وليد صلاح عبد اللطيف: الجزيري دخل في أزمة مع الزمالك بسبب تراجع مستواه
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
رفض وليد صلاح عبد اللطيف نجم الزمالك السابق تصرف سيف الجزيري مهاجم الفارس الأبيض برفض خوض مباراة أبو قير للأسمدة في دور الاثنين والثلاثين لبطولة كأس مصر موضحا أن مستحقات اللاعب لن تضيع في القلعة البيضاء حتى لو تأخر في الحصول عليها.
وقال وليد صلاح عبد اللطيف في تصريحات لبرنامج اكسترا تايم الذي يقدمه الإعلامي محمد المحمودي والإعلامية سارة حسين عبر راديو أون سبورت اف ام: "سيف الجزيري لا يقدم مستوى فني قوي مع الزمالك في آخر عامين ".
وأشار: " الجزيري قرر الدخول في أزمة مع الزمالك لأنه شعر بابتعاده عن حسابات جروس"
وأوضح: "جروس غير مقتنع بمستوى عمر فرج بدليل عدم الدفع به في مباراة أبو قير، بدائل الأساسيين في الزمالك ليسوا على نفس المستوى بسبب نقص القائمة".
وواصل: " الزمالك يحتاج إلى التعاقد مع رأس حربة وجناح أيسر ولاعب بمركز 6 تحسبا لإيقاف القيد من جديد ".
واختتم: " قيمة تعاقدي مع الزمالك كانت 140 ألف جنيه في الموسم رغم أنني كنت أغلى صفقة انتقال في مصر، الأعباء المادية كبيرة على مجلس الزمالك الحالي بسبب ارتفاع قيمة العقود".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزمالك الجزيري وليد صلاح عبد اللطيف مع الزمالک
إقرأ أيضاً:
أزمة المياه تتفاقم في غزة
غزة"رويترز": قالت السلطات البلدية في مدينة غزة إن مئات الآلاف من سكان المدينة خسروا مصدرهم الوحيد للمياه النظيفة قبل أيام إثر قطع الإمدادات من شركة المياه في إسرائيل بسبب استئناف الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
ويضطر كثيرون الآن للمشي لأميال في بعض الأحيان للحصول على قدر ضئيل من المياه بعد أن تسبب القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بشمال القطاع في إلحاق أضرار بخط لنقل المياه تشغله شركة ميكوروت المملوكة لإسرائيل.
وتقول فاتن نصار (42 عاما) "من الصبح ننتظر المايه. لا في محطات ولا في شاحنات تيجي. مفيش مايه والمعابر انسكرت، وان شاء الله تخلص الحرب على خير وسلامة".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه على اتصال بالجهات المعنية لتنسيق إصلاح ما زعم ان عطل في خط الأنابيب الشمالي في أقرب وقت ممكن.
وأضاف أن خط أنابيب ثانيا يغذي جنوب غزة لا يزال يعمل، وأن منظومة الإمداد بالمياه "تعتمد على مصادر مياه متنوعة، بما في ذلك الآبار ومحطات تحلية المياه المحلية المنتشرة في أنحاء قطاع غزة".
وأصدرت إسرائيل أمرا لسكان حي الشجاعية بإخلاء منازلهم قبل أيام في إطار حملتها التي شهدت قصف عدة أحياء. وقال الجيش في السابق إنه يستهدف "بنية تحتية إرهابية" وتمكن من قتل قيادي كبير بفصيل مسلح.
وتقول السلطات البلدية إن خط ميكوروت كان يمد مدينة غزة بنحو 70 بالمئة من احتياجاتها من المياه بعد تدمير أغلب الآبار خلال الحرب.
وقال حسني مهنا المتحدث باسم بلدية غزة "الوضع صعب جدا والأمور تزداد تعقيدا وخاصة فيما يتعلق بالحياة اليومية للسكان نظرا لحاجتهم إلى المياه في الاستخدامات اليومية".
وأضاف "نحن الآن نعيش أزمة عطش حقيقية في مدينة غزة، وقد نكون أيضا أمام واقع صعب خلال الأيام القادمة في حال استمر الوضع على ما هو عليه".
* أزمة مياه متفاقمة
تحول معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى نازحين داخليا بسبب الحرب وصار كثيرون يضطرون إلى قطع مسافات يوميا سيرا على الأقدام من أجل ملء أوعية بلاستيكية بالمياه من الآبار القليلة التي لا تزال تعمل في المناطق الأبعد رغم أن هذه الآبار لا تضمن توفير إمدادات نظيفة.
وأصبحت إمدادات المياه اللازمة للشرب والطهي والغسيل بشكل متزايد بمثابة رفاهية لسكان غزة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والتي اندلعت إثر قيام مسلحين بقيادة الحركة بأعنف هجوم منذ عقود على إسرائيل في أكتوبر تشرين الأول 2023. وأسفر الهجوم وفقا للإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص في جنوب إسرائيل واحتجاز نحو 250 رهينة.
وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 50800 فلسطيني قتلوا منذ ذلك الحين في الحملة العسكرية الإسرائيلية.
ويصطف كثير من سكان القطاع لساعات في طوابير طويلة للحصول على عبوة مياه واحدة، وهي كمية لا تكفي في العادة احتياجاتهم اليومية.
وقال عادل الحوراني البالغ من العمر 64 عاما "والله بمشي شوية... يعني مسافة بعيدة... وأنا تعبان منها، والسن كبير مش شباب، بروح واجي كل يوم على المايه. الله يكون في عون العالم، والله يكون في عون الناس".
والمصدر الطبيعي الوحيد للمياه في قطاع غزة هو حوض المياه الجوفية الساحلي الذي يمتد على طول الساحل الشرقي للبحر المتوسط من شمال شبه جزيرة سيناء بمصر مرورا بغزة ووصولا إلى إسرائيل.
لكن مياه الصنبور العسرة فيه تشهد استنزافا شديدا، ويُعتبر ما يصل إلى 97 منها غير صالحة للاستهلاك البشري بسبب الملوحة والاستخراج الزائد والتلوث.
وتقول سلطة المياه الفلسطينية إن معظم الآبار أصبحت غير صالحة للتشغيل خلال الحرب.
وفي 22 مارس ، أفاد بيان مشترك صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه أن أكثر من 85 بالمئة من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في غزة أصبحت خارج الخدمة بشكل كلي أو جزئي.
وقال مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة إن معظم محطات تحلية المياه في غزة إما تضررت أو توقفت عن العمل بسبب قطع إسرائيل لإمدادات الكهرباء والوقود.
وذكروا في بيان أنه نتيجة للأضرار الجسيمة التي لحقت بقطاع المياه والصرف الصحي، انخفضت معدلات إمدادات المياه إلى ما بين ثلاثة وخمسة لترات للفرد يوميا.
ووفقا لمؤشرات منظمة الصحة العالمية فإن هذا يقل بكثير عن الحد الأدنى المطلوب للبقاء على قيد الحياة في حالات الطوارئ والبالغ 15 لترا يوميا للفرد.