ماذا يعني زيادة حصة مصر صندوق النقد الدولى؟ خبير يوضح
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
علق الدكتور محمد فؤاد الخبير الاقتصادي على قرار زيادة حصة مصر في صندوق النقد الدولي بنسبة 50%.
وأوضح محمد فؤاد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “يحدث في مصر” المذاع عبر قناة “ام بي سي مصر” أنه يتم تمويل صندوق النقد الدولي من خلال ثلاثة مصادر للتمويل وهى الحصص وتمثل نسبة 48.6%و الاقتراض من الأشخاص والكيانات وتمثل 37% و 14.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن صندوق النقد الدولي اختتم في ديسمبر 2023 المراجعة 16 لحصص جميع الدول الأعضاء بما فيها مصر ووافق عليها.
وأكد الخبير الاقتصادي أن الحصة التي تودعها مصر في صندوق النقد الدولي هي حقها وتستطيع بموجبها الاقتراض من الصندوق بمقدار 185% من حصتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولى صندوق النقد اخبار التوك شو صدى البلد المزيد صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
صندوق «محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية» يقدم منحاً لـ 86 مشروعاً
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقدم «صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية»، خلال الأشهر الماضية، 86 منحة لمشاريع كرّست جهودها لحماية 39 كائناً حياً من الأنواع المهددة بالانقراض من الدرجة الأولى، أو المعرضة للانقراض. ووفق الإحصائيات الأخيرة للصندوق، فإن عدد المنح التي قدمها منذ تأسيسه عام 2008 وصل إلى 2980 مشروعاً أسهمت في الحفاظ على 1828 نوعاً من الكائنات الحية المهددة بالانقراض من الدرجة الأولى، أو المعرّضة للانقراض. يعمل صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية في أكثر من 170 دولة، سعياً منه لتمكين الجهود والبرامج المعنيّة بالحفاظ على الأنواع على الصعيد العالمي، وتجسيداً للالتزام الراسخ في إمارة أبوظبي، حكومةً وشعباً، بالحفاظ على التراث الطبيعي.
وعلى مدى السنوات الماضية، قدم الصندوق منحاً لدعم الحفاظ على الأنواع المهددة التي يتم تجاهلها عادةً، والأنواع الأقل جاذبية. وشمل ذلك منحاً للحفاظ على الفطريات واللافقاريات من العديد من الأنواع المختلفة، بالإضافة إلى الثدييات الصغيرة والضفادع والزواحف التي لا تتلقى عادة تمويل الحفظ. وخلال الفترة المقبلة سيقدم الصندوق دعماً مالياً بقيمة 22 مليون دولار أميركي إلى مؤسسة إنغانغ لإدارة المناطق المحمية في ماليزيا لإنشاء أول محمية للنمور في جنوب شرق آسيا متخصصة في حماية النمر الملاوي المهدد بالانقراض والعديد من الأنواع الأخرى النادرة. وتتضمن أحدث مبادرات الصندوق الخوض في تجربة توفير التمويل في مجال حيويات التربة، أي ما تضمه التربة من نباتات وحيوانات، وكذلك أنواع التربة المهددة بالانقراض، ويشمل ذلك الأنواع متعددة الخلايا، باستثناء البكتيريا والفيروسات.
ونتيجة لجهوده، أصبح صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، إحدى الجهات الرائدة على مستوى العالم في تقديم هذا النوع من المنح المالية المستهدفة حماية الأنواع المهددة بالانقراض، سواء من الثدييات أو الزواحف أو الطيور، أو النباتات، أو اللافقاريات.
القائمة الحمراء
ووفقاً للتقارير السنوية للصندوق، تم تخصيص أكثر من 80 % من المنح المقدمة للمساعدة في الحفاظ على الأنواع الحية المهددة بالانقراض من الدرجة الأولى والمهددة أو المعرّضة للانقراض، وذلك حسب تصنيف القائمة الحمراء للاتحاد العالمي لصون الطبيعة.
ويستقبل الصندوق طلبات الدعم المالي من نشطاء المحافظة على الكائنات الحية من جميع أنحاء العالم، ويعمل على دعم المشاريع المهتمة بشكل مباشر بالمحافظة على أي من أنواع النباتات والحيوانات والفطريات المهددة بالانقراض. ويُعنى الصندوق على الأخص بدعم المشروعات والمبادرات التي تتم على المستوى الميداني، والتي تُحدث فرقاً على أرض الواقع في الحفاظ على بقاء الأنواع المهددة بالانقراض. كما يقدم الدعم للأفراد الذين يسهم التزامهم وتفانيهم وعلمهم بشكل فاعل ومهم في المحافظة على الأنواع الحية.