إيران تتوعد إسرائيل بقوة هجومية ودفاعية جديدة وتكشف عن مسيّرة انتحارية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال قائد الدفاع الجوي في الحرس الثوري الإيراني العميد داوود شيخيان إن إيران ستختبر قريبا منظومة مضادة للصواريخ الباليستية محلية الصنع، فيما كشف الحرس الثوري عن أحدث طائرة مسيرة انتحارية باسم "رضوان".
قال شيخيان، في تصريحات نقلتها وكالة تسنيم الإيرانية، إن "العدو سيواجه قوة هجومية ودفاعية في الحرب الجديدة"، مضيفا أن أنظمة الدفاع الجوي تعرّضت لضرر محدود "بالعدوان الصهيوني" واستُبدلت بسرعة.
وأوضح قائد الدفاع الجوي في الحرس الثوري الإيراني "قريبا سنشهد اختبار منظومة مضادة للصواريخ الباليستية إيرانية الصنع، وهي سترسخ معادلات كثيرة في المجال العسكري وفي أذهان أعداء الجمهورية الإسلامية".
تتزامن تصريحات شيخيان مع إعلان الحرس الثوري عن أحدث طائرة مسيّرة انتحارية تحمل اسم "رضوان"، وتتمتع بمدى يبلغ 20 كيلومترا، وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الطائرة المسيّرة "رضوان" أصبحت جاهزة للعمل، وتتميز بقدرتها على التحليق لمدة 20 دقيقة.
وتحتوي الطائرة على كاميرا مثبتة في مقدمتها تقوم بنقل الصور مباشرة للمستخدم بعد إطلاقها من منصة إطلاق أسطوانية الشكل، ما يتيح للمستخدم اختيار الهدف وتوجيه الطائرة للهجوم عليه.
إعلانيأتي ذلك فيما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد جلسة خاصة الخميس، لمناقشة استعدادات الجيش الإسرائيلي لتوجيه ضربة ثالثة لإيران.
وأشارت مصادر إعلامية إسرائيلية إلى أن الاجتماع سيناقش أيضا التوقعات بأن تتبنى إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سياسة أكثر عدوانية ضد إيران.
وأفاد موقع أكسيوس الإخباري في وقت سابق -نقلا عن مصادر لم يسمها- بأن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، لمس -بعد اجتماع له مع ترامب في 10 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- لدى الأخير انطباعا بأنه قد يدعم ضربة جوية إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، أو قد يأمر هو نفسه بضربة أميركية ضد إيران.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: ديالى كانت بؤرة للإرهاب
8 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أفاد قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور، بأن محافظة ديالى بالعراق كانت بؤرة للإرهاب وأي تهديد على الحدود سيكون حاسماً.
وقال العميد باكبور في تصريح للصحفيين، على هامش مناورات الرسول الاعظم 19 التي تجري في غرب ايران، ان “لهذه المناورات وجهين احدهما امني والآخر دفاعي، فاما الشق الامني فقد بدأ في المناطق الغربية من البلاد وخاصة في مرتفعات كله بمو وقريبا سنشهد انطلاق الشق الدفاعي للمناورات في جنوب ايران.
واوضح بأن “مرتفعات بمو تحظى بالاهمية لانها متاخمة لمحافظة ديالى العراقية التي كانت بؤرة للجماعات الارهابية والتكفيرية ولذلك فان هذه المنطقة حساسة جدا وبشكل خاص”، مشيراً إلى أن “أي تهديد او اعتداء على حدود إيران سيجابه برد صلب وحاسم من قبل قواتنا المسلحة”.
وأضاف ان “هذه المناورات هي جزء من البرنامج السنوي لمناورات القوات المسلحة الايرانية وهدفها رفع القدرة القتالية ورفع مستوى القدرات على رصد التهديدات ومواجهتها”.
واوضح انه “في عام 2017 تسللت مجموعة مؤلفة من 21 داعشيا من هذه المرتفعات نحو الاراضي الايرانية وتم القضاء عليها واليوم وبسبب النشاطات السرية للاعداء خلف حدودنا قمنا بتنفيذ هذه المناورات”.
ولفت إلى “جهوزية القوات المسلحة الايرانية هي في اعلى درجاتها وان امن الحدود تحظى بالاهمية القصوى للحرس الثوري”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts