إطلاق تعاون لإنشاء منصة وطنية لتبادل النفايات القابلة للتدوير
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
ترأست الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، اجتماع «مجلس الإمارات للعمل البيئي والبلدي»، حيث شهد إطلاق تعاون جديد لإنشاء منصة لتبادل النفايات القابلة للتدوير.
وخلال الاجتماع، الذي انعقد في مقر الوزارة بدبي، أشادت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، بالدور المهم الذي تقوم به البلديات والجهات البيئية في مجال العمل البيئي والبلدي في الإمارات.
وفي كلمتها، قالت آمنة الضحاك: «يمثل اجتماعنا انطلاقة جديدة لتحقيق مجموعة من الأهداف التي تعمل الوزارة عليها معكم للمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية الشاملة في دولة الإمارات من خلال تمكين مجتمعات أكثر استدامة».
وناقش اجتماع «مجلس الإمارات للعمل البيئي والبلدي» عدداً من المواضيع من بينها متابعة توصيات الاجتماع السابق للمجلس، واستعرض أبرز الفعاليات التي تم تنفيذها على هامش مبادرة «إماراتنا الخضراء».
وتم استعراض جهود كافة الشركاء المبذولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وسلط الاجتماع الضوء على الجهود الوطنية المشتركة لتعزيز مكافحة البعوض، إضافة إلى عدد من الموضوعات المشتركة في المجال البيئي والبلدي، مثل «مراكز الإيواء والرعاية وحدائق الحيوان»، حيث تعد حماية الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض والمدرجة على قائمة ملاحق اتفاقية معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض «السايتس».
وناقش الاجتماع تعزيز نشاط السياحة الزراعية بالتعاون مع السلطات المحلية والعمل على تعزيز إجراءات الترخيص، والرقابة، والتفتيش والاشتراطات حول ممارسة هذه الأنشطة. وتم استعراض آخر المستجدات في تنفيذ الأجندة الوطنية للإدارة المتكاملة للنفايات خلال 2024. وقامت هيئة البيئة في إمارة الفجيرة بتقديم عرض عن الإدارة المتكاملة للنفايات في الإمارة، تضمن الوضع الحالي والمشاريع التطويرية للمعالجة في الإمارة. كما سلطت دائرة البلديات والنقل في إمارة أبوظبي الضوء على موضوع إدارة المظهر العام في الإمارة.
وعلى هامش الاجتماع تم توقيع مذكرة تفاهم مع «مجموعة بيئة» لتطوير منصة وطنية لتبادل النفايات في الدولة، تسمح للشركات في الإمارات من شراء وبيع أنواع مختلفة من النفايات بما يعزز تحويل النفايات إلى موارد اقتصادية، حيث يتم معالجتها واستخدامها بصفتها مواد أولية في مختلف الصناعات. وتتضمن أنشطة المنصة النفايات القابلة لإعادة التدوير فقط ولا تشمل النفايات الخطِرة.
وحضر الاجتماع من وزارة التغير المناخي والبيئة كل من محمد سعيد النعيمي وكيل الوزارة، والمهندسة علياء عبد الرحيم الهرمودي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة، والمهندسة عذيبة القايدي مدير إدارة الشؤون البلدية، وهاجر بخيت الكتبي مدير إدارة الاتصال الحكومي.
حضر الاجتماع اللواء طيار أحمد محمد بن ثاني مدير عام هيئة البيئة والتغير المناخي - دبي، ومنذرالزعابي مدير عام دائرة البلدية برأس الخيمة، والدكتور عبد الرحمن النقبي مدير عام هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة، وأصيلة المعلا مدير عام هيئة الفجيرة للبيئة، والدكتور سالم الكعبي مدير عام شؤون العمليات بدائرة البلديات والنقل- أبوظبي، فيصل الحمادي. المدير التنفيذي لقطاع الجودة البيئية هيئة البيئة أبوظبي، مارية حنيف القاسم وكيل الوزارة المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية بوزارة الاقتصاد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات البیئی والبلدی مدیر عام
إقرأ أيضاً:
الحارس البيئي للإمارات.. مصورة تبرز دور أشجار القرم بمكافحة تغير المناخ
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعد أشجار القرم بمثابة رئة خضراء للمدن وكنز بيئي نفيس، وحاضنة مهمة للتنوع البيولوجي.
في هذه السلسلة، التي عُرضت خلال فعاليات النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025" في إمارة الشارقة، تبرز مصورة هندية جهود دولة الإمارات في تعزيز الاستدامة البيئية، وإبراز الأهمية الحيوية لأشجار القرم، التي تُعد خط دفاع طبيعي ضد تغير المناخ، من خلال قدرتها على احتجاز الكربون، وحماية النظم البيئية.
وأوضحت فيديا تشاندراموهان، وهي راوية قصص بصرية ومستكشفة لدى "ناشيونال جيوغرافيك"، أن هذا المشروع الذي يحمل عنوان "أشجار القرم: الحارس البيئي لدولة الإمارات"، يسلّط الضوء على التحديات العالمية التي تواجه هذه الأشجار، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، والتغيرات المناخية، والتوسع الحضري.
وكونها محبة للطبيعة، لطالما تساءلت تشاندراموهان، التي تقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، عن أهمية أشجار القرم، ما دفعها لإجراء بحث مكثف عنها، وسرعان ما أدركت أن هناك حاجة لمزيد من الوعي عن أهمية أشجار القرم، خاصة في المجتمع المحلي.
بصفتها راوية بصرية، تستخدم تشاندراموهان الصور لسرد قصص تهدف إلى الإلهام، والتعليم، وإحداث تغيير إيجابي.
في مشروعها الذي بدأته في عام 2022، وثقت أشجار القرم الرمادي في دولة الإمارات، وشكل بذورها، وجهود الدولة في زراعة أشجار القرم على نطاق واسع.
في مشروعها الذي بدأته في عام 2022، وثقت أشجار القرم الرمادي في دولة الإمارات، وشكل بذورها، وجهود الدولة في زراعة أشجار القرم على نطاق واسع.
يستعرض مشروعها التقدَم المحرز في زراعة هذه الأشجار، ودور التقنيات الحديثة في تعزيز هذه الجهود المكثفة، حيث يدعم النظام البيئي لأشجار القرم الرمادي تنوعًا بيولوجيًا غنيًا ومواطن حيوية للكائنات البحرية.
كما تُجسد مبادرة دولة الإمارات، بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، السعي لتعزيز التنوع البيولوجي، وتحسين جودة البيئة.
الإماراتنشر الثلاثاء، 15 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.