قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة تستهدف صياغة أجندة عالمية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يستضيف أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة يومي 14 و15 يناير الجاري، بهدف صياغة أجندة عالمية لمعالجة تحديات الاستدامة وتعزيز فرص التحول الاقتصادي.
وتمثل القمة الحدث الرئيسي ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، حيث تستقطب مشاركة 13 من قادة الدول وما يزيد على 140 وزيراً ومسؤولاً حكومياً، بهدف دفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي واستكشاف الفرص المرتبطة بالتحوّل الاقتصادي والتي تقدر قيمتها بأكثر من 10 تريليونات دولار.
وتقام دورة هذا العام تحت عنوان «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام»، وتشمل برنامج فعاليات متنوع يتضمن إلقاء عدة كلمات رئيسية، و34 جلسة نقاشية يشارك فيها أكثر من 70 متحدثاً، اعلن عن ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الخميس.
قادة دول
تشمل قائمة قادة الدول المشاركين في القمة، إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان؛ وقاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان؛ وويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا؛ وبولا تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا؛ وبول كاغامه، رئيس جمهورية رواندا؛ ووافل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل؛ ويوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا؛ وشوكت ميرزاييف، رئيس جمهورية أوزبكستان؛ وإيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا؛ وبيتير أوربو، رئيس وزراء فنلندا؛ وجورجيا ميلوني، رئيسة وزراء جمهورية إيطاليا؛ وأنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا.
وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة «مصدر»: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بتعزيز التعاون الدولي وتحفيز التنمية المستدامة، ينعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 تحت عنوان «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام» لاستكشاف فرص فريدة تتيح تعزيز الترابط بين مختلف القطاعات بما يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ولا يقتصر دور أسبوع أبوظبي للاستدامة على كونه منصة للحوار وطرح الأفكار الجديدة فحسب، بل يركز أيضاً على تحفيز العمل الجاد والفعّال واستكشاف الفرص التي يتيحها تعزيز التكامل بين القطاعات والمنظومات لإطلاق مرحلة جديدة تزخر بإمكانات كبيرة وتدعم تقدم البشرية وتسهم في بناء مستقبل أفضل للجميع».
منصة حيوية
من جهته، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر: «يأتي انعقاد القمة في مرحلة حاسمة يتم خلالها تكثيف الجهود لتسريع وتيرة التنمية المستدامة العالمية، حيث توفر التطورات التكنولوجية فرصاً كبيرة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية».
وتضم القمة أيضاً مجموعة من المتحدثين رفيعي المستوى ومنم: رزان المبارك، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة؛ ومحمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وسعيد الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «امستيل»، والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بتمويل خطة التنمية المستدامة لعام 2030، ومصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك»، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر».
فيما ستمنح شركة مياه وكهرباء الإمارات «شهادات طاقة نظيفة» تغطي استهلاك أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 من الطاقة في الفترة من 14 إلى 16 يناير والمقام ضمن مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، والتي تقدر بنحو 305 ميجاواط.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أسبوع أبوظبی للاستدامة الرئیس التنفیذی رئیس جمهوریة
إقرأ أيضاً:
“مصدر” تستضيف قمة الهيدروجين الأخضر خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025
تعقد قمة الهيدروجين الأخضر إحدى أبرز فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 وتجمع قادة القطاع بهدف تعزيز الاعتماد على الهيدروجين الأخضر في مختلف القطاعات على مستوى العالم في 16 يناير الحالي تحت عنوان “تسريع وتيرة إنتاج الهيدروجين الأخضر”.
وتستضيف شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات، في الفترة من 12 إلى 18 يناير الحالي.
وتسهم قمة الهيدروجين الأخضر 2025 في دعم تحقيق طموحات أبوظبي لأن تصبح مركزاً عالمياً رائداً لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته من خلال تعزيز الابتكار ودفع عجلة الاستثمار في هذا القطاع، وتنسجم القمة مع السياسة العامة للهيدروجين منخفض الكربون في إمارة أبوظبي والإستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر إن الهيدروجين الأخضر يعد ركيزة أساسية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة، حيث يسهم في تمهيد الطريق لإزالة الكربون من القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها، ويتيح المجال لتسريع وتيرة تحقيق أهداف الحياد المناخي.
وأضاف أن دولة الإمارات ملتزمة بقيادة الجهود الرامية إلى تطوير ونشر هذه التكنولوجيا الحيوية، حيث يجسّد أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة لطرح الأفكار الجديدة بالتوازي مع اتخاذ خطوات حاسمة وتوحيد القادة العالميين وخبراء القطاع وصناع السياسات والمستثمرين لتعزيز التعاون من أجل صياغة خطط وحلول نوعية وترجمتها بشكل عملي بهدف إنجاز خطوات متسارعة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر وبناء عالم أكثر استدامة.
وتركز قمة الهيدروجين الأخضر، على تعزيز الحوار والعمل على التوصل إلى حلول مجدية وعملية، وذلك من خلال سلسلة من الفعاليات التي تشمل حوارات رفيعة المستوى ونقاشات تفاعلية ولقاءات جانبية وجلسات عملية.
وسوف تواصل دورة عام 2025 من قمة الهيدروجين الأخضر البناء على ما حققته الدورات السابقة من زخم ونجاحات، حيث تستهدف تكثيف التعاون واستكشاف فرص استثمارية جديدة وتطبيق نماذج مالية مستدامة ودعم تحقيق التوافق بين المعايير العالمية، لتمثل منصة مهمة تدعم الجهود العالمية للاستفادة بالشكل الأمثل من قدرات الهيدروجين الأخضر في دفع عجلة التنمية المستدامة.
وتعد “مصدر” من الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر وتطوير المشاريع التي تُنتج الكهرباء بالاعتماد على الطاقة النظيفة سواء على مستوى دولة الإمارات أو حول العالم، ودعم تسريع الاستثمار في الهيدروجين الأخضر بما يسهم بشكل فاعل في تنويع اقتصاد الإمارات وتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي. وتستهدف “مصدر” إنتاج مليون طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر أو مشتقاته بحلول عام 2030، وقد اعتمدت نهجاً ذكياً سباقاً من خلال الاستثمار في مشاريع إستراتيجية وبناء منصات قابلة للتطوير في الأسواق الرئيسية.
كما تقود “مصدر” جهود إزالة الكربون في القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها مثل الطيران والنقل البحري وصناعة الصلب، وتعمل على تطوير مشاريع لإنشاء سلاسل توريد موثوقة للأمونيا الخضراء والميثانول المُنتَج بالهيدروجين الأخضر ووقود الطيران المستدام والميثان المُنتَج بالهيدروجين الأخضر بالإضافة إلى الهيدروجين السائل، وتدعم إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة العالمية.
وبدعم من شركائها المتمثلين بدائرة الطاقة في أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، والإمارات العالمية للألمنيوم، وإمستيل، وفيرتيجلوب، وبيئة، سوف تعمل قمة الهيدروجين الأخضر 2025 على تعزيز الحوار حول سبل دعم تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي وإحراز تقدم ملموس في تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر.وام