الجديد برس|

 

لم تؤدي حرائق الغابات في لوس أنجلوس إلى إجلاء حوالي 100 ألف ساكن فحسب، بل تسببت في أضرار جسيمة للممتلكات والمركبات الفاخرة.

 

أضرمت النيران في أهم مكان سكني للعشرات من “مشاهير هوليوود” في كاليفورنيا، مما أجبر عشرات الآلاف من الأشخاص على الفرار للنجاة بحياتهم، تاركين وراءهم منازلهم وممتلكاتهم الثمينة.

 

ووفقا لتقرير لـ”وكالة فرانس برس” يعد حريق باسيفيك باليساديس أحد أكثر الحرائق تكلفة على الإطلاق.

 

وفقًا لموقع AccuWeather، يصل إجمالي الخسائر المقدرة إلى 57 مليار دولار.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

شوية مفاهيم .. “يوم المرأة العالمي”

مثل كل "يوم" يُبتدر، يمر علينا يوم المرأة العالمي مرور العيد، أي العود الحولي للذكرى، عاماً من بعد عام، بغض النظر عن أيما فرحٍ مصاحب، بحَسْب دلالةِ كلمة "عيد" في حيواتنا، بل هو بالأحرى تذكير للعالمين، من أصحاب المبادرة، للاهتمام بحقوق هذا الجنس (الشقيق) للرجل.
نعم، إذ أن "النساء شقائق الرجال" كما وصفهن من حَبّبهُنَّ اللهُ له، صلى الله عليه وسلم، وهو القائل: "حُبّبَ إليَّ من دنياكم النساء، والطيب، وجُعلتْ قرةُ عيني في الصلاة "، ولا غرو، فالرجل والمرأة هما فلقتا الإنسان، بحيث إذا اختفى أي منهما من الوجود، انتقص ذلك من وجود الإنسانية نصفَها. وأيما احتفاء بالمرأة، فهو احتفاء بالإنسانية جمعاء، وأي احتفاء بالرجل فهو كذلك، لولا أن عادات المجتمعات كلها (الغربية منها والشرقية)، وعبر التاريخ، أخذتْ من حق المرأة الكثير، مما ورّث عند هذه المجتمعات شعوراً بذنبٍ ودينٍ معنوي كبير، تسعى من حين لآخر لتسدد بعضاً منه، من خلال هذه المناسبات المبتكرة.
إلا أن ما يفوت على هؤلاء المدينين للمرأة و المُحتفين بها، هو أنها والرجل يشكلان وحدة إنسانية، ويعبران معاً عن توأمية الإنسان، تلك التوأمية التي لا تتحقق الإنسانية إلا بها .. وأن الفصل بين الجنسين بدعة مسؤولة عن ظواهر فكرية مثل الدعوى الانثوية (Feminism) ومفاهيم الجندر المتعددة. ولعل هذه فرصة لانتقاد الترجمة العربية الشائعة للكلمة الإنجليزية لتصبح (النسوية)، وهي ترجمة خاطئة، لأن الصفة منها (Feminine) وتعني "أنثى"، وليس "امرأة" التي جمعها "نساء".
لكن رسالتنا هنا هي لتثبيت تلك التوأمية الفطرية اللازمة بين المرأة والرجل، والتي يراد لها بهذه الظواهر تحويلها إلى ازدواجية وتضاد جدلي (Dialectic)، يصلح لتصميم لتحفيز الصراع، كما في ثنائيات أخرى منتشرة في اليسار الفكري.

أحمد كمال الدين
المنامة – 8 مارس 2025م

kingobeidah@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • المصارع “جون سينا” يختار المغرب لتصوير فيلمه الجديد
  • هات “الجِفت” يا خليل
  • شوية مفاهيم .. “يوم المرأة العالمي”
  • “على بلاطة”
  • شريف القماطي: منتخب التجديف الشاطئي يحمل آمال مصر في أولمبياد لوس أنجلوس 2028
  • بدء أعمال لجنة حصر وتعويض المتضررين من حرائق الأصابعة
  • تحطم مروحية طبية في الغابات ومصرع جميع أفرادها
  • منى واصف تتصدّر “التريند” بعد لقائها بابنها
  • بالفيديو.. هكذا يتم إسترجاع الرقم التسلسلي للمسجلين في “عدل 3”
  • قصة درامية لهاميلتون من هوليوود بطولة براد بيت