إسبانيا تجدد الشكر لجلالة الملك وتكرم عُمال الإغاثة المغاربة نظير جهودهم في فيضانات فالنسيا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
زنقة 20. مالقا / إسبانيا
أعربت وزارة الداخلية الإسبانية عن امتنانها الكبير لجلالة الملك محمد السادس والمملكة المغربية على الدعم الحيوي في المناطق المتضررة من العاصفة “دانا” التي اجتاحت منطقة فالنسيا خلال أكتوبر الماضي.
وفي حفل أقيم في مدينة ألموسافيس Almussafes ، تم تكريم 98 من العمال المغاربة الذين شاركوا في جهود الإغاثة وإعادة البناء، بمنحهم شهادات تقدير نظير تفانيهم وعملهم الدؤوب، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسبانية.
تألف الفريق المغربي من 120 شخصاً، من بينهم تقنيون، مترجمون، ومنسقون، ووصل إلى إسبانيا مصطحباً 36 شاحنة متخصصة للتعامل مع الفيضانات. وتركزت جهودهم على تصريف المياه وإزالة الطين من أكثر من 15 بلدة، حيث تمكنوا من تنظيف كميات تعادل سعة 50 مسبحاً أولمبياً.
وأوضحت بيلار بيرنابي Pilar Bernabé ، ممثلة الحكومة الإسبانية في منطقة فالنسيا، أن هذه المساهمة تُعد “نقطة تحول بارزة في العلاقات الدولية بين المغرب وإسبانيا”، وتؤكد “التزام الملك محمد السادس بدعم إسبانيا“.
شهد الحفل حضور شخصيات بارزة، من بينها فيرجينيا باركونيسVirginia Barcones ، المديرة العامة للحماية المدنية والطوارئ، التي أشادت بـ”روح التضامن والأخوة” التي أظهرها الفريق المغربي، مشيرةً إلى التعاون المستمر بين البلدين، كما هو الحال في “عملية عبور المضيق“.
من جانبه، أعرب القنصل العام للمغرب في فالنسيا، السيد سعيد إدريسي البوزيدي، عن شكره العميق للحكومة الإسبانية على حسن الضيافة والرعاية التي قُدمت للفريق المغربي.
وفي رسالة فيديو، وصف وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا Fernando Grande-Marlaska ، الجهود المغربية بأنها “علامة خالدة على التضامن” و”نموذج يُحتذى به”، مشيراً إلى أن الفريق المغربي ساهم في تنظيف أكثر من 350 كيلومتراً من شبكات الصرف الصحي، وهو عمل “لن يُمحى من ذاكرة إسبانيا“.
يعود التعاون بين المغرب وإسبانيا في مجال الحماية المدنية إلى اتفاقية أُبرمت عام 1987، تهدف إلى تعزيز التعاون الفني وتقديم الدعم المتبادل خلال الكوارث.
وامتد هذا التدخل حتى 9 يناير 2025، بتوجيه من الملك محمد السادس، ليعكس عمق روابط التعاون والتضامن بين البلدين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عواصف تجتاح مدن أسترالية.. وإنقاذ عدد من الأشخاص في فيضانات سيدني
ضربت عاصفة كبيرة منطقة الأعمال المركزية في سيدني اليوم الاثنين، مما أدى إلى سماء مظلمة وهطول أمطار غزيرة، بحسب ما جاء في صحيفة الجارديان البريطانية.
تفاصيل العاصفة الجويةوقال متحدث باسم هيئة الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز إنَّ الهيئة أنقذت 21 شخصًا من مركبات حاصرتها الفيضانات المفاجئة في منطقة العاصمة الأسترالية سيدني، وذلك في الفترة ما بين الظهر والساعة الثانية بعد الظهر.
ومنذ منتصف الليل، استجابت هيئة خدمات الطوارئ لأكثر من 500 مكالمة طلبًا للمساعدة بسبب سقوط الأشجار، وتضرر الأسقف، خاصة في الأجزاء الجنوبية والوسطى الغربية من ولاية نيو ساوث ويلز ومنطقة سيدني الكبرى.
وفي وقت متأخر من صباح يوم الاثنين، حذرت هيئة خدمات الطوارئ السكان في عدد من ضواحي سيدني، البقاء في منازلهم بسبب هطول أمطار غزيرة.
وبحلول الساعة 1.30 ظهرًا، تم تخفيض مستوى التحذير، لكن نُصح السكان بالقيادة ببطء والابتعاد عن الأشجار المتساقطة وخطوط الكهرباء وأي مبانٍ متضررة.
وقال المتحدث باسم شركة خدمات الطوارئ: «بالنسبة للأشخاص الذين يقودون سياراتهم إلى منازلهم بعد ظهر اليوم خلال ساعة الذروة المرورية في حوالي الساعة 5 مساءً، يجب عليهم حقًا الانتباه إلى التحذيرات من خلال خدمات الطوارئ، وإذا صادفوا طريقًا مغمورًا بالمياه، فلا يخاطروا».
وقال خبير الأرصاد الجوية الكبير جوناثان هاو في وقت سابق إن هناك احتمالية لحدوث رياح مدمرة وتساقط حبات برد ضخمة طوال اليوم، قائلًا: «لقد شهدنا بعض إجماليات الأمطار المرتفعة بدأت في التراكم مع استمرار هذه العواصف، مع هطول المزيد من الأمطار في المستقبل».
وتسببت العواصف الرعدية الشديدة في سقوط حبات البرد التي بلغ ارتفاعها من 2 إلى 6 سم في بورووا وهاردن وتيمورا.
وحذرت خبيرة الأرصاد الجوية ميريام برادبري في ساعة مبكرة من ظهر الاثنين من أن الخطر لم ينته بعد.