فصل التيار الكهربائي غدًا عن مناطق بحي فيصل بالسويس
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلنت الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة في محافظةالسويس عن فصل التيار الكهربائي، صباح غدًا الجمعة، ولمدة 5ساعات على أن يتم إعادة توصيل التيار الكهربائي بعد الإنتهاء من الأعمال.
وأوضحت الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة في محافظةالسويس، ان فصل التيار الكهربائي صباح يوم الجمعة الموافق 10يناير 2025، بسبب صيانة دورية لموزع فيصل بالكامل، صيانة ( موزع فيصل جهد 11ك.
وحددت الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة في محافظة السويس، أن فصل التيارالكهربائي سيكون ابتداءا من 09:00 حتى الساعة 14:00 بمنطقة فيصل، مشيرة إلى أن المناطق المتأثرة بالفصل هي أحياء فيصل بالكامل، الحرفين، إدارة شمال وجنوب السويس التعليمية، مخزن الكتب، مساكن الشركة العربية، أالطائف حي جده، حي المحمودية، وسوق التجاري، بنزينة موبيل، قسم شرطة الكهرباء، مساكن أطلس، مساكن المختار، بنك مصر فرع فيصل، على أن يتم إعادة توصيل التيار الكهربائي بعد الانتهاء من الأعمال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة السويس التيار الكهربائي فصل التيار الكهربائي حي فيصل التیار الکهربائی فصل التیار
إقرأ أيضاً:
المنظمة السورية للطوارئ قلقة من التضليل المتعلق بأحداث الساحل
أعربت المنظمة السورية للطوارئ عن بالغ قلقها إزاء حملة الإعلام المضللة التي تنشر أخبارا كاذبة عن أحداث العنف التي شهدتها منطقة الساحل السوري الأسبوع الماضي.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على منصة "إكس"، أمس الأربعاء، إنها تعرب عن بالغ قلقها حيال الحملة الإعلامية المضللة التي تهدف إلى تأجيج الفتنة الطائفية في سوريا من خلال نشر مزاعم كاذبة تتحدث عن استهداف ممنهج تمارسه الحكومة ضد الأقليات الدينية.
وشدد البيان على أن "أعمال العنف جرى تنفيذها من قبل فصائل مسلحة منفلتة"، وأن "القوى الأمنية كانت في طليعة الجهود الرامية لحماية السكان واحتواء الموقف في مواجهة محاولات فلول النظام السابق إثارة الفوضى وتأجيج الصراع الطائفي".
ولفت إلى أن "هذه الادعاءات تروج لها جهات مرتبطة بنظام الأسد وتضخمها بعض وسائل الإعلام، وتهدف إلى تشويه الحقائق الميدانية وعرقلة الجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في البلاد".
رفض التحريض الطائفيودعا البيان جميع الأطراف إلى ضبط النفس ورفض كل أشكال التحريض الطائفي التي تسعى إلى تأجيج الصراع وإعادة البلاد إلى دوامة العنف.
كما أعرب البيان عن دعم المنظمة لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة وتعزيز المصالحة الوطنية وبناء مستقبل تسوده المواطنة المتساوية، بعيدا عن رواسب الماضي وصراعاته.
إعلانوفي السادس من مارس/آذار الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة سقط فيها قتلى من رجال الأمن والجيش والمدنيين، وانتهت باستعادة الأمن والاستقرار وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.
يُشار أنه بعد إسقاط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.
واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.