الحياة تعود إلى معالم دمشقية حظَر نظام الأسد الوصول إليها
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
شهدت العاصمة السورية دمشق تضييقا في مجالات مختلفة منذ قيام الثورة عام 2011، وشمل هذا التضييق حظر الوصول إلى أماكن ومواقع مختلفة لها مكانة خاصة لدى سكان دمشق، قبل أن تعود الحياة إليها بعد سقوط النظام المخلوع.
وعادت الحياة إلى قمة جبل قاسيون، إذ يتوافد عليها السوريون بكثافة لتناول القهوة ولقاء الأحبة، بعدما كانت منطقة عسكرية مغلقة بحجة إطلالة الجبل الإستراتيجية على أماكن أمنية ورئاسية.
ويقع جبل قاسيون شمالي دمشق، وتتصل به من الغرب سلسلة جبال لبنان، ومن الشمال والشرق سلسلة جبال القلمون، التي تمتد إلى حمص، ومن هناك يشرف على غوطة دمشق.
ويشتهر جبل قاسيون عند السوريين باسم "الجبل المقدس"، وفيه معالم أثرية ومغارات، ويرتفع عن مستوى سطح البحر نحو 1150 مترا، فيما يمتد عرضه إلى 15 كيلومترا.
وكشف تقرير بثته الجزيرة مكانا متواريا في الجبل كان من ضمن أسباب منع الناس من الصعود إلى قمته، ويخص أحد المعامل المخصصة لصناعة البراميل المتفجرة.
عين الفيجة
كذلك منع النظام المخلوع سكان دمشق من دخول منطقة عين الفيجة، التي تمثل متنفسا سياحيا على امتداد مجرى نهر بردى، حيث كان يوجد أكثر من 100 مقهى ومطعم على حافة النهر، وعمارات شاهقة على طرفيه.
إعلانومحت البراميل المتفجرة كل تلك المعالم، وهجر النظام المخلوع سكان البلدة البالغ عددهم 20 ألفا منذ عام 2017، وحظر على الزوار والأهالي دخولها بحجة مناصرتها للثورة.
وتقع بلدة عين الفيجة بريف دمشق الشمالي الغربي، وتضم أهم نبع يزود العاصمة السورية بمياه الشرب، وتتميز بمناخ معتدل ومؤهلات سياحية.
الجامع الأمويفي السياق ذاته، عاد العنفوان إلى صحن الجامع الأموي، بعدما طال التضييق باحاته في السنوات الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأغلق نظام الأسد صحن الجامع الأموي بالسلاسل ومنع الناس حتى من العبور منه لأغراض طائفية تسعى للتفريق بين أبناء الملة الواحدة، حسب سكان دمشق القديمة.
يذكر أن بناء الجامع الأموي يعد نقطة تحول في تاريخ دمشق، إذ تحولت إلى واحدة من أهمّ مدن العالم الإسلامي التي ترعى العلم والفن والفكر والحضارة، وأصبح المسجد مركز انطلاق العلوم والثقافة والأدب نحو العالم أجمع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامع الأموی
إقرأ أيضاً:
وليد الفراج: ثلاث أندية سيكونون بوصلة الدوري في الجولات القادمة.. فيديو
ماجد محمد
تحدث الإعلامي الرياضي وليد الفراج عن توقعاته لمستقبل مسابقة دوري روشن، مؤكدًا أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد معالم البطولة.
وقال الفراج في تصريحات تلفزيونية: “الخطورة الآن تكمن في الجولات القادمة، حيث تبقى 7 جولات حاسمة، وستكون بوصلة الدوري بيد فرق الشباب، الرائد، والفتح”.
وأضاف: “هذه الفرق ستكون في مواجهة مباشرة مع الاتحاد والهلال، وهذا سيحدد بشكل كبير مصير الدوري”.
وتابع الفراج: “اليوم في الدمام، ستبدأ معالم الدوري في الظهور بشكل واضح من خلال اللقاء المرتقب بين الاتفاق والهلال، وهو لقاء سيكون له تأثير كبير على ترتيب البطولة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/v0-SiK1BXVScudTI.mp4