إسرائيل تعترض 3 مسيّرات يرجح أنها قادمة من اليمن
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، الخميس، 3 مسيّرات رجح الجيش أن تكون أطلقت من اليمن.
وتسببت المسيّرة الأولى في إطلاق صافرات الإنذار في مستوطنة جفولوت إذ هرع السكان إلى الملاجئ، بينما أسقطت مسيرّتان أخريان فوق البحر المتوسط من دون إطلاق أي صفارات إنذار.
ولم تعلن جماعة الحوثي في اليمن مسؤوليتها عن الهجمات، إلا أنها فعلت ذلك في الماضي.
وأطلق الحوثيون صواريخ على إسرائيل وعلى السفن التجارية في البحر الأحمر تضامنا مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ أكثر من 15 شهرا.
ووفقا لتقارير إسرائيلية، فإن الحوثيين أطلقوا منذ بداية الحرب على غزة حوالي 40 صاروخا و320 مسيرة على إسرائيل.
وفي أكثر من مناسبة، شنت إسرائيل هجمات استهدفت صنعاء والحديدة في اليمن، وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قادة الحوثيين بأنهم سوف يلقون نفس مصير قادة من حماس وحزب الله اغتالتهم إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل اليمن الحوثيين الحوثي جماعة الحوثي المزيد
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: هل فقدت إسرائيل نفوذها في صفقة أسرى غزة؟
قالت صحيفة جوريزاليم بوست إنه لا ينبغي لأحد أن يتفاجأ إذا أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها ستجمد إطلاق سراح المحتجزين احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الحركة تعرف أن سكان غزة لا يريدون العودة إلى الحرب، ولكنها لا تعرف بالضبط ما الذي تريده.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي انسحب من محور نتساريم، مما سمح للنازحين في جنوب القطاع بالعودة إلى منازلهم في الشمال، كما فتح جزئيا معبر رفح، متسائلة هل هذا يعني أن إسرائيل لم يعد لديها نفوذ في هذه المرحلة من الصفقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: حملة الصين المذهلة لجلب التأييد لخططها إزاء تايوانlist 2 of 2هآرتس: هل مهد ترامب الطريق أمام نتنياهو لضم الضفة؟end of listورأت الصحيفة أن ما تقول به إسرائيل اختبار لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بعد أن أعلن ترمب وكرر خطته الكبرى لإعادة توطين سكان غزة وإفراغ القطاع من سكانه بنقلهم إلى الدول العربية المجاورة وإعادة بناء المنطقة، مما أثار إدانة واسعة النطاق، على الفور من حماس والدول العربية، وفي وقت لاحق من داخل الحزب الجمهوري في واشنطن.
وقال مسؤول إسرائيلي "لا أعتقد أن حماس تريد تفجير الصفقة، ولكن من الواضح أن هذه الأزمة تهدف إلى اختبار الموقف، وهي أيضا رسالة تقول لترمب إذا كنت تعتقد أنه لن تكون هناك مرحلة ثانية وأن كل شيء سوف يستمر كالمعتاد، فأنت مخطئ تماما".
إعلانوبالفعل بدأ النقاش في إسرائيل حول كيفية الرد، وبدأ الاستعداد العسكري، وأطلق الجميع التهديدات، وبدا الجيش الإسرائيلي مستعدا لسيناريو انهيار الصفقة، ولكن الفترة بين الاثنين والسبت طويلة في الشرق الأوسط، ويمكن أن يحدث الكثير في انتظار أن تحسم إسرائيل أمر ردها.
البحث عن تنازلات
ومن جهة أخرى أشارت الصحيفة إلى أن حماس تبحث هي الأخرى عما يجب القيام به في المرحلة التالية من الصفقة، وقد أرسلت وفدا إلى طهران لمناقشة ذلك، وهي تدرس خيارات مختلفة، من بينها تدمير الصفقة خلال المرحلة الأولى، خاصة أنها أعلنت صراحة أن إسرائيل انتهكت الاتفاق، بتأخير إعادة النازحين الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال.
غير أن حماس التي تشعر أحيانا أنها متفوقة -كما تقول الصحيفة- تعرف أن سكان غزة لا يريدون العودة إلى الحرب، كما أنها تستفيد من إطلاق سراح المحتجزين، ولكنها في نفس الوقت تعرف أنها تواجه عوائد متناقصة في هذه المرحلة والمراحل المستقبلية.
من ناحية أخرى، تعرف حماس أن ترامب يلتقي بملك الأردن عبد الله الثاني اليوم، وهي تعرف تعهده بأن الولايات المتحدة يمكن أن تسيطر على غزة، مما يمكن أن يؤول إلى نقل سكانها خارجها لإفساح المجال للدول الإقليمية التي تدفع لإعادة بناء القطاع المدمر، وهي لذلك ترفع من خطابها، على أمل أن تؤدي تهديداتها إلى الحصول على تنازلات.
وقد نددت حماس بتصريحات ترامب بشأن "شراء وامتلاك" غزة، وقالت إن "المنطقة الساحلية جزء لا يتجزأ من فلسطين"، وانتقد عضو مكتبها السياسي عزت الرشق ترامب قائلا إن "غزة ليست قطعة عقارية تشترى وتباع، بل جزء لا يتجزأ من أرضنا الفلسطينية المحتلة. غزة ملك لشعبها ولن يغادروها إلا بالعودة إلى مدنهم وقراهم المحتلة عام 1948".