الإمارات تتسلم عبد الرحمن القرضاوي رسميا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلنت دولة الإمارات، في بيان، مساء الخميس، تسلمها عبد الرحمن يوسف القرضاوي من السلطات المختصة في لبنان، والمتهم على ذمة قضايا، وذلك بناءً على طلب التوقيف المؤقت الصادر بحقه من الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب- إدارة الملاحقة والبيانات الجنائية، والمقدم من قبل الجهات المختصة بدولة الإمارات لارتكابه أعمالًا من شأنها إثارة وتكدير الأمن العام.
جاء أمر التسليم بناءً على تقديم طلب تسليم من السلطة المركزية بدولة الإمارات المتمثلة بوزارة العدل إلى السلطة المركزية بجمهورية لبنان وفقًا لمبدأ المعاملة بالمثل والقوانين والتشريعات الوطنية لكلا البلدين.
وأكدت دولة الإمارات وقوفها بحزم ضد كل من يستهدف أمنها واستقرارها، وأنها لن تتوانى عن ملاحقة المطلوبين واتخاذ الإجراءات القضائية في حقهم.
كانت وكالة الأنباء اللبنانية أفادت مساء الثلاثاء الماضي، نقلًا عن وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، زياد المكاري، بأن «مجلس الوزراء اللبناني اتخذ قرارًا بترحيل الموقوف عبد الرحمن يوسف القرضاوي إلى الإمارات».
كان القرضاوي أوقف في طريق عودته من سوريا عبر نقطة المصنع الحدودية، على خلفية ورود اسمه على «النشرة الحمراء» للإنتربول، بعدما كان دَخَلَ لبنان عبر مطار بيروت بجواز سفره التركي وتَوَجَّهَ إلى سوريا.
اقرأ أيضاًخبير في شئون الحركات الإسلامية يكشف موعد تسليم عبد الرحمن القرضاوي إلى مصر «فيديو»
ماذا بعد ترحيل عبد الرحمن القرضاوي؟.. مصطفى بكري: «نحن أمام حملة مسمومة من جماعة الإخوان»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإمارات عبدالرحمن القرضاوي عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
البطريرك يوحنا العاشر يستقبل سفير دولة قطر في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، في لقاء ودي، خليفة عبدالله آل محمود، سفير دولة قطر في سوريا، وذلك في الدار البطريركية في دمشق.
تخلّل اللقاء حديث موسّع عن الأوضاع العامة في سوريا، والتحديات الراهنة التي تواجه البلاد في مختلف المجالات، وأكّد الطرفان على أهمية تعزيز الجهود من أجل ترسيخ الاستقرار والسلام في المنطقة.
وضع المسيحيين في سوريا
كما تناول اللقاء أوضاع المسيحيين في سوريا، حيث شدّد البطريرك على أهمية الحفاظ على التنوّع الديني والثقافي الذي تتميّز به سوريا، وضرورة حماية الوجود المسيحي الأصيل في البلاد، وتعزيز دور الكنائس والمؤسسات الروحية في نشر ثقافة المحبة والتلاقي.