أعلنت شركة Krafton، الناشر الرسمي للعبة PUBG: Battlegrounds، عن إضافة شخصيات غير قابلة للعب (NPCs) مدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي NVIDIA ACE، مما يفتح آفاقًا جديدة لتجربة اللعب.

 ستُعرف هذه الشخصيات باسم الشخصيات القابلة للعب المشترك (CPC)، وستتمكن من التفاعل في الوقت الفعلي مع اللاعبين، سواء بإجراء محادثات حول أحداث المباراة أو بتكييف استراتيجياتها لتتوافق مع أسلوب لعبهم.

تم الكشف عن هذه التقنية المبتكرة خلال معرض CES 2025، حيث أكدت Krafton التزامها بجعل تجربة المستخدم أكثر تفاعلية وابتكارًا. وقال Kangwook Lee، رئيس قسم التعلم العميق في الشركة: "سنستمر في ابتكار تجارب المستخدم من خلال دمج CPC في ألعابنا ونسعى إلى جعلها معيارًا لصناعة الألعاب".

إلى جانب PUBG، استعرضت Krafton تقنية CPC في لعبتها الجديدة inZOI، وهو محاكي حياة قادم، حيث عُرضت إمكانيات التكنولوجيا نفسها. الجدير بالذكر أن NVIDIA ACE، التي تدعم الشخصيات التفاعلية في ألعاب Krafton، تعتمد على نماذج لغة صغيرة يتم تشغيلها محليًا على الأجهزة، مما يعزز من كفاءة الأداء وتقليل الاعتماد على السحابة.

تعد تقنية Avatar Cloud Engine من NVIDIA التي تم تقديمها خلال Computex 2023 حجر الأساس لهذه التجربة، وتُستخدم بالفعل في ألعاب أخرى مثل Mecha BREAK متعددة اللاعبين، والتي ظهرت لأول مرة في Gamescom 2024.

رغم أن Krafton لم تحدد موعدًا رسميًا لإطلاق الشخصيات القابلة للعب المشترك (CPCs)، إلا أن هذه الخطوة تُعد واحدة من أبرز التطورات التي تم الكشف عنها في معرض CES 2025 في لاس فيجاس، الذي يستمر من 5 إلى 10 يناير. 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت

كشفت دراسة حديثة، نُشرت على خادم الأبحاث الأولية arXiv التابع لجامعة كورنيل، عن الانتشار الواسع للمحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي على الإنترنت، مما يثير مخاوف بشأن تأثيره على جودة المعلومات التي نتعرض لها يوميًا.

ووفقًا للتحليل الذي شمل أكثر من 300 مليون وثيقة، بما في ذلك شكاوى المستهلكين، البيانات الصحفية للشركات، إعلانات الوظائف، والبيانات الإعلامية الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى شهد قفزة كبيرة منذ إطلاق ChatGPT .

 


ووفقاً لموقع "FASTCOMPANY" أوضح الباحث ياوهوي زانغ، من جامعة ستانفورد وأحد مؤلفي الدراسة، أن الفريق أراد قياس مدى استخدام الأفراد لهذه الأدوات، وكانت النتيجة مفاجئة. فقبل إطلاق ChatGPT، كانت نسبة المحتوى الذي يُشتبه في أنه أُنشئ بمساعدة الذكاء الاصطناعي لا تتجاوز 1.5%، لكنها ارتفعت بسرعة بعشرة أضعاف بعد انتشار الأداة، خاصة في شكاوى المستهلكين والبيانات الصحفية.

اقرأ أيضاً.. كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها

 

استخدمت الدراسة بيانات من شكاوى المستهلكين المقدمة إلى مكتب حماية المستهلك المالي CFPB قبل حله من قبل إدارة ترامب، لتحليل انتشار المحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي في مختلف الولايات الأميركية.

 

أخبار ذات صلة "ميتا" تختبر شريحة مطورة لتدريب الذكاء الاصطناعي دبي تستضيف أول مجمع دولي للرياضة داخل منطقة حرة

وأظهرت النتائج أن ولايات أركنساس، ميزوري، وداكوتا الشمالية كانت الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي، حيث تم رصد أدلة على ذلك في ربع الشكاوى تقريبًا. في المقابل، كانت ولايات فيرمونت، أيداهو، وويست فرجينيا الأقل اعتمادًا عليه، حيث أظهرت البيانات أن ما بين 5% إلى 2.5% فقط من الشكاوى تضمنت إشارات لاستخدام الذكاء الاصطناعي.

على عكس أدوات الكشف التقليدية، طور فريق البحث نموذجًا إحصائيًا جديدًا لتحديد المحتوى الذي يُرجح أنه أُنشئ بالذكاء الاصطناعي. اعتمد هذا النموذج على تحليل أنماط اللغة، وتوزيع الكلمات، والبنية النصية، حيث تمت مقارنة النصوص المكتوبة قبل ظهور ChatGPT مع تلك المعروفة بأنها مُعدلة أو منشأة بواسطة النماذج اللغوية الضخمة. وكانت نسبة الخطأ في التنبؤ أقل من 3.3%، مما يعزز دقة النتائج.

 

في ظل هذا الانتشار الواسع، يعبر زانغ وفريقه عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي قد يُقيد الإبداع البشري، حيث أصبحت العديد من أنواع المحتوى - من الشكاوى الاستهلاكية إلى البيانات الصحفية - تعتمد بشكل متزايد على النماذج التوليدية بدلًا من الأسلوب البشري التقليدي.


اقرأ أيضاً.. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟


ومع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتزايد الجدل حول مدى تأثيرها على جودة المعلومات، ومدى قدرتها على استبدال الإبداع البشري بنصوص مصممة وفق خوارزميات، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المحتوى على الإنترنت.

 

إسلام العبادي(الاتحاد)

مقالات مشابهة

  • سوني تختبر شخصيات بلايستيشن مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
  • دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
  • رمضان ومطبخ الذكاء الاصطناعي
  • "وكلاء الذكاء الاصطناعي".. ماذا ينتظرنا؟
  • ميتا تختبر شريحة مطورة لتدريب الذكاء الاصطناعي
  • «الذكاء الاصطناعي» في خدمة المسنين
  • كيف يعزز الذكاء الاصطناعي من تحسين تجربة المستخدم ؟
  • أول رد من سيلين ديون بعد وقوعها ضحية الذكاء الاصطناعي
  • أحدث خدمات الذكاء الاصطناعي في الصين .. الاهتمام بالمسنين ورعاية ذوي الإعاقات