بوابة الوفد:
2025-03-15@07:31:35 GMT

حكايات يكتبها خيري حسن.. الضمير الصاحي وفن الست

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

فى مدينة طنطا شمال القاهرة كانت تعيش أسرة الطفلة أمينة رزق - عمرها حينذاك 10 سنوات سنة 1917 - ومات والدها وتركها مع أمها وجدتها.                
فى قرية مجاورة للمدينة كان يعيش سفاح (وقاتل مأجور ) اسمه محمود علام. وعندما علم بنبأ وفاة والد أمينة رزق وعلم - من أهل القرية -  أن له أموالاً طائلة لدى بعض العملاء فى القري المجاورة حيث كان يعمل  فى التجارة، أرسل سيدة تتبعه اسمها (نفوسة) - بعدما اتفق معها على خطته الشيطانية -  من قريته التى يعيش فيها (اسم القرية سبرباي) إلى أسرة أمينة رزق فى مدينة طنطا.

 
               •••
وكانت الخطة مبنية على قيام الست نفوسة باستدراج (أمينة وأمها وجدتها) تحت زعم أن هذا السفاح - لم تقل عنه ذلك بالطبع - رجل صاحب قوة ونفوذ، وسيقوم باسترداد أموالهن لدى العملاء. 
                  •••
وبالفعل ذهبت فى ساعة متأخرة واتفقت مع أمينة وأمها على أنها ستأتي لهما فى الصباح لتأخذهما للمعلم محمود علام.           
وعندما عادت الست نفوسة إلى القرية - وكان بيتها بجوار بيت السفاح - استمعت - بالصدفة - إلى خناقة بينه وبين زوجته.. ووجدتها تحت أقدمه يوسعها ضرباً بقدميه. 
-- "خير يا جماعة..عيب مش كده"؟!
ردت الزوجة وهو تنظر له: " يعنى أقول.. أقول يا علام؟!" وقبل أن تنطق ضربها بالكرسى جه فى وشها وسيح دمها" ثم تكمل نفوسة:
" ورغم أنه لم يتوقف عن الضرب إلا إنها قالت وهى تتألم:
"ده ناوى يقتل الطفلة (أمينة وأمها وجدتها) بكرة لما تجيبيهم معاك وياخد الفلوس"! 
                  •••
قالت ذلك وهو لم يتوقف عن ضرب الزوجة التى مازالت تتوسل له:"أسرقهم أيوه..لكن قتل لا يا علام"! ثم هدد نفوسة إذا فتحت فمها بالقتل هى الأخرى!
-- حاضر يا سي علام... مش هفتح فمى أبداً" قالت ذلك وتركته يواصل ضربه لزوجته التى ترفض المشاركة فى هذه الجريمة.     
                      •••
إلى بيتها عادت الست نفوسة، لكنها لم تستطع أن تنام ليلتها..وفى منتصف الليل، ووسط العتمة، انطلقت من بيتها وذهبت إلى أسرة أمينة رزق وخبطت على الباب.
                 •••
--" مين"؟
-- "أنا نفوسة"
ودخلت مسرعة، وخائفة، تبكى وحكت لهن عن الخطة التى كانت معدة لقتلهن جميعاً...وقالت:
" لازم تسيبوا البلد حالاً قبل النهار ما يطلع"!
-- حاضر يا ست نفوسة"
وبالفعل قررت أمينة رزق وجدتها وأمها مغادرة المدينة قبل طلوع الشمس (السفاح بالفعل جاء فلم يجدهن ) وغادرن طنطا إلى القاهرة ولم تعد بعدها أمينة رزق لمدينة طنطا قط..لتبدأ مشوار حياتها الإنساني والفني منذ تلك اللحظة التى (صحى) فيها ضمير زوجة السفاح محمود علام و(صحى) فيها ضمير الست نفوسة...ولولا هذا (الضمير الصاحى) ما كنا استمتعنا بفن الست أمينة رزق.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمینة رزق

إقرأ أيضاً:

شوقي علام يوجه نصيحة إلى الأزواج: هذه أهم الحقوق المشتركة بينكم

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الخطاب الإفتائي في القضايا الأسرية يجب أن يراعي الحقوق والواجبات بين الزوجين، وذلك لتحقيق التوازن الأسري وتعزيز الاستقرار داخل الأسرة. 

وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريحات تلفزيونية له اليوم، الأربعاء، أن من أهم الحقوق المشتركة بين الزوجين الأمانة والإخلاص، لافتا إلى أنه يجب أن يكون كل طرف أمينًا وصادقًا مع شريكه من دون خيانة أو غدر، مشددًا على أن المفتي عند تصديه لهذه القضايا ينبغي أن يوجه النصيحة بالحكمة والموعظة الحسنة.

وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن حسن العشرة بين الزوجين هو من الأسس التي أكد عليها الإسلام، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ"، مبينًا أن من مظاهر هذه العِشرة التعامل برفق ولين، والاحترام المتبادل، والمشاركة الوجدانية في الأفراح والأحزان.

شوقي علام: من لم يدرس الخلافات الفقهية لا يعد عالمًاماذا يعني تصفيد الشياطين في رمضان؟.. د. شوقي علام يوضحهل يجوز أداء صلاة التراويح في المنزل؟.. شوقي علام يُجيبحكم استعمال السواك أو معجون الأسنان أثناء الصيام.. شوقي علام يحسم الجدل

ولفت مفتي الديار المصرية السابق، إلى ضرورة تعاون الزوجين في شئون الحياة، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان يساعد أهله في أعمال البيت. 

واستشهد مفتي الديار المصرية السابق، بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها عندما سُئلت عن حال النبي ﷺ في بيته فقالت: "كان في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة".

كما شدد مفتي الديار المصرية السابق، على أهمية التغافل عن العيوب الصغيرة والتركيز على الجوانب الإيجابية في الشريك، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: "لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ"، مؤكدًا أن هذا المبدأ يساهم في استقرار الحياة الزوجية.

وأكد مفتي الديار المصرية السابق، على ضرورة احترام كل من الزوجين لعائلة الآخر، معتبرًا أن حسن العلاقة بين الأصهار يسهم في ترسيخ قيم المودة والرحمة التي حث عليها الإسلام، داعيًا إلى تعزيز هذه الروابط بالمودة والصلة والإحسان.

مقالات مشابهة

  • محتاجة أتحضن وأتشال.. لقاء الخميسي: ما ينفعش نقول الست بـ 100 راجل
  • حكايات شهرزاد|| ويسألونك عن الزُهد (2)
  • عمرو سلامة: عندي مشاكل مع صلاح أبو سيف.. وإسلام خيري يعلق: قلعت الكاب عشان أتصور معاه |القصة الكاملة
  • شوقي علام: الخلاف الفقهي تنوع لا تضاد
  • «شوقي علام»: الخلاف الفقهي رحمة وتنوع وليس تضادًا
  • حكايات المندسين والفلول في سوريا
  • الست لازم تساعد جوزها يتجوز بدل ما يغلط.. تصريحات أحمد كريمة تثير الجدل
  • شوقي علام يوجه نصيحة إلى الأزواج: هذه أهم الحقوق المشتركة بينكم
  • فى ذكراه.. قصة وفاة عادل خيري المأساوية
  • بعد اختيارها رئيسا للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية.. من هي المغربية أمينة بوعياش؟