سفيرة المملكة لدى أمريكا: تقديم الدعم للسعوديين في لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الحرص على أمن وسلامة المواطنين في مدينة لوس أنجلوس والمناطق المتضررة من الحرائق.
وشددت سموها، على حرص السفارة والقنصلية العامة وعملهما على مدار الساعة لتقديم الدعم اللازم للمواطنين، مؤكدة أن سلامتهم تأتي في مقدمة الأولويات.
المواطنين الكرام في مدينة لوس انجلوس والمناطق المتضررة من الحرائق، أود التأكيد على حرص السفارة والقنصلية العامة في لوس أنجلوس على أمنكم وسلامتكم، وأنني وفريق السفارة والقنصلية العامة سنواصل العمل والمتابعة على مدار الساعة لخدمتكم وتقديم الدعم اللازم. حفظكم الله ورعاكم— Reema Bandar Al-Saud (@rbalsaud) January 9, 2025توفير المساعدة الفوريةوأوضحت أن فريق السفارة والقنصلية يتابع عن كثب تطورات الأوضاع لتوفير المساعدة الفورية لكل من يحتاجها وأن الجهود مستمرة لضمان أمن وسلامة الجميع.
أخبار متعلقة طقس الصباح الباكر.. ضباب متباين الشدة على أجزاء من 11 منطقةانطلاق أولى الرحلات الجوية المباشرة المنتظمة بين السعودية وجيبوتي
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن سفيرة المملكة لدى أمريكا لوس أنجلوس الأميرة ريما بنت بندر الحرائق في أمريكا أمريكا السفارة والقنصلیة
إقرأ أيضاً:
حرائق لوس أنجلوس.. كارثة تهز الولايات المتحدة
حرائق هائلة التهمت كل شيء في طريقها.. كانت تلك حرائق مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا التي جعلت الولايات المتحدة أمام كارثة بيئية واقتصادية تهدد حياة الآلاف وتلقي بظلالها على الساحة السياسية.
وبينما تحترق المنازل وتتزايد الخسائر، تتحول هذه الأزمة إلى محور جديد لانتقاد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إدارة الرئيس جو بايدن "الحالية".
في هذا الصدد.. وجه ترامب، انتقادات حادة للوضع الحالي للحرائق في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، معتبرا أن هذه الكارثة قد تكون الأكثر تكلفة مالية في تاريخ البلاد.
وفي منشور له عبر منصة "تروث سوشيال"، أشار ترامب إلى شكوك العديد من الخبراء بشأن قدرة شركات التأمين على التعامل مع التكاليف الباهظة لهذه الحرائق.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب، إنه يجب اعتبار حرائق لوس أنجلوس، دليلا صارخا على سوء الإدارة وعدم الكفاءة من جانب إدارة الرئيس الحالي جو بايدن.
من جهته.. أعلن الرئيس بايدن، اعتبار كاليفورنيا منطقة منكوبة بسبب حجم الدمار الذي أحدثته الحرائق، وهو ما يتيح توفير مساعدات فيدرالية للسكان المتضررين في مقاطعة لوس أنجلوس، بالإضافة إلى تمويل تدابير وقائية لمواجهة الكارثة.
وفي استجابة سريعة للأحداث، قرر بايدن إلغاء رحلته المقررة إلى إيطاليا؛ للتركيز على تنسيق جهود الحكومة الفيدرالية في التصدي لهذه الحرائق المدمرة.
الحرائق التي بدأت، الثلاثاء، وانتشرت بسرعة نتيجة الرياح القوية، تواصل تدمير مئات المنازل والممتلكات، حيث أكدت التقارير مصرع ما لا يقل عن خمسة أشخاص حتى الآن.
وفي خضم هذه الكارثة، تتواصل الجهود الفيدرالية والمحلية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، في مواجهة واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ البلاد.