محمد رضوان عن ليلى علوي: لا تظهر النجومية خلال تصوير الأفلام
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
كشف الفنان محمد رضوان كواليس المشاركة في فيلم المستريحة مع الفنانة الكبيرة ليلى علوى.
وقال محمد رضوان خلال حواره مع برنامج “يحدث فيه مصر” المذاع عبر قناة “أم بي سي مصر” أن الفيلم نال إعجابه بمجرد قراءته، معقبا فيه حدوته ظريفة وانعطافات كثيرة".
وعن العمل مع الفنانة ليلى علوي قال محمد رضوان إنها قمه في الإلتزام والانضباط والتركيز على العمل ولا تظهر أي شكل من أشكال النجومية.
وتمكن فيلم “ المستريحة ” بطولة الفنانة ليلي علوي ، من تحقيق ايرادات متوسطة.
وحقق فيلم " المستريحة من بطولة الفنانة ليلي علوي ايرادات وصلت الي 93,331 جنية مصري فى شباك التذاكر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو ليلى علوي محمد رضوان فيلم المستريحة المزيد محمد رضوان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ندوة "فلسفة العمارة وعلاقتها بالسينما" بمهرجان الإسماعيلية
نظم مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26 المستمرة حتى 11 فبراير الجاري ندوة بعنوان "فلسفة العمارة وعلاقتها بالسينما" حاضر فيها الدكتور محمد فريد المدرس المساعد بجامعة القاهرة وعضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين والمخرج أشرف فايق
استهل الدكتور محمد فريد حديثه بتناول العلاقة بين العمارة والسينما من خلال ثلاثة محاور رئيسية وهي تأثير العمارة والعمران في السينما وأهمية العمارة والعمران في السينما ودور العمارة والعمران في السينما موضحًا أن العمارة والعمران لعبا دورًا محوريًا في سرد القصص وتصوير الواقع والتعبير عن التحولات الاجتماعية والثقافية التي شهدتها مصر عبر التاريخ مشيرًا إلى أن هذا التأثير يظهر من خلال ثلاثة جوانب وهي تجسيد الهوية المصرية وتصوير الواقع الاجتماعي والتعبير عن التحولات الثقافية
أوضح أن العمارة شاهد على التاريخ منذ العصر الفرعوني حتى العصر الحديث وتعكس التحولات السياسية والاجتماعية كما تجسد المدن المصرية في السينما مثل القاهرة الصاخبة والإسكندرية الساحرة وتعبر عن أنماط الحياة والتغيرات المجتمعية كما تؤثر في إبراز التغيرات الثقافية التي طرأت على المجتمع وأشار إلى عدد من الأفلام التي جسدت تأثير العمارة في السينما مثل "عمارة يعقوبيان" و"حين ميسرة" إلى جانب أفلام استخدمت العمران كجزء من القصة ذاتها مثل "الهروب من الكاتراز" كما استشهد بأفلام أخرى تناولت أهمية العمارة والعمران في السينما منها "المدينة" و"بليد رانر" و"إميلي"
تحدث المخرج أشرف فايق عن علاقة العمارة بالسينما من خلال الديكور السينمائي موضحًا أن المخرج قد يلجأ إلى بناء ديكورات بديلة بدلًا من التصوير في أماكن حقيقية نظرًا لصعوبة الحصول على التصاريح أو ارتفاع تكلفة التصوير في بعض المواقع وأوضح أن هناك العديد من الحيل السينمائية التي تساعد المخرج على الاستغناء عن التصوير في المواقع الحقيقية دون التأثير على جودة المشهد مثل تصوير المشاهد الخارجية لمطار القاهرة مع استخدام المؤثرات الصوتية لمحاكاة أجواء لحظات الوصول أو الإقلاع أو بناء ديكورات بسيطة لمستشفى بدلًا من التصوير في مستشفى حقيقي مع الحفاظ على الأجواء المطلوبة لضمان تفاعل الجمهور مع المشهد
كما تطرق أشرف فايق إلى أهمية التصوير السينمائي مؤكدًا على ضرورة أن يكون المخرج ملمًا بكل تفاصيل العملية التصويرية بما في ذلك أنواع العدسات والإضاءة والتقنيات المستخدمة لضمان تحقيق رؤيته الإخراجية بالشكل الأمثل.
ويختتم مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، فعاليات دورته الـ 26 مساء غدًا الثلاثاء في قصر ثقافة الإسماعيلية، وتعلن لجان التحكيم الدولية في المهرجان عن الأفلام الفائزة في المسابقة الرسمية، والتي تضم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، ومسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، ومسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، وأفلام التحريك .
وشهدت الدورة التي انطلقت في 5 فبراير الماضي، و ترأستها هذا العام المخرجة هالة جلال عرض عشرات الأفلام التي سلطت الضوء على موضوعات جديدة ومتنوعة من خلال المسابقات الرسمية والندوات، من بين المسابقات، مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة: تضم 10 أفلام تعالج موضوعات إنسانية واجتماعية، مقدمة من مخرجين من مختلف أنحاء العالم، ومسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة تشمل 24 فيلمًا من 20 دولة، من بينها 12 فيلمًا عربيًا، مما يبرز التنوع الثقافي للأعمال المشاركة، ومسابقة النجوم الجديدة تركز على دعم المخرجين الشباب، بمشاركة 17 فيلمًا يعكسون رؤى إبداعية مبتكرة.
ويشهد حفل الختام غدًا المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، وخالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي بوزارة الثقافة، إلى جانب نخبة من السينمائيين والفنانين.
كما شهدت فعاليات الدورة الـ 26 عروضًا لمجموعة متنوعة من الأفلام التسجيلية والقصيرة، إلى جانب إقامة ندوات وورش عمل متخصصة بمشاركة صناع السينما والنقاد من مصر وخارجها، بالإضافة إلى تكريم شخصيات سينمائية بارزة أثرت في مجال الأفلام التسجيلية والقصيرة.