استطلاع رأي: تراجع طفيف في ثقة الأوكرانيين بالرئيس زيلينسكي
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت نتائج أحدث استطلاع للرأى أجرته «معهد كييف الدولى لعلم الاجتماع» فى ديسمبر المنصرم، تراجعًا طفيفًا فى مستويات الثقة التى يحظى بها الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي.
فقد أبدى ٥٢٪ من الأوكرانيين ثقتهم فى قيادته، بينما عبّر ٣٩٪ عن عدم ثقتهم، فى حين أشار ٩٪ إلى عدم حسمهم بشأن هذا الأمر.
ويُلاحظ أن هذا التراجع فى الثقة يأتى مع اقتراب الذكرى الثالثة للحرب الروسية- الأوكرانية.
ففى عام ٢٠٢٣، كانت نسبة الثقة فى زيلينسكى تصل إلى ٧٧٪، لكنها شهدت انخفاضًا تدريجيًا فى العام التالي، حيث وصلت إلى ٦٤٪ فى فبراير ٢٠٢٤، ثم ٥٩٪ فى مايو من نفس العام، مع تزايد نسبة المعارضين من ٢٢٪ إلى ٣٦٪ خلال نفس الفترة.
ويتزامن هذا الانخفاض مع سلسلة من الأحداث الهامة التى ربما أثرت على المشاعر الشعبية. فقد شهد فبراير ٢٠٢٤ تنحى الجنرال فاليرى زالوزنى عن منصب قائد القوات المسلحة الأوكرانية، مما كان له تأثير كبير على دعم الرئيس.
وفى أبريل ٢٠٢٤، وقع زيلينسكى على قانون تعبئة مثير للجدل، يفرض تقليص سن التجنيد من ٢٧ إلى ٢٥ عامًا، مما أثار استياءًا واسعًا فى الأوساط الأوكرانية.
وفى الأشهر الأخيرة، تزامن انخفاض الثقة مع تصاعد الهجوم الروسى على مناطق شرق أوكرانيا، حيث سجلت القوات الروسية تقدمًا ملحوظًا فى مدينتى بوكروفسك وكوراخوف.
وساهم هذا التصعيد فى خلق حالة من عدم اليقين لدى الأوكرانيين حول مستقبل البلاد، الأمر الذى انعكس على تراجع الثقة فى القيادة السياسية.
من جانب آخر، أشار معهد كييف الدولى لعلم الاجتماع إلى أن مستوى التفاؤل يلعب دورًا رئيسيًا فى تحديد موقف الأوكرانيين من الرئيس، حيث يعتبر ٥٠٪ منهم متفائلين بشأن المستقبل، بينما يرى ٢٣٪ منهم أن الوضع أكثر تشاؤمًا.
وبذلك، فإن التفاؤل أو التشاؤم من المستقبل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمواقف الأوكرانيين من الرئيس زيلينسكي، أكثر من ارتباطه بالمنطقة الجغرافية التى ينتمون إليها.
ورغم التحديات الكبيرة التى تواجه أوكرانيا فى ظل الحرب المستمرة، إلا أن ثقة الأوكرانيين فى قيادتهم ما زالت تتسم بالاستقرار النسبي، مع ظهور بعض المؤشرات على تراجع الدعم فى بعض الأوقات الحساسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيلينسكي الأوكرانيين استطلاع فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع طفيف في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الثلاثاء
ارتفع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الثلاثاء بصورة طفيقة في تعاملات السوق الموازية بالمدن السورية، في حين واصل مصرف سوريا المركزي تثبيت السعر في التعاملات الرسمية.
سعر صرف الليرة السورية في السوق الموازية زاد سعر صرف الليرة السورية في دمشق وحلب وإدلب إلى 10 آلاف و900 ليرة عند الشراء من 10 آلاف و925 ليرة مسجلة مساء أمس، كما ارتفع إلى 11 ألفا من 11 ألفا و25 ليرة. ارتفع سعر صرف الليرة في الحسكة إلى 11 ألفا و50 ليرة عند الشراء من 11 ألفا و100 ليرة مسجلة مساء أمس، كما زاد سعر الصرف عند البيع إلى 11 ألفا و150 ليرة من 11 ألفا و200 مسجّلة مساء أمس. سعر صرف الليرة السورية في التعاملات الرسميةيستمر مصرف سوريا المركزي في تثبيت سعر صرف الليرة مقابل الدولار عند 12 ألفا لدى الشراء، و12 ألفا و120 ليرة عند البيع، وفق نشرته الصادرة اليوم الثلاثاء.
عوامل تؤثر على سعر صرف الليرة علقت الولايات المتحدة مؤقتا العقوبات على سوريا، مما فتح الباب للتعاملات مع مؤسسات الحكومة ومعاملات الطاقة، وسمح بتحويل الأموال الشخصية إلى البلد بما فيها مصرف سوريا المركزي. ينظر الاتحاد الأوروبي في إمكانية تمديد تعليق العقوبات المفروضة على سوريا، مع مراقبة الوضع في البلاد عن كثب، وفق تعبير قادة من التكتل الشهر الماضي. تدرس كندا تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، وتقديم تمويل جديد للمساعدات الإنسانية بـ84 مليون دولار كندي (58.4 مليون دولار أميركي). أزالت بريطانيا الشهر الماضي 24 كيانا سوريا من قائمة العقوبات، منها البنك المركزي وبنوك أخرى وشركات نفط، ولم تعد هذه الكيانات خاضعة لتجميد الأصول. عَيّن الرئيس السوري أحمد الشرع، عبد القادر الحصرية حاكمًا جديدا لمصرف سوريا المركزي، بعد أسابيع من تقديم ميساء صابرين استقالتها من المنصب. رفع "المركزي" سعر صرف الليرة مقابل الدولار إلى 12 ألف ليرة عند الشراء مؤخرا، ويستمر في تثبيت هذا المستوى. سمح المصرف المركزي للبنوك والصرافات المرخصة بتسعير صرف الليرة مقابل العملات الأجنبية بما يزيد أو يقل بهامش معين عن السعر الرسمي الصادر في نشرات "المركزي"، مما يشكّل مزاحمة للسوق الموازية. انخفض عدد الموظفين بالدولة بصورة كبيرة بعد تسريح الموظفين الوهميين وحل جيش النظام السابق وشرطته، وهما جهتان استحوذتا خلال السنوات الماضية على المقدار الأكبر من الصرف الحكومي. إعلان