محمد بن حمد يهنئ الهنداسي بتخرّجه في كلية خليفة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، أحمد سلطان جميع الهنداسي، الحاصل على شهادة البكالوريوس في علوم الطيران من كلية خليفة الجوية، وعلى المركز الأول في الطيران العملي.
هنّأ سمو ولي عهد الفجيرة، أحمد سلطان الهنداسي، على هذا الإنجاز الأكاديمي، متمنيًا له المزيد من النجاح والتميز في مستقبله العلمي والمهني، وداعيًا إيّاه إلى مواصلة التعلّم واكتساب المعرفة والخبرات في المجالات المختلفة.
وأكّد سموه أن هذا الإنجاز يُضاف إلى الإنجازات العلميّة لأبناء الفجيرة، مشيرًا إلى دعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة للكوادر الوطنية، بهدف تعزيز مسارات التنمية الشاملة ورفع مستوى التعليم والابتكار في القطاعات كافة.
من جانبه، عبر أحمد الهنداسي عن شكره وامتنانه لسمو ولي عهد الفجيرة، على دعمه المستمر للشباب وتحفيزه إياهم لمواصلة التميز.
حضر اللقاء الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ولي عهد الفجيرة إمارة الفجيرة ولی عهد الفجیرة
إقرأ أيضاً:
الشيخ أحمد الطلحي: تواضع سيدنا النبي ليس له مثيل
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، متحدثًا عن نور سيدنا رسول الله ﷺ: "كان سيدنا الحسن بن علي، رضي الله عنهما، يسأل خاله هند بن أبي هالة عن وصف النبي ﷺ، وقد كان يتوق لأن يعرف تفاصيل تتعلق بحلية الحبيب صلى الله عليه وسلم، فحدثه خاله قائلاً: كان حضرة رسول الله ﷺ يضحك مما يضحك منه أصحابه، ويتعجب مما يتعجبون منه، ويصبر على الجفوة في كلام الغريب ومسألته."
وأضاف الشيخ أحمد الطلحي، خلال تصريح له، اليوم الخميس: "هذه صفات عظيمة تحمل في طياتها الكثير من الدروس لنا في حياتنا اليومية، فالنبي ﷺ كان يشارك أصحابه في ضحكاتهم وتعجبهم، ما يعكس تواضعه الكبير واهتمامه بمشاعر من حوله، كان ﷺ يحب أن يكون قريبًا من قلوبهم، يشاركهم أفراحهم وهمومهم، ويؤنسهم في مواقفهم، حتى لا يشعروا بالغرابة أو الوحدة في صحبته، هذا هو التواضع الذي لا مثيل له."
وتابع: "أما في ما يتعلق بالصبر على الأذى والجفوة، فقد كان ﷺ يعلمنا درسًا عظيمًا في الصبر، خصوصًا مع أولئك الذين كانوا يتعاملون معه بغلظة وسوء أدب، كانوا في بداية دعوتهم بحاجة إلى أن يتعلموا كيف يتعاملون بلطف واحترام، وقد كان ﷺ صبره معهم عظيماً، فيصبر على جفائهم حتى يتعلموا كيف يتعاملون مع الآخرين، وهذا هو الصبر الذي لا يتوفر إلا في أعظم الناس مقامًا."
واختتم الشيخ الطلحي حديثه قائلاً: "هذا بعضٌ من نور جماله ﷺ، الذي لا تكفي الكلمات لتوصيله، فلنصلِّ على النبي ﷺ ونسلم تسليمًا، لعلنا نقتدي به في تصرفاته وخصاله التي كانت سببًا في تحويل قلوب الناس ورفعهم إلى أعلى مراتب الفضيلة".