare” (النادرة)، وهي خطوة تعكس رغبتها في مزج الابتكار التقني مع الرفاهية.
تتألف المجموعة الجديدة، التي أُطلق عليها اسم “مجموعة الصحراء”، من ثلاثة طرازات مستوحاة من جمال الطبيعة؛ هم “Dune- خاتم ذهبي اللون”، “و”Desert Rose- خاتم بلون الذهب الوردي”، و”Desert Snow- خاتم فضي مصنوع من البلاتين النقي بنسبة 95%”.
وفقاً لتقرير موقع Techcrunch، يتميز كل خاتم بأخاديد محفورة بدقة لتضفي ملمساً يجمع بين النعومة والتفرد، مع تأثيرات بلورية تعكس الضوء بطريقة ساحرة.
ورغم المظهر الفاخر، تحمل خواتم Rare نفس التكنولوجيا المتقدمة الموجودة في خط إنتاج Ring Air؛ فهي مزودة بمستشعرات حديثة مثل تقنيات قياس نبضات القلب، ومستشعرات الحركة، وتقنيات تتبع النوم، ودرجة الحرارة، ومستوى الإجهاد، فضلاً عن توفير بيانات شاملة عن صحتهم ولياقتهم.
إضافةً إلى ذلك، يحصل مستخدمو Rare على مزايا حصرية تشمل الوصول مدى الحياة إلى برنامج UltrahumanX، الذي يقدم تغطيات ومزايا خاصة، إلى جانب وصول مجاني لجميع الوظائف الإضافية المدفوعة الحالية والمستقبلية.
تستهدف المجموعة عشاق الفخامة الذين يرون أن الصحة والرفاهية جزء لا يتجزأ من نمط حياتهم، وتتراوح أسعار خواتم Rare بين 1900 إلى 2250 دولاراً، ما يجعلها الخيار المثالي لمحبي التميز والرقي.
من جانبه، أوضح مؤسس الشركة ومديرها التنفيذي، Mohit Kumar، أن هذا المشروع جاء استجابةً لرغبات المستخدمين الذين يرون في الخواتم الذكية أكثر من مجرد أداة تقنية، بل قطعة مميزة تعبر عن شخصيتهم.
وأضاف في هذا الصدد: “لقد رأينا خواتمنا تُستخدم في عروض الزواج والهدايا، وأصبح الكثيرون ينسقونها مع أزيائهم ومجوهراتهم المفضلة، ما ألهمنا لتقديم فئة جديدة تعبر عن الفخامة”.
وبحسب التقرير، ستتوفر المجموعة في أوروبا خلال الربع الأول من عام 2025، وتخطط الشركة لاحقاً للتوسع إلى أسواق عالمية مثل نيويورك، وميلانو، والهند.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: غالبية الإسرائيليين يرون أنه لا فرصة للسلام في المستقبل المنظور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي، ونشرته القناة السابعة الإسرائيلية، أن أغلبية كبيرة من المجتمع اليهودي، وأقلية كبيرة من المجتمع العربي في إسرائيل، تتفق على أنه لا توجد فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين في المستقبل المنظور، فيما ترى نسبة متزايدة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة "غير عملية".
وحسب الاستطلاع، فخلال الأشهر الستة الماضية، ارتفعت نسبة اليهود في إسرائيل الذين يعتقدون أن على إسرائيل تعزيز سيطرتها على الفلسطينيين، وتوسيع نطاق الاستيطان في الضفة الغربية، والنظر في تفكيك السلطة الفلسطينية، وربما وصولًا لضم الضفة الغربية.
وفي أكتوبر2024، كان ثلث اليهود (34%) يؤمنون بهذا الأمر، أما الآن فارتفعت النسبة إلى ما يقرب النصف (47%)، وفي ذات التاريخ، كان (19%) من اليهود في إسرائيل يرون أنه يتعين على إسرائيل أن تحاول التوصل إلى اتفاق سلام مع من يرونهم فلسطينيين مُعتدلين والسماح بإقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب دولة إسرائيل"، أما الآن فلم يؤيد هذا الرأي سوى ما يزيد قليلًا عن عشرة بالمائة (11%).
وفيما يتعلق بصفقة الرهائن، لا يزال 69% من الإسرائيلين، في المجتمعين اليهودي والعربي، يؤيدون استكمال صفقة الرهائن بالكامل، وتأجيل القرار بشأن مصير حكم حماس في قطاع غزة إلى مرحلة لاحقة.
وفيما يتعلق بخطة الرئيس الأمريكي لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة، تراجعت نسبة المؤيدين لها بشكل ملحوظ، فقبل نحو شهر كان ما نسبته 43% من الإسرائيليين يرونها "خطة عملية"، أما الآن تراجعت النسبة بشكل ملحوظ إلى 32%.
ويؤيد الخطة نسبة مماثلة تبلغ 32%، لكنها أيضا لا تعتقد أنها عملية.
ويقول 20% من الإسرائيليين إن البرنامج يصرف الانتباه عن المشكلة الحقيقية، ويرون أن إسرائيل بحاجة إلى الحديث عن حلول واقعية، في حين يعتقد 13% من الإسرائيليين، نسبة ضئيلة منهم من المجتمع اليهودي (3% فقط)، أنها اقتراح غير أخلاقي.
وكما حدث في الشهر السابق، تعتقد أغلبية كبيرة من المجتمع العربي (الفلسطيني) في إسرائيل، أن اقتراح ترامب غير أخلاقي، أو مجرد صرف للانتباه عن المشكلة الحقيقة.