قبل تهريبها للسوق السوداء.. ضبط سيارة محملة بـ 2000 لتر سولار بمركز بدر
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
نفذت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة حملة مكبرة، بإشراف محمد رجب هدية، مدير المديرية، لمتابعة موقف السلع الاستراتيجية والحالة التموينية وموقف الأسواق والأسعار على أرض الواقع لإحكام الرقابة والتأكد من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بتكثيف الحملات لمراقبة السلع المعروضة في الأسواق والمحال التجارية وردع وضبط المخالفين.
وأسفرت الحملة التي نفذتها المديرية عن ضبط أحد أصحاب السيارات قام بتجميع 2000 لتر سولار من أحد محطات بيع المواد البترولية بغرض بيعه في السوق السوداء والتربح غير المشروع منه، بمركز بدر.
تم التحفظ على الكمية المضبوطة والسيارة، وعرضهم على النيابة العامة، كما تم عمل محضر تصرف للمحطة بالكمية المضبوطة.
كما ضبطت الحملة نصف طن نخالة مجهولة المصدر في أحد محلات بيع الأعلاف، و20 عبوة مبيدات زراعية منتهية الصلاحية في أحد محلات بيع المبيدات الزراعية.
وفي مركز الدلنجات، أسفرت حملة المديرية عن ضبط 4 مخابز قامت بإنتاج خبز ناقص الوزن، ومخبزين توقفا عن الإنتاج بدون إذن مسبق أو وجود عذر قهري، وجاري مراجعة وجود مبيعات وهمية من عدمه، كما تم ضبط مخبزين قاما بإنتاج خبز غير مطابق للمواصفات، و4 مخالفات لعدم وجود قائمة بالإعلان عن مواعيد العمل بالمخبز ووزن وسعر الرغيف وعدم نظافة أدوات العجين بالمخبز.
تم التحفظ على المضبوطات وتحرير المحاضر اللازمة للعرض على النيابة المختصة للتصرف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السلع الاستراتيجية البحيرة الرقابة التموينية حملة على الأسواق الأسواق الرقابة التموينية بالبحيرة الحملات التموينية ضبط سولار مركز بدر الدلنجات
إقرأ أيضاً:
ختام ورشة الحكي بإنتاج فيلم قصير للأطفال على مدار يومين بمهرجان الإسماعيلية السينمائي
أُقيمت على مدار يومين ورشة حكي تفاعلية للأطفال بتقنية "السيكودراما"، تناولت أهمية التعاون والعمل الجماعي في مواجهة التحديات. جاءت الورشة ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، وقدمتها الدكتورة سما الشافعي، الكاتبة والمتخصصة أكاديميًا في أدب الطفل والتنشئة الثقافية لأطفال القدرات الخاصة، وذلك في قصر ثقافة الإسماعيلية بقاعة مكتبة الطفل، وتحت إشراف المخرج طارق نظير، منسق عام الورش ومدير العروض بالمهرجان.
هدفت الورشة إلى تدريب الأطفال، من سن 4 إلى 13 عامًا، على تنمية الخيال والإبداع، وتعزيز مهارات الإلقاء والتفاعل مع الشخصيات، ليشعر الطفل بأنه أحد أبطال القصة، مما يعزز وعيه بأهمية الحكي بعيدًا عن تأثير التكنولوجيا. واختُتمت الورشة بإنتاج فيلم قصير يجسد الحكاية التي عمل عليها الأطفال، وذلك تحت إشراف المخرج طارق نظير، منسق الورش التفاعلية بالمهرجان.
أُقيمت فعاليات ورش الحكي بتقنية "السيكودراما" على مدار أيام المهرجان حتى ختامه في 11 فبراير الجاري، في قصر ثقافة الإسماعيلية، حيث تم تصوير الفيلم القصير استعدادًا لعرضه خلال حفل الختام.
وكان مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، في دورته الـ26، قد أعلن عن الفائزين في مسابقة "النجوم الجديدة"، التي تهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الصاعدة في صناعة السينما المصرية. واستمرت فعاليات المهرجان حتى 11 فبراير الجاري، حيث شهدت منافسة قوية بين عدد من الأفلام المتميزة التي تعكس رؤى سينمائية جديدة وأفكارًا إبداعية واعدة.
وكشفت لجنة التحكيم، عن الجوائز، حيث حصل فيلم "أربعة أيام" للمخرج إسماعيل جميعي على جائزة أفضل فيلم، بينما فاز فيلم "ماما" للمخرجة سمر الفقي بجائزة لجنة التحكيم، فيما حصل فيلم "داجن" للمخرج يوسف إمام على تنويه خاص تقديرًا لما قدمه من رؤية إخراجية متميزة.
وتعدّ هذه المسابقة إحدى أبرز الفعاليات الداعمة للمواهب الشابة في السينما، حيث توفر منصة هامة للمخرجين الواعدين لعرض أعمالهم أمام جمهور واسع ولجنة تحكيم من المتخصصين، مما يتيح لهم فرصة تقييم أعمالهم بشكل نقدي ومهني، واكتساب الدعم الذي يحتاجونه لمواصلة مسيرتهم الفنية.
وشهدت دورة هذا العام مشاركة واسعة من مختلف أنحاء مصر، حيث تنافست أفلام من القاهرة والإسكندرية وأسوان والمنصورة ومدن أخرى، ما أضفى طابعًا متنوعًا على العروض، سواء من حيث الخلفيات الثقافية أو الموضوعات التي تناولتها الأفلام. وتنوعت المشاركات بين الأفلام الروائية القصيرة، والأفلام الوثائقية الشخصية، وأعمال الرسوم المتحركة، والأفلام التجريبية، حيث تناولت قضايا مثل الهوية والذاكرة والتحديات الاجتماعية، مما أضاف بعدًا فكريًا وإنسانيًا عميقًا على العروض.
وتميزت المسابقة بحضور جماهيري لافت، حيث شهدت عروض الأفلام تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، تبعها جلسات مناقشة ثرية بين صناع الأفلام والمشاهدين، مما أتاح الفرصة للمبدعين لمشاركة تجاربهم ورؤاهم، وتسليط الضوء على التحديات التي واجهوها في أثناء تنفيذ أعمالهم. وأسهمت هذه الجلسات في تعزيز التواصل بين المخرجين والجمهور، وجعلت المسابقة أكثر من مجرد عرض للأفلام، بل ساحة حقيقية للحوار الفني والتبادل الثقافي.
ونجحت المسابقة في تحقيق هذا النجاح بفضل جهود فريق العمل، بقيادة أحمد نبيل، الذي تولى مسؤولية البرمجة بالتعاون مع حبيبة الفقي، حيث حرصا على تقديم تجربة سينمائية متميزة تعكس التنوع والتجديد في المشهد السينمائي المصري.