منظمة الهجرة الدولية: عدد الفارين من النزاع في السودان يقترب من حاجز الـ 15 مليونًا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أفادت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، يوم الخميس، بارتفاع عدد الفارين من النزاع الدائر في السودان إلى قرابة الـ 15 مليون شخص.
وبدأ الصراع في العاصمة الخرطوم في 15 أبريل 2023 وسرعان ما تمدد إلى معظم أنحاء البلاد مما خلق أزمة واسعة النطاق جعلت 64% من السكان البالغ عددهم 47.5 مليون نسمة في حاجة لمساعدات غذائية.
وقالت منظمة الهجرة في تقرير تلقت RT نسخة منه، إن إجمالي عدد النازحين ارتفع في العام السابق بنسبة 27%، حيث بلغ عددهم 11.559.907 شخصا فيما عبر 3.352.418 فردا الحدود إلى دول الجوار.
وأشارت إلى أن 84% من الأسر النازحة والبالغ عددهم 2.3 مليون أسرة، بحاجة إلى الغذاء بينما تحتاج 78% من هذه الأسر إلى مواد غير غذائية خاصة المأوى والوقود.
وتسعى الأمم المتحدة لجمع 4.2 مليار دولار لتقديم مساعدات منقذة للحياة إلى 20.9 مليون سوداني في هذا العام بعد أن دمر النزاع سبل العيش في الريف والحضر.
وذكرت منظمة الهجرة الدولية بأن أكثر من 30% من سكان السودان أصبحوا لاجئين في دول الجوار ونازحين داخليا.
وتعتمد المنظمة على شبكة مكونة من 498 عدادا و9608 مخبرين لجمع بيانات النزوح في 10119 موقعا في جميع ولايات البلاد الـ 18.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهجرة الدولية النزاع فى السودان منظمة الهجرة الدولية منظمة الهجرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 13 مليون نازح ولاجئ في السودان خلال عامين من الحرب
أعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن ما يقرب من 13 مليون شخص سوداني فروا من ديارهم حتى الآن، وعبر ما يقرب من 4 ملايين منهم إلى الدول المجاورة كمصر وجنوب السودان وتشاد وليبيا وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى، وصولًا إلى أوغندا.
اللاجئين السودانيينوقالت مفوضية اللاجئين، في بيان لها مع حلول الذكرى الثانية لاندلاع الحرب في السودان، إن النزوح استمر في التزايد في العام الثاني من الصراع، حيث فرَّ أكثر من مليون شخص من السودان. وأفاد الوافدون الجدد بتعرضهم لعنفٍ جنسيٍّ ممنهجٍ وانتهاكاتٍ أخرى لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى مشاهدتهم عمليات قتلٍ جماعية نصفهم من الأطفال، بمن فيهم آلافٌ بلا عائلات.
وأشارت المفوضية إلى أن السودان البلد الذي يضم أكبر عدد من النازحين كلاجئين في أفريقيا.
تحرير الخرطومأوضحت أن انتهاء القتال مؤخرًا في العاصمة الخرطوم أتاح فرصةً للوصول إلى اللاجئين والنازحين الذين انقطعت عنهم المساعدات إلى حد كبير لمدة عامين.
بدأ الآلاف بالعودة إلى الخرطوم، بالإضافة إلى مراكز حضرية رئيسية أخرى في أم درمان وود مدني وولاية الجزيرة، لكن هذه الأعداد ضئيلة نسبيًا مقارنة بالملايين الذين ما زالوا نازحين.