اكتشاف تاريخي: حطام سفينتين حديديتين قبالة ساحل الجديدة يكشف أسرار ماضٍ بحري غارق
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلن المركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، عن اكتشاف حطام سفينتين أثريتين قبالة ساحل مدينة الجديدة.
جاء هذا الاكتشاف في إطار برنامج الأبحاث الأثرية تحت الماء، الذي يهدف إلى البحث عن مواقع أثرية جديدة مغمورة بالمياه، وتوثيق المواقع المكتشفة سابقًا.
وأوضح المركز أن الحطام يعود إلى سفينتين حديديتين، إحداهما على مقربة من شاطئ مدينة الجديدة، والأخرى بالقرب من مدخل الميناء.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن السفينتين قد تعودان إلى النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وهي الفترة التي شهدت ازدهار النشاط التجاري في ميناء الجديدة، الذي كان يُعتبر آنذاك واحدًا من أهم الموانئ التجارية في المغرب.
وأشار المركز إلى أن المعطيات التاريخية والخرائط البحرية تدل على وقوع عدة حوادث بحرية في مدخل الميناء، أسفرت عن غرق سفن شهيرة مثل “l’Alcyne” و”Le Papin” و”Le Maroc” و”La Marne” و”L’Amazone”.
وتُعزى هذه الحوادث إلى الصعوبات التي كان يواجهها الميناء، وخاصة قبل بناء الحاجز البحري، بالإضافة إلى الظروف الجوية السيئة التي كانت تسود المنطقة.
يأتي هذا الاكتشاف ليعزز من قيمة التراث المغمور بالمياه في المغرب ويسهم في إبراز تاريخ المنطقة البحرية الغني.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: اكتشاف الأبحاث الأثرية التراث المغمور بالمياه الجديدة الحوادث البحرية القرن التاسع عشر المغرب الميناء
إقرأ أيضاً:
خطة لتدوير حطام المباني في غزة واستخدامه بطرق مبتكرة لتحقيق فائدة اقتصادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طرحت اللجنة الاستشارية لإعمار غزة، رؤية متكاملة لإدارة وتدوير الحطام الناتج عن القصف، عبر استخدامه في أعمال ردم الحفر أو إعادة تدويره لإنتاج مواد بناء جديدة مثل الطوب والخرسانة، أو حتى في مشروعات ردم البحر لاكتساب أراضٍ إضافية.
الرؤية التي وضعتها تراعي كافة الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصاديةوأكدت اللجنة، أن الرؤية التي وضعتها تراعي كافة الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية، وتشكل أساسًا متينًا لخطة الإعمار، لكنها مشروطة بتوافر التمويل، وفتح المعابر، وتسهيل دخول المساعدات والمعدات اللازمة. ووصفت الخطة بأنها تمثل نموذجًا واقعيًا يمكن تطبيقه على الأرض فور توافر الظروف الملائمة.