تقدم المجلس القومي للأمومة والطفولة ببلاغ ضد صفحات على التواصل الاجتماعي تنشر تبني الأطفال بمقابل مادي.

 وأوضح صبري عثمان مدير إدارة نجدة الطفل خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع بالقناه أم بي سي مصر أن واقعة عرض الاطفال للتبنى بمقابل مادى ليست جديدة وتتخذ العديد من الأشكال، معقبا:" فيه ناس بتبيع الأطفال فى جروبات وآخرين بيشتروهم وتم إبلاغ النيابة وقبضت على العديد منهم".

بعد سقوطها من علو.. إنقاذ حياة طفلة في مستشفى بلبيسملتقى الطفل بالجامع الأزهر يناقش المشاركة الاجتماعية في الإسلاماستشاري طب الأطفال: يجب تقسيم متطلبات أبنائنا لـ 3 مراحل أساسيةالقبض على 3 أطفال عقب تعديهم على كلبعقوبة بيع اطفال

وعن عقوبه بيع الأطفال أوضح صبري عثمان أنها تصل إلى الحبس المؤبد وغرامة 500 الف جنيه .

وأشار صبري عثمان إلى وجود نوعا آخر من الجروبات متخصصه في النصب على الراغبين في التبني حيث يطلب القائمين على الجروبات أموالا مقابل أطفال للتبنى  ولكن ليس لديهم اطفال ويحصلون على الأموال بهذه الطريقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار التوك شو الاطفال سوشيال ميديا بيع الاطفال المزيد

إقرأ أيضاً:

البنتاجون يضيف عملاق التواصل الاجتماعى الصينى إلى القائمة السوداء العسكرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أضاف البنتاجون شركة Tencent، عملاق وسائل التواصل الاجتماعى والألعاب الصيني، إلى قائمته الخاصة بـ "الشركات العسكرية الصينية"، وهو التصنيف الذى أثار ردود فعل حادة فى السوق وزاد من تصعيد التوترات بين الولايات المتحدة والصين. وانخفضت أسهم Tencent بنحو ١٠٪ فى الأسواق الأمريكية بعد الإعلان، مما يؤكد العواقب الخطيرة لخطوة وزارة الدفاع.

توسيع القائمة السوداء العسكرية

تتضمن القائمة السوداء المحدثة، المنشورة فى السجل الفيدرالي، الآن ١٣٤ كيانًا، مما يسلط الضوء على المخاوف الأمريكية بشأن الشركات الصينية التى يُزعم أنها تمزج بين التقنيات العسكرية والتجارية. ومن بين الشركات التى تم تصنيفها حديثًا شركة Contemporary Amperex Technology Co. (CATL)، وشركة China Overseas Shipping Company (COSCO)، وشركة Changxin Memory Technologies المصنعة للرقائق، وشركة Autel Robotics المصنعة للطائرات بدون طيار.

وتعمل قائمة البنتاجون كتحذير للشركات الأمريكية، مؤكدة أن التعاون مع الشركات المدرجة قد يحرمها من العقود العسكرية المستقبلية. ولكى يتم إدراج شركة ما، يجب أن تكون لها عمليات داخل الولايات المتحدة، كما يتضح من اتفاقية الترخيص التى أبرمتها CATL مع شركة Ford Motor Company لمصنع للسيارات الكهربائية فى ميشيغان.

ردود الشركات: النفى والنزاع

رفضت شركة Tencent بشدة تصنيف البنتاغون، ووصفته بأنه "خطأ واضح". وصرح متحدث باسم الشركة أن Tencent ليست شركة عسكرية ولا موردًا وأن التصنيف لن يؤثر على عملياتها. كما تعهدت الشركة بالتواصل مع وزارة الدفاع لمعالجة أى سوء فهم.

وبالمثل، نفت CATL أى انتماءات عسكرية، مؤكدة أن التصنيف لا يؤثر بشكل كبير على عملياتها التجارية بما يتجاوز التفاعلات مع البنتاغون. وقد أشارت الشركة إلى نواياها فى الاعتراض على القائمة، ربما من خلال القنوات القانونية.

السياق الأوسع: التنافس الاقتصادى بين الولايات المتحدة والصين

يأتى توسيع القائمة السوداء فى خضم تكثيف المنافسة الاقتصادية والتكنولوجية بين القوتين العظميين. على مدى السنوات الأخيرة، فرضت الإدارات الأمريكية قيودًا شاملة على الشركات الصينية، مستشهدة بمخاوف الأمن القومي. ويشمل ذلك حظر التقنيات ذات الاستخدام المزدوج، مثل تلك التى تستهدف الطائرات بدون طيار وأشباه الموصلات.

وقد صعدت إدارة بايدن بشكل ملحوظ التدابير، وحظرت صادرات التقنيات الحيوية إلى الصين وقيدت وصول الشركات الصينية إلى الأسواق الأمريكية. وتأتى هذه التحركات فى أعقاب حرب تجارية بدأت خلال رئاسة دونالد ترامب، والتى اتسمت بالرسوم الجمركية والقيود التجارية التى تهدف إلى الحد من طموحات الصين الاقتصادية والعسكرية.

التدابير الانتقامية الصينية

استجابت بكين بمزيد من الحزم. فقد أطلقت الهيئات التنظيمية الصينية تحقيقات فى شركات أمريكية مثل إنفيديا، وقيدت صادرات المعادن الأرضية النادرة المهمة لتصنيع التكنولوجيا، واستهدفت نقاط الضعف فى سلاسل التوريد الأمريكية.

وأعرب المسئولون الصينيون عن إحباطهم المتزايد من السياسات الأمريكية. فى اجتماع افتراضى عقد مؤخرًا بين وزيرة الخزانة جانيت إل يلين ونائب رئيس الوزراء الصينى هى ليفينج، عبر الجانبان عن مظالمهما. انتقدت يلين السياسات الصينية التى تضر بالأعمال التجارية الأمريكية، بينما أدان هى القيود التى تفرضها واشنطن على الشركات الصينية.

التداعيات القانونية والسياسية

واجهت القائمة السوداء للبنتاغون تحديات قانونية فى الماضي. والجدير بالذكر أن شركة شاومى نجحت فى رفع دعوى قضائية لإزالتها من القائمة فى عام ٢٠٢١، مما وضع سابقة للشركات للطعن فى إدراجها. ومن المتوقع أن تؤدى التسميات الأخيرة إلى رد فعل قانونى مماثل، حيث تفكر شركات مثل CATL بالفعل فى مثل هذا الإجراء.

قوة عالية المخاطر

يرى الخبراء أن القائمة السوداء جزء من استراتيجية أوسع نطاقًا من جانب الولايات المتحدة لمواجهة النفوذ المتزايد للصين فى التكنولوجيا والقدرات العسكرية. ومع ذلك، فإن مثل هذه الإجراءات تحمل مخاطر اقتصادية، مما قد يؤدى إلى تعطيل سلاسل التوريد العالمية وزيادة توتر العلاقات الدبلوماسية.

ومع تعمق التنافس، أصبحت المخاطر أعلى من أى وقت مضى. وتستخدم كلتا الدولتين السياسات الاقتصادية كأدوات للتأثير الجيوسياسي، مع عواقب قد تؤثر على الأسواق والتحالفات العالمية لسنوات قادمة.

مقالات مشابهة

  • "نجدة الطفل" تكشف عن تفاصيل وقائع بيع الأطفال على مواقع التواصل (فيديو)
  • البنتاجون يضيف عملاق التواصل الاجتماعى الصينى إلى القائمة السوداء العسكرية
  • "الكلام على إيه".. إطلاق أول بوكاست من "القومي للمرأة"
  • تفاصيل ضبط متهمة بالنصب على المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • مصر.. حسابات على فيسبوك لـ«بيع الأطفال» تثير الغضب ودعوات لمحاسبة أصحابها
  • حقيقة تأجيل الحلقة 177 من “المؤسس عثمان”: أحداث مثيرة بانتظاركم
  • ضبط متهم للترويج لأعمال الدجل عبر مواقع التواصل الاجتماعى
  • بعد سلسلة غارات إسرائيلية.. تفاصيل مجـ.ـزرة الأطفال في خان يونس
  • أول تحرك من الطفولة والأمومة بعد واقعة عرض أطفال للتبني بمقابل مادي